البرهان واللعب بالنار والحذر من الاستعانة بالاسلاميين والجهاديين
محمد فضل علي
1 November, 2021
1 November, 2021
حذر البعض من مغبة تسويق وتضخيم المخاوف من منظمة داعش علي الطريقة العراقية بطريقة تفتح الباب امام المزيد من التدخلات الاجنبية في السودان.
وسط شبهات قوية واحاديث منتشرة علي استعانة الفريق البرهان والمجموعات المدنية و العسكرية الموالية له ببعض قيادات ماتعرف بالحركة الاسلامية في التخطيط لمستقبل الحكم علي المدي القريب والبعيد في السودان.
تخبط المجموعة الانقلابية السودانية واقالة النائب العام التي تحيط بها الشبهات في عملية تبدو اشبه بمحاولة لاحتواء ردود الفعل السلبية علي الاصعدة الداخلية والخارجية علي الطريقة الغامضة التي يتصرف بها البرهان ومن يقفون خلفه ومعه.
بعد اطلاق سراح بعض الاشخاص المحسوبين علي تنظيم الدولة الاسلامية المزعومة وبعض قيادات ما كانت تعرف بالحركة الاسلامية السودانية ورئيس ما كان يعرف باسم المؤتمر الوطني التنظيم السياسي للرئيس المعزول عمر البشير تسببت في انزعاج وسط بعض الدوائر والحكومات والانظمة العربية المتعاطفة مع السودان بشكل عام وفي كل الاحوال .
ومن المعروف ان الطريقة التي يفكر بها الجهادي السوداني محمد علي الجزولي معزولة تماما وليس لديها اي صدي او حتي تعاطف وسط اتجاهات الرأي العام السودانية.
اذا استثنينا بعض المغامرين والشخصيات الغامضة نجد ان معظم الذين التحقوا بداعش من السودانيين كانوا من الضحايا و صغار السن و ابناء بعض الاسر السودانية المعروفة الذين قادتهم عواطفهم الي الموت لاعتقادهم بان الامر له علاقة بالدفاع عن الاسلام الدين والعقيدة مثلهم مثل عشرات الضحايا الذين سقطوا في احراش جنوب السودان السابق بعد ان استخدمتهم مكاينة الدعاية الاخوانية مجرد وقود في معركة الحركة الاسلامية السودانية للسيطرة علي السلطة والثروة باسم الجهاد والدفاع عن الاسلام في جنوب السودان السابق عن طريق ما كان يعرف بمنظمة الدفاع الشعبي التي لاتزال وحتي هذه اللحظة احد روافد القوات المسلحة السودانية من الناحية القانونية علي الرغم من تجميد نشاطها وعملياتها واختفاء قياداتها والمشرفين عليها الذين يحاول بعضهم التسلل من الابواب الخلفية للمغارة الانقلابية الراهنة.
تغمد الله بواسع رحمته اولئك الصبية السودانيين الذين اصبحوا ضحايا لنواياهم والله اعلم بها وبهم والهم الهم وذويهم الصبر والسلوان ولانامت اعين المنافقين المتاجرين بالدين في كل زمان ومكان من بلاد العرب والمسلمين .
وسط شبهات قوية واحاديث منتشرة علي استعانة الفريق البرهان والمجموعات المدنية و العسكرية الموالية له ببعض قيادات ماتعرف بالحركة الاسلامية في التخطيط لمستقبل الحكم علي المدي القريب والبعيد في السودان.
تخبط المجموعة الانقلابية السودانية واقالة النائب العام التي تحيط بها الشبهات في عملية تبدو اشبه بمحاولة لاحتواء ردود الفعل السلبية علي الاصعدة الداخلية والخارجية علي الطريقة الغامضة التي يتصرف بها البرهان ومن يقفون خلفه ومعه.
بعد اطلاق سراح بعض الاشخاص المحسوبين علي تنظيم الدولة الاسلامية المزعومة وبعض قيادات ما كانت تعرف بالحركة الاسلامية السودانية ورئيس ما كان يعرف باسم المؤتمر الوطني التنظيم السياسي للرئيس المعزول عمر البشير تسببت في انزعاج وسط بعض الدوائر والحكومات والانظمة العربية المتعاطفة مع السودان بشكل عام وفي كل الاحوال .
ومن المعروف ان الطريقة التي يفكر بها الجهادي السوداني محمد علي الجزولي معزولة تماما وليس لديها اي صدي او حتي تعاطف وسط اتجاهات الرأي العام السودانية.
اذا استثنينا بعض المغامرين والشخصيات الغامضة نجد ان معظم الذين التحقوا بداعش من السودانيين كانوا من الضحايا و صغار السن و ابناء بعض الاسر السودانية المعروفة الذين قادتهم عواطفهم الي الموت لاعتقادهم بان الامر له علاقة بالدفاع عن الاسلام الدين والعقيدة مثلهم مثل عشرات الضحايا الذين سقطوا في احراش جنوب السودان السابق بعد ان استخدمتهم مكاينة الدعاية الاخوانية مجرد وقود في معركة الحركة الاسلامية السودانية للسيطرة علي السلطة والثروة باسم الجهاد والدفاع عن الاسلام في جنوب السودان السابق عن طريق ما كان يعرف بمنظمة الدفاع الشعبي التي لاتزال وحتي هذه اللحظة احد روافد القوات المسلحة السودانية من الناحية القانونية علي الرغم من تجميد نشاطها وعملياتها واختفاء قياداتها والمشرفين عليها الذين يحاول بعضهم التسلل من الابواب الخلفية للمغارة الانقلابية الراهنة.
تغمد الله بواسع رحمته اولئك الصبية السودانيين الذين اصبحوا ضحايا لنواياهم والله اعلم بها وبهم والهم