“البرستو” حلَّة الضغط!
محمد حسن مصطفى طارق
15 December, 2022
15 December, 2022
*
و الخريف في السودان حافل بذكريات أمطاره؛ كوارثه و فيضاناته. و الخريف أيضاً مشبع ليله و صباحه بنقيقها الضفادع!
و عسكر السودان يتفوقون على ساسته و كل حركاته في كثرة النقيق و فارغ الوعود و "البرهان" و الكلام!
حتى في الإتفاقيات و الإنقلابات العسكر هم الخبراء!
-ملاحظة- أين إختفى ناطق البرهان الإعلامي ذاك العميد أبو "حاجه"؟
عل المانع ما "شاتوه" زي ناس "كرار" المعاش!
*
أيام الإنقاذ كان الحزب الواحد أو الحركة ينفلق ثم ينشطر منقسماً على نفسه إلى مجموعات من الأحزاب و الحركات تتسابق في إحتكار إسم الحزب و لا تجد مانع و لا حرجاً في "لصق" صفة ما معه خاصة لها! لتكثر وقتها - من عدم الشغلة - صفة "الأصل"!
حتى حزب الكيزان الحاكم "المؤتمر" وقتها نفسه إنفطر إلى شقين وطني و شعبي!
و بعد إنفصال الجنوب عن السودان إكتشفت الحركة الشعبية لتحرير السودان أن لها جذور كامنة و مطالب مستمكنة في السودان الذي "بُتِر" الجنوب منه!
حتى حركات غرب السودان و شرقه كانت و مازالت تدخل في شراكات مع الحكومات فتتشقَّق!
يوم أن سن الإخوان بدعة "مسجل التنظيمات" تكاثرت القوائم حتى ظنناها تسجيلات و تنقلات "كروَّية"!
و اليوم و بعد الثورة لم يتغير الحال فالتشظي هو السمة "الدمغة" في السودان! فقوى الحرية و التغيير تم إستباحتها للتتقازم أمام شلَّة من الحركات و العسكر!
و لا مساس.
*
نظام الملالي في إيران يضغط على ثورة الشعب عليه هناك في قوة حتى و كأنه لن يلحظ من جبروت عتاته و فتاوي سدنته في إباحة إعدام و قتل المتظاهرين أن البلد ستنفجر بهم و فيهم أجمعين!
و هنا عسكري السلطة خبراء بل أركان حرب في كيفية اللعب على الحبال و نهج "الراقصة و الطبَّال"!
الإعتقاد المؤكد أن حميدتي قبل البرهان يقف بجانبهما أو خلفهما مستشارين "ما" غير معلومي الولاء لا الجنسية يقدمون النصح لهما أو عليهما يلقون بالأوامر و التعليمات!
الأمر من شدة أنه مكشوف واضح أمام الناس يظن الأكثرية من الشعب و الساسة أن "الكيزان" هم من يقفون خلف قرارات و أقوال و فعال العسكر!
بل يتجاوز البعض إلى "الهمز و اللمز" نحو مخابرات الإمارات و مصر!
حقيقة أن الشعب يعلم مستوى عقلية أولئك العسكر و إمكانياتهم السياسية و القانوية بل الفكرية هي ما فتح عليهم ما كان قد فتحه الشيطان على العسكر!
و بينما يسعى البرهان جاهداً للتملَّص من دماء الشهداء و الجرحى و أعراض الشرفاء نجد "حميدتيه" يصرف من ذهب السودان في شراء ماكينات تسويق إعلامية تسوق له و لميليشياته "وحدهم" دون البرهان و الجيس معه! قوافل الدعم السريع و عطايا الدعم و زكاة الدعم و دعم الدعم و "كفارة" الدعم!
لتأتي حكومة الإنقلاب بمفوضية "ما" تكرم "دقلو" دون "البرهان" شخصية العام في حقوق الإنسان!!
*
دم الشهيد هو الرصاص الحي القاتل.
و انفجار قادم؛
و أبشر يا شهيد
محمد حسن مصطفى
mhmh18@windowslive.com
///////////////////
و الخريف في السودان حافل بذكريات أمطاره؛ كوارثه و فيضاناته. و الخريف أيضاً مشبع ليله و صباحه بنقيقها الضفادع!
و عسكر السودان يتفوقون على ساسته و كل حركاته في كثرة النقيق و فارغ الوعود و "البرهان" و الكلام!
حتى في الإتفاقيات و الإنقلابات العسكر هم الخبراء!
-ملاحظة- أين إختفى ناطق البرهان الإعلامي ذاك العميد أبو "حاجه"؟
عل المانع ما "شاتوه" زي ناس "كرار" المعاش!
*
أيام الإنقاذ كان الحزب الواحد أو الحركة ينفلق ثم ينشطر منقسماً على نفسه إلى مجموعات من الأحزاب و الحركات تتسابق في إحتكار إسم الحزب و لا تجد مانع و لا حرجاً في "لصق" صفة ما معه خاصة لها! لتكثر وقتها - من عدم الشغلة - صفة "الأصل"!
حتى حزب الكيزان الحاكم "المؤتمر" وقتها نفسه إنفطر إلى شقين وطني و شعبي!
و بعد إنفصال الجنوب عن السودان إكتشفت الحركة الشعبية لتحرير السودان أن لها جذور كامنة و مطالب مستمكنة في السودان الذي "بُتِر" الجنوب منه!
حتى حركات غرب السودان و شرقه كانت و مازالت تدخل في شراكات مع الحكومات فتتشقَّق!
يوم أن سن الإخوان بدعة "مسجل التنظيمات" تكاثرت القوائم حتى ظنناها تسجيلات و تنقلات "كروَّية"!
و اليوم و بعد الثورة لم يتغير الحال فالتشظي هو السمة "الدمغة" في السودان! فقوى الحرية و التغيير تم إستباحتها للتتقازم أمام شلَّة من الحركات و العسكر!
و لا مساس.
*
نظام الملالي في إيران يضغط على ثورة الشعب عليه هناك في قوة حتى و كأنه لن يلحظ من جبروت عتاته و فتاوي سدنته في إباحة إعدام و قتل المتظاهرين أن البلد ستنفجر بهم و فيهم أجمعين!
و هنا عسكري السلطة خبراء بل أركان حرب في كيفية اللعب على الحبال و نهج "الراقصة و الطبَّال"!
الإعتقاد المؤكد أن حميدتي قبل البرهان يقف بجانبهما أو خلفهما مستشارين "ما" غير معلومي الولاء لا الجنسية يقدمون النصح لهما أو عليهما يلقون بالأوامر و التعليمات!
الأمر من شدة أنه مكشوف واضح أمام الناس يظن الأكثرية من الشعب و الساسة أن "الكيزان" هم من يقفون خلف قرارات و أقوال و فعال العسكر!
بل يتجاوز البعض إلى "الهمز و اللمز" نحو مخابرات الإمارات و مصر!
حقيقة أن الشعب يعلم مستوى عقلية أولئك العسكر و إمكانياتهم السياسية و القانوية بل الفكرية هي ما فتح عليهم ما كان قد فتحه الشيطان على العسكر!
و بينما يسعى البرهان جاهداً للتملَّص من دماء الشهداء و الجرحى و أعراض الشرفاء نجد "حميدتيه" يصرف من ذهب السودان في شراء ماكينات تسويق إعلامية تسوق له و لميليشياته "وحدهم" دون البرهان و الجيس معه! قوافل الدعم السريع و عطايا الدعم و زكاة الدعم و دعم الدعم و "كفارة" الدعم!
لتأتي حكومة الإنقلاب بمفوضية "ما" تكرم "دقلو" دون "البرهان" شخصية العام في حقوق الإنسان!!
*
دم الشهيد هو الرصاص الحي القاتل.
و انفجار قادم؛
و أبشر يا شهيد
محمد حسن مصطفى
mhmh18@windowslive.com
///////////////////