الاسلامويون من “…روسيا قد دنا عذابها” الى دعمها بالذهب !!

 


 

 

ركن نقاش
(لعلي عثمان محمد طه مقولة بعد انفصال الجنوب يامر عسكره لقتل كل من يهرب مواد غذائية لجنوب السودان): "Shoot to kill"..
"ماتجيبو حي..ما دايرين اسرى" (مقولة لاحمد هارون لجنوده في حربهم ضد المعارضين والحركات المسلحة)..
"نحن كتلنا الناس في دارفور لأتفه الاسباب" (مقولة لعمر البشير في اعترافات مسجلة)..
عسكر الانقاذ يؤجرون السودان "مفروشا" لروسيا:
** سي ان ان: روسيا تواطأت مع القيادة العسكرية المحاصرة في الخرطوم ما اتاح تهريب مليارات الدولارات من الذهب من السودان متجاوزين الدولة السودانية وحرمان الدولة المنكوبة بالفقر من عائدات الدولة مقابل تقديم دعم سياسي وعسكري قوي للقيادة العسكرية للقضاء بعنف على الحركة المؤيدة للديمقراطية..
أكثر من 223 طن تعادل 13.4$ مليار دولار هي قيمة الذهب الذي ينتجه السودان في السنة الواحدة ولا يدخل لميزانية الدولة (سُرق من السودان).. النتيجة بلد غني يعيش فيه شعب فقير!!..
الدولة والاقتصاد في "مخلاية" عسكر البرهان:
** أصدر مركز الدراسات الدفاعية المتقدمة تقريراً استقصائياً أوضح فيه الوسائل التي عتمت بها الدولة العميقة في السودان على شركاتها لتلتف على العقوبات الدولية، ولتخفي وقوع الاقتصاد السوداني برمته تحت قبضتها، ومن ثم خنقت بسيطرتها تلك الديمقراطية الوليدة في البلاد.
وبعد مركز الدراسات الدفاعية المتقدمة مؤسسة غير ربحية مقرها العاصمة الأمريكية واشنطن، معنية بتحليل البيانات والتقارير وإدارتها بمنهج تحليلي يهدف لمنع الصراع والتخفيف من حدته..(الديمقراطي – واشنطن)..
تعقيدات موقف الثوار: تشظي ام التحام؟!:
من المؤكد ان اي محاولة لهبوط ناعم مع عسكر امنية الانقاذ هو عمل اخرق وغير عقلاني البتة "ومن جرب المجرب حاقت به الندامة"..من جهة اخرى فان اتفاق الجذرية (الحزب الشيوعي وحركتي عبدالواحد والحلو) يضيف تساؤلات وتعقيدات للموقف الرهن برمته من ذلك هل هي محاولة للخروج على سلمية الثورة؟..هل هو مجرد تخويف الاخر المختلف المتربص بالثورة؟..ماذا يعني التحالف الجذري بالديمقراطية الاجتماعية هل هي رفض للديمقراطية اللبرالية؟..وهل الظرف مناسب لهذا الطرح الذي يثير التساؤلات ولا يعطي الاجابات..الاتفاق على خطوط التلاقي افضل - في المرحلة - من خطوط التباعد..اذن لابد من التوحد على اسقاط الانقلابيين واذنابهم ومنتفعيهم وهناك متسع للحوار بعد تامين الفترة الانتقالية متحدين لا متشظين..
اعدلوا عن الدواء (لغلائه) والغذاء (لانعدامه) واحتشدوا جميعا لاسقاط العسكر وكيزانهم واذنابهم والطامعين!!..
حالة من الركود الاقتصادي تحيط بالعالم:
حذرت الاخبار من وجود حالة من الركود الاقتصادي تنتظر ان تلف العالم بجناحها كسابقتها قبل عدة عقود والبلاد في هذه الحالة من التدهور السياقتصاجتماعي فعلينا جميعا ان ننتبه ونحن في اسوأ حالاتنا و"البشيل فوق الدبر ما بميل" وكفى!!..

eisay1947@gmail.com

 

آراء