البرهان ما زال يحمل نعش الانقاذ ويتجول به ويبث السم الذعاف

 


 

 

تعتبر الجبهة الاسلاميه هي البوابة التي دخل منها الفساد والخراب في المجتمع فهم اول من وضع لبنات وقواعد الفساد وسنو القوانين لبناء إمبراطورية الانقاذ
الفاسده واستعانوا بكل ماهو متاح من مقدرات البلاد لبناء صرح النهب والترويع والقتل وإرساء قواعد المحسوبية والقبيلة والعنصرية علي حساب دولة المساواة والقانون والعدل والحرية والسلام والعداله
فشل نظام الانقاذ في كل شيء سقط المشروع الحضاري المزعوم اما المشروع الحضاري للفساد فقد بلغو به اسمي غاياته ومراميه متمثلة في شطر الجنوب الحبيب وهي كانت اسمي غاياتهم التي بني عليها هذا التنظيم الشيطاني مستقبله ما كانت حرب الجنوب الا لتسبيت شروط الانفصال والحصول علي اكبر مكاسب ممكنه وهو ما باء بالفشل والقبول بإغراءات وخديعة الغرب بإعفاء الديون ورفعهم من قائمة الارهاب وبعض الاعانات الماليه
لقد دون التاريخ ومازال يدون لأقبح وجه لنظام مره علي السودان في العصر الحديث القي بظلاله علي كل ذرة من ارض الوطن الحبيب ونبتت طبقات طفيليه في كل مرافق الحياة نعاني منها الان وسنعاني منها للأجيال قادمه
مازالت نعوش الانقاذ بيننا تصول وتجول وها هو ذا البرهان ذلك النعش المتجول الذي يبحث عن من يواريه إنه نعش من نعوش الانقاذ المتبقيه كان متحدثا في ولاية نهر النيل بمناسبة عيد الأضحى المبارك الرجل لم يأتي بشيئ جديد انه إعاده لوجه الانقاذ القمئ وخطابها العنصري المحرض علي قيم المواطنه والمساواة والعيش في سلام وحق المواطنه كان خطابا يعبر عن نفس مريضه منهكه متعبه بما تحمل من مجازر ودماء نفس تؤرقها ارواح الابرياء وعيون زائغه ترهقها قتره خطاب كلماته سم زعاف ملبد بغيوم الجهل والجهوية المناطقية البغضاء
غدا سترحل بنعش وسيأتي نعش اخر لايقل عنك سوءا انت من صنعه فما لم تستطع القيام به لن يستطيع صنيعك القيام به
تخطاكم وعي الشباب بمليارات السنين الضوئية

ثورة منصوره ومنتصر بإذن الله
alsadigasam1@gmail.com
//////////////////////////

 

آراء