البرهان والكباشي والرهان المخابراتي الموسادي/ المصري عليهما
عمر الحويج
7 February, 2023
7 February, 2023
كبسولة :-
الكباشي : سكت شهوراً ثم نطق كَفوراً
الكياشي : سكت شهوراً ثم نطق فلولاً
***
ثم ماذا بعد ..؟؟ ، كيف تفكرون ، ألا تعقلون .. !! ، لقد أرسلوها لكم بالفم المليان ، لا نريدكم ولا نريد إطاريكم ولا طاريكم . وأي جملة إستدراكية في خطاباتهم "البرهان وكباشي" ، من نوع توسيع قاعدة المشاركة ، هي ذر لضوء الصورة الرمادية في عيون الفضائيات الأجنبية ، التي جرجرتكم لتجعلوا من إبهار الكاميرات هي أنبهاركم بثرثرتكم مع طرفكم الثاني ، مركزية وكتلة لا ديمقراطية ، تعميداً لكم ، كقطبين أو متحركين للصراع السياسي في السودان ، وصدقتم أنكم فعلاً الطرفين الأساسيين في صراع أزمة السودان المتفاقمة ، ودفنتم أنتم وهم ، رأسِّيكم في الفراغ والتراب ، الذي كِلتم فيه رماد الشكر ليكم ياحماد ، والخيل تجكلب في الشوارع التي لا تخون ، لا تنهزم ولا تضام .
ها أنتم الآن جربتم المجرب مرتين ، هل تريدون التجريب الثلاثي المتخاذل يليه الرباعي أم ما قولكم دام فضلكم !!؟؟ ، أم هل تشبعتم بالإحباط الإيجابي ، بأن لا أمل في ثقة تعطونها العسكر ، ووعودهم في فضاوات الهواء الطلق طائرة .
لقد سمعتم بآذانكم ، ورأيتم بأعينكم ، كيف أن البرهان يقول لكم ، بالصريح الواضح والفاضح والكاسح ، دون لف أو دوران أو تزويق للعبارات ، قالها لكم (نحن مع الإطاري ولكن برؤيتنا) ، واضح أنه ، قالها بصيغة التعظيم لذاته ، وليس بصيغة الجمع لجيشه وجنده ، وقد أكدها بلغة الجسد التي لا تكذب ، ماداً أطول أصابعه الوسطى وليس البنصر ، كما جرت عادة البشر ، عند الإشارة به للصدغ ، تعبيراً عن العقل والذكاء والفهم وبعضها للفهلوة، ولتأكيد المزيد من المعنى ، أكثر وأعمق ، حين خرجت منطوقة بالصوت العالي المتعالي ، حين فعلها دون إرادته ، فخانته لغة الجسد الصادقة في تقريب فهمنا لها ، برمزية اللبيب بالإشارة يفهم ، فكانت "بمزاجي أنا"خرجت لنا وليس" برؤيتنا" ويمكن أن تقرأ "برؤيتي أنا" ، وبحاشية لمتن لغة الجسد زايدة لتقرأ"وليس برغبة أحد غيري ، والما عاجبو يشرب من البحر" .
اما الكباشي فقد كان فلولياً وملكياُ أكثر من الملك بإمتياز ، كان أصرح وأكثر بجاحة وعنطزة . ومن الواضح أن مخابرات القاهرة والموساد ، أعطته والبرهان ، الدفع المطلوب ومعه ضوئها الأخضر المأمون ، رغم إسلامويتهم النازية وجذرهم الإرهابي المتمكن ، فدخل عليكم بالباب ، وليس بما يشبه النفاج ، قالها بالعديل والشين ، إفرنقعوا أنتم كلكم عشرة أشخاص حسابية لا أكثر . وإمتطى سيارته المكشوفة ، يحيط بها ، متعلقاً على جنباتها ، حرسه وجنده ، رئيساً وليس مرؤوسأً ، محيياّ جماهيره الحاضرة المرصوصة هاتفة ب"الله أكبر"المصنوعة "ما القديمة" كما كان يفعل ومتشبهاً به ، سلفه المخلوع ، وباقي أسلافه من الرؤوساء عسكر الديكتاتوريات المخلوعة .
ماذا تنتظرون ، والآن يحكمكم رئيسان ، وثالثهم يتاوق منتظراً لدوره "وعلى فكرة" حميدتي بخبثه وخبث مستشاريه ، فهو أذكاهم ، فهو يطبخ طبخته على نار هادئة ، وعينه على صنع شعبية ، تقوده إلى الرئاسة بماله وسلاحه وصولجانه (كلهم متصورين أن البلد ما عندها وجيع) وقد يكش الملوك كلهم وليس ملكاً واحدأً .
وأنتم لازلتم في غفوتكم ، وعظمتكم وغروركم تعمهون ، تنتظرون لا زلتم وفاء عسكركم الموهوم .
هذا ما سمعته منكم ، وقرأته عنكم أمس فقط ، وأنتم عاضون بالنواجذ على أملكم الخائب مازلتم ، تحلمون قابضون الريح هباء ، أمام أعينكم ، وبحلمكم لاهون ، وبتبريراتكم وتحسيناتكم للأوضاع هائمون ، وأمالكم بقدوم الحكم المدني الديمقراطي منتظرون ، وأنتم في الهواء معلقون .
