الافتاء بظهور قمر القبيلة المسلحة !!
وجدي كامل
10 April, 2023
10 April, 2023
في تقديمه لواجب العزاء في المقدم احمد محمد علي بخيت ذكر ومن ضمن ماذكر الفريق البرهان في تعريف صلة الراحل انه واحد من ابناء الشعب السوداني ( ودي حقيقة وما فيها حاجة). اما ان ياتي بسيرة القبيلة ويسمي ان القتيل واحد من قبيلتنا القوات المسلحة فهذا تشبيه غير موفق للقوات المسلحة التي وبحسب البرهان تظهر هنا كفصيل قبائلي وباعتراف ضمني بان هنالك فصائل قبائلية أخرى.
انتشار استخدام مفردة القبيلة في العسكرية والرياضة والدراما ووووو امر مؤسف يمجد بنحو معلن للقبيلة والقبلية وقيم ثقافة التعصب والمحاباة والانغلاق ويرفع من شأنها كمستوى تطور اجتماعي.
تلك ثقافة اورثتها الانقاذ في عقول الكثيرين بهدف التقسيم الاجتماعي ولزم امر مكافحتها مقاربة وتشبيها.
القبيلة وعاء اجتماعي لدرجة دنيا من التطور والتخلق في سلم التطور الاجتماعي وهى وبالرغم من لعبها لادوار ايجابية في تمتين الروابط الاجتماعية فئ التطورات الاجتماعية الجينية الا إن التخندق فيها والتمسك ببقائها كتنظيم أجتماعي مثالي معاصر يكشف عن علاقة مباشرة بالمصالح والامتيازات التي توفرها للمتغطي بها حجبا لرحابة الوطن والوطنية المغدورة بالمفاهيم المتواضعة عن التطور.
والجيش جيش السودان وليس جيش القبيلة المصنوعة بسبب الاغتيالات المتسلسلة من ذات الفلول لاشعال فتيل الفتنة والقطع على وحدة قوى الثورة.
يبقى سؤال ما هذه الظاهرة العجيبة للمخاطبات السياسية عبر مناسبات الافراح والاتراح وافطارات رمضان؟ هل تعذر تجميع كل الكلام والافكار ووضعها اعلاميا في سياق مؤسسي مباشر لمخاطبة الراى العام؟ ام ان ذلك امعان في تقسيمه وبيع المخاطبات الرخوة المثبطة للهمم في اسواقه المقسمة مع سبق الاصرار والترصد؟. او ليس لهم ملكية اغلب القنوات والصحف والمؤسسات الاعلامية؟ لماذا يا ترى يخشون مخاطبة الراى العام موحدا واحدا؟
وبالقول والفعل نظل شعوبا سودانية غير محظوظة وتبقى غير سعيدة بقادتها في ظل تكرار وتكرر الانقلابات العسكرية وتحقيقنا لنصف ثورات.!!!!!!!
wagdik@yahoo.com
/////////////////////
انتشار استخدام مفردة القبيلة في العسكرية والرياضة والدراما ووووو امر مؤسف يمجد بنحو معلن للقبيلة والقبلية وقيم ثقافة التعصب والمحاباة والانغلاق ويرفع من شأنها كمستوى تطور اجتماعي.
تلك ثقافة اورثتها الانقاذ في عقول الكثيرين بهدف التقسيم الاجتماعي ولزم امر مكافحتها مقاربة وتشبيها.
القبيلة وعاء اجتماعي لدرجة دنيا من التطور والتخلق في سلم التطور الاجتماعي وهى وبالرغم من لعبها لادوار ايجابية في تمتين الروابط الاجتماعية فئ التطورات الاجتماعية الجينية الا إن التخندق فيها والتمسك ببقائها كتنظيم أجتماعي مثالي معاصر يكشف عن علاقة مباشرة بالمصالح والامتيازات التي توفرها للمتغطي بها حجبا لرحابة الوطن والوطنية المغدورة بالمفاهيم المتواضعة عن التطور.
والجيش جيش السودان وليس جيش القبيلة المصنوعة بسبب الاغتيالات المتسلسلة من ذات الفلول لاشعال فتيل الفتنة والقطع على وحدة قوى الثورة.
يبقى سؤال ما هذه الظاهرة العجيبة للمخاطبات السياسية عبر مناسبات الافراح والاتراح وافطارات رمضان؟ هل تعذر تجميع كل الكلام والافكار ووضعها اعلاميا في سياق مؤسسي مباشر لمخاطبة الراى العام؟ ام ان ذلك امعان في تقسيمه وبيع المخاطبات الرخوة المثبطة للهمم في اسواقه المقسمة مع سبق الاصرار والترصد؟. او ليس لهم ملكية اغلب القنوات والصحف والمؤسسات الاعلامية؟ لماذا يا ترى يخشون مخاطبة الراى العام موحدا واحدا؟
وبالقول والفعل نظل شعوبا سودانية غير محظوظة وتبقى غير سعيدة بقادتها في ظل تكرار وتكرر الانقلابات العسكرية وتحقيقنا لنصف ثورات.!!!!!!!
wagdik@yahoo.com
/////////////////////