البالونة الحمراء
نور الدين مدني
20 August, 2021
20 August, 2021
كلام الناس
The red Ballon
المتغيرات والمستجدات التي حدثت ومازالت تحدث في العالم أثرت بصورة واضحة على كل مظاهر الحياة المجتمعية والثقافية والسياسية والأدبية والفنية، وظهرت مدارس مختلفة في كل المجالات خاصة في مرحلة مابعد الحداثة لايمكن التعبير عنها وشرح مضامينها لكنها أصبحت مدارس أدبية وفنية تدرس في الجامعات والمعاهد العليا.
تأثرت السينما بهذه المدارس وأصبحنا نشاهد بعد أفلام الحيال العلمي وأفلام الكرتون وأفلام "الأكشن" وأفلام الأساطير والخرافات، وبعض أبطال هذه الأفلام من الحيوانات مثل الكلاب والقطط التي أصبحت في الواقع تحظى باهتمام أكثر من الإنسان نفسه في كثير من المجتمعات، والله وحده يعلم ماذا سينتج الإبداع البشري بعد هذه الجائحة التي حبست أنفاس العالم ومازالت تقلقه.
قبل يومين شاهدت فيلماً عجيباً عبر شاشة التفزيون بعنوان "البالونة الحمراء" يدور حول علاقة تلميذ بمرحلة الأساس ببالونة حمراء نشأت بينهما هذه العلاقة العجيبة منذ أن تسلق لأخذها من أعلى عمود جوار منزلهم، أصبحت بعد ذلك لصيقة به في حله وترحالة.
الفيلم يكاد يخلو من الحوار فيما عدا بعض اللقطات البسيطة التي تتعرض لعلاقة التلميذ بالبالونة ففي مشهد نلحظ أن كمساري البص يرفض بالإشارة إركاب التلميذ للبص ومعه بالونته وعندما يركب بمفرده نشاهد البالونة طائرة خلف البص إلى أن نزل صاحبها التلميذ ولحقت به.
في مشهد اخر يحبس الأستاذ التلميذ صاحب البالونة في محاولة للتخلص منها لكنها انتظرته حتى جاء الأستاذ وسمح له بالخروج فلحقت به بالونته وواصلت مشوارها معه.
في مشهد رمزي نشاهد البالونة الحمراء وقد فلتت من يد صاحبها بعد أن رأت بالونة زرقاء يحملها اخر، لكن صاحبها لحق بها وأخذها معه من جديد، هكذا أصبحت البالونة محل إهتمام الناس خاصة التلاميذ الذين أصبحوا يلاحقونها للإمساك بها، وعندما إستطاع أحدهم الإمساك بها ذهبوا لإخفائها في مخبأ لكن صاحبها عرف مكانها وعندما شعرت به فلتت منهم ولحقت بصاحبها.
ينتهى هذا الفيلم المثير بنجاح أحد التلاميذ الأشقياء في "طرشقة" البالونة وطبعا حزن صاحبها عليها وانزوى .. وفجاة إحتشدت السماء ببالونات مختلفة الألوان وعندما شاهدها التلميذ الحزيين تعلق بخيوطها في محاولة لاجتذابها لكن البالونات حملته معهن.
ألم أقل لكم ان المستجدات في العالم جعلتنا نقرأ ونسمع اللامعقول ونشاهد الإفلام الغريبة ليس فقط على شاشة السينما والتلفزيون إنما في الواقع الذي أصبح بالفعل أغرب من الخيال.
The red Ballon
المتغيرات والمستجدات التي حدثت ومازالت تحدث في العالم أثرت بصورة واضحة على كل مظاهر الحياة المجتمعية والثقافية والسياسية والأدبية والفنية، وظهرت مدارس مختلفة في كل المجالات خاصة في مرحلة مابعد الحداثة لايمكن التعبير عنها وشرح مضامينها لكنها أصبحت مدارس أدبية وفنية تدرس في الجامعات والمعاهد العليا.
تأثرت السينما بهذه المدارس وأصبحنا نشاهد بعد أفلام الحيال العلمي وأفلام الكرتون وأفلام "الأكشن" وأفلام الأساطير والخرافات، وبعض أبطال هذه الأفلام من الحيوانات مثل الكلاب والقطط التي أصبحت في الواقع تحظى باهتمام أكثر من الإنسان نفسه في كثير من المجتمعات، والله وحده يعلم ماذا سينتج الإبداع البشري بعد هذه الجائحة التي حبست أنفاس العالم ومازالت تقلقه.
قبل يومين شاهدت فيلماً عجيباً عبر شاشة التفزيون بعنوان "البالونة الحمراء" يدور حول علاقة تلميذ بمرحلة الأساس ببالونة حمراء نشأت بينهما هذه العلاقة العجيبة منذ أن تسلق لأخذها من أعلى عمود جوار منزلهم، أصبحت بعد ذلك لصيقة به في حله وترحالة.
الفيلم يكاد يخلو من الحوار فيما عدا بعض اللقطات البسيطة التي تتعرض لعلاقة التلميذ بالبالونة ففي مشهد نلحظ أن كمساري البص يرفض بالإشارة إركاب التلميذ للبص ومعه بالونته وعندما يركب بمفرده نشاهد البالونة طائرة خلف البص إلى أن نزل صاحبها التلميذ ولحقت به.
في مشهد اخر يحبس الأستاذ التلميذ صاحب البالونة في محاولة للتخلص منها لكنها انتظرته حتى جاء الأستاذ وسمح له بالخروج فلحقت به بالونته وواصلت مشوارها معه.
في مشهد رمزي نشاهد البالونة الحمراء وقد فلتت من يد صاحبها بعد أن رأت بالونة زرقاء يحملها اخر، لكن صاحبها لحق بها وأخذها معه من جديد، هكذا أصبحت البالونة محل إهتمام الناس خاصة التلاميذ الذين أصبحوا يلاحقونها للإمساك بها، وعندما إستطاع أحدهم الإمساك بها ذهبوا لإخفائها في مخبأ لكن صاحبها عرف مكانها وعندما شعرت به فلتت منهم ولحقت بصاحبها.
ينتهى هذا الفيلم المثير بنجاح أحد التلاميذ الأشقياء في "طرشقة" البالونة وطبعا حزن صاحبها عليها وانزوى .. وفجاة إحتشدت السماء ببالونات مختلفة الألوان وعندما شاهدها التلميذ الحزيين تعلق بخيوطها في محاولة لاجتذابها لكن البالونات حملته معهن.
ألم أقل لكم ان المستجدات في العالم جعلتنا نقرأ ونسمع اللامعقول ونشاهد الإفلام الغريبة ليس فقط على شاشة السينما والتلفزيون إنما في الواقع الذي أصبح بالفعل أغرب من الخيال.