ومع ذلك ، صدقونا لا أحد سيشمت في إفشال وليس فشل خياركم ، ربما بغيركم إحتمالاً ، وشعبنا الطيب سيقول لكم ، فقط هو خطأ في تقديركم السياسي ، وليس خطئية توجب اللوم والعقاب ، فقد كنتم ضحية الترتيبات المخابراتية موساد/ مصرية وأنتم تعلمون عنها الكثير ، فشغلها ( مايخرش المية) كما يدعون دائماً.
يجب عليكم أن تتوقفوا عند هذا الدرس القاسي والبليغ ، راجعوا فيه أنفسكم ، فهذا هو موعدكم للعودة لأحضان ثورتكم قد أتى ، فوحدة القوى الثورية ، قد آن أوان إنزالها وتقعيدها على أرض الواقع ، والثورة لن تبدأ من الصفر كما تشاهدون وتسمعون ، فالشارع لا زال بثورته مشتعلأ وملتهباً ، والإضرابات المطلبية تعم البلاد من أقصاها إلى أقصاها ، وهاهي لجان المقاومة ، تضع بصمات توقيعاتها النهائية علي الميثاق التوري لتأسيس سلطة الشعب ، فقط يحتاجكم العمل ، يداً وقلباً واحداً ، وبوتيرة متصلة ، ثابتة وموحدة ، لتجميع الكتلة التاريخية الناجزة ، والعمل بصدق وتجرد ، لتحويل الإضرابات المطلبية حتى مرحلة الإضراب السياسي العام ، ومن ثم عصيان مدني شامل ، وهي ذات أدوات الشعب السوداني لإسقاط الديكتاتوريات العسكرية المستبدة ، وهي ذات الأدوات التي أسقطت بها البشير وجمعه ، برغم شراسة وقوة نظامه وإمكاناته الأمنية ، فما أسهله البرهان وجمعه الضعيف والمتهافت ومهلهل ، تقابله صلابة وهيبة ثورتكم .
فليعمل الجميع لوحدة القوى الثورية ، فهي المخرج الوحيد المؤهل والقادر ، على حل أزمة السودان ، التي وضعت بلاد السودان على حافة هاوية ومحك ، أن يكون أو لا يكون .
والثورة مستمرة
والردة مستحيلة
والشعب أقوى وأبقى
وعاشت وحدة القوى الثورية
omeralhiwaig441@gmail.com
/////////////////////////
الكباشي : سكت شهوراً ثم نطق كَفوراً
الكياشي : سكت شهوراً ثم نطق فلولاً
***
ثم ماذا بعد ..؟؟ ، كيف تفكرون ، ألا تعقلون .. !! ، لقد أرسلوها لكم بالفم المليان ، لا نريدكم ولا نريد إطاريكم ولا طاريكم . وأي جملة إستدراكية في خطاباتهم "البرهان وكباشي" ، من نوع توسيع قاعدة المشاركة ، هي ذر لضوء الصورة الرمادية في عيون الفضائيات الأجنبية ، التي جرجرتكم لتجعلوا من إبهار الكاميرات هي أنبهاركم بثرثرتكم مع طرفكم الثاني ، مركزية وكتلة لا ديمقراطية ، تعميداً لكم ، كقطبين أو متحركين للصراع السياسي في السودان ، وصدقتم أنكم فعلاً الطرفين الأساسيين في صراع أزمة السودان المتفاقمة ، ودفنتم أنتم وهم ، رأسِّيكم في الفراغ والتراب ، الذي كِلتم فيه رماد الشكر ليكم ياحماد ، والخيل تجكلب في الشوارع التي لا تخون ، لا تنهزم ولا تضام .
ها أنتم الآن جربتم المجرب مرتين ، هل تريدون التجريب الثلاثي المتخاذل يليه الرباعي أم ما قولكم دام فضلكم !!؟؟ ، أم هل تشبعتم بالإحباط الإيجابي ، بأن لا أمل في ثقة تعطونها العسكر ، ووعودهم في فضاوات الهواء الطلق طائرة .
لقد سمعتم بآذانكم ، ورأيتم بأعينكم ، كيف أن البرهان يقول لكم ، بالصريح الواضح والفاضح والكاسح ، دون لف أو دوران أو تزويق للعبارات ، قالها لكم (نحن مع الإطاري ولكن برؤيتنا) ، واضح أنه ، قالها بصيغة التعظيم لذاته ، وليس بصيغة الجمع لجيشه وجنده ، وقد أكدها بلغة الجسد التي لا تكذب ، ماداً أطول أصابعه الوسطى وليس البنصر ، كما جرت عادة البشر ، عند الإشارة به للصدغ ، تعبيراً عن العقل والذكاء والفهم وبعضها للفهلوة، ولتأكيد المزيد من المعنى ، أكثر وأعمق ، حين خرجت منطوقة بالصوت العالي المتعالي ، حين فعلها دون إرادته ، فخانته لغة الجسد الصادقة في تقريب فهمنا لها ، برمزية اللبيب بالإشارة يفهم ، فكانت "بمزاجي أنا"خرجت لنا وليس" برؤيتنا" ويمكن أن تقرأ "برؤيتي أنا" ، وبحاشية لمتن لغة الجسد زايدة لتقرأ"وليس برغبة أحد غيري ، والما عاجبو يشرب من البحر" .
اما الكباشي فقد كان فلولياً وملكياُ أكثر من الملك بإمتياز ، كان أصرح وأكثر بجاحة وعنطزة . ومن الواضح أن مخابرات القاهرة والموساد ، أعطته والبرهان ، الدفع المطلوب ومعه ضوئها الأخضر المأمون ، رغم إسلامويتهم النازية وجذرهم الإرهابي المتمكن ، فدخل عليكم بالباب ، وليس بما يشبه النفاج ، قالها بالعديل والشين ، إفرنقعوا أنتم كلكم عشرة أشخاص حسابية لا أكثر . وإمتطى سيارته المكشوفة ، يحيط بها ، متعلقاً على جنباتها ، حرسه وجنده ، رئيساً وليس مرؤوسأً ، محيياّ جماهيره الحاضرة المرصوصة هاتفة ب"الله أكبر"المصنوعة "ما القديمة" كما كان يفعل ومتشبهاً به ، سلفه المخلوع ، وباقي أسلافه من الرؤوساء عسكر الديكتاتوريات المخلوعة .
ماذا تنتظرون ، والآن يحكمكم رئيسان ، وثالثهم يتاوق منتظراً لدوره "وعلى فكرة" حميدتي بخبثه وخبث مستشاريه ، فهو أذكاهم ، فهو يطبخ طبخته على نار هادئة ، وعينه على صنع شعبية ، تقوده إلى الرئاسة بماله وسلاحه وصولجانه (كلهم متصورين أن البلد ما عندها وجيع) وقد يكش الملوك كلهم وليس ملكاً واحدأً .
وأنتم لازلتم في غفوتكم ، وعظمتكم وغروركم تعمهون ، تنتظرون لا زلتم وفاء عسكركم الموهوم .
هذا ما سمعته منكم ، وقرأته عنكم أمس فقط ، وأنتم عاضون بالنواجذ على أملكم الخائب مازلتم ، تحلمون قابضون الريح هباء ، أمام أعينكم ، وبحلمكم لاهون ، وبتبريراتكم وتحسيناتكم للأوضاع هائمون ، وأمالكم بقدوم الحكم المدني الديمقراطي منتظرون ، وأنتم في الهواء معلقون .
ومع ذلك ، صدقونا لا أحد سيشمت في إفشال وليس فشل خياركم ، ربما بغيركم إحتمالاً ، وشعبنا الطيب سيقول لكم ، فقط هو خطأ في تقديركم السياسي ، وليس خطئية توجب اللوم والعقاب ، فقد كنتم ضحية الترتيبات المخابراتية موساد/ مصرية وأنتم تعلمون عنها الكثير ، فشغلها ( مايخرش المية) كما يدعون دائماً.
يجب عليكم أن تتوقفوا عند هذا الدرس القاسي والبليغ ، راجعوا فيه أنفسكم ، فهذا هو موعدكم للعودة لأحضان ثورتكم قد أتى ، فوحدة القوى الثورية ، قد آن أوان إنزالها وتقعيدها على أرض الواقع ، والثورة لن تبدأ من الصفر كما تشاهدون وتسمعون ، فالشارع لا زال بثورته مشتعلأ وملتهباً ، والإضرابات المطلبية تعم البلاد من أقصاها إلى أقصاها ، وهاهي لجان المقاومة ، تضع بصمات توقيعاتها النهائية علي الميثاق التوري لتأسيس سلطة الشعب ، فقط يحتاجكم العمل ، يداً وقلباً واحداً ، وبوتيرة متصلة ، ثابتة وموحدة ، لتجميع الكتلة التاريخية الناجزة ، والعمل بصدق وتجرد ، لتحويل الإضرابات المطلبية حتى مرحلة الإضراب السياسي العام ، ومن ثم عصيان مدني شامل ، وهي ذات أدوات الشعب السوداني لإسقاط الديكتاتوريات العسكرية المستبدة ، وهي ذات الأدوات التي أسقطت بها البشير وجمعه ، برغم شراسة وقوة نظامه وإمكاناته الأمنية ، فما أسهله البرهان وجمعه الضعيف والمتهافت ومهلهل ، تقابله صلابة وهيبة ثورتكم .
فليعمل الجميع لوحدة القوى الثورية ، فهي المخرج الوحيد المؤهل والقادر ، على حل أزمة السودان ، التي وضعت بلاد السودان على حافة هاوية ومحك ، أن يكون أو لا يكون .
والثورة مستمرة
والردة مستحيلة
والشعب أقوى وأبقى
وعاشت وحدة القوى الثورية
omeralhiwaig441@gmail.com
/////////////////////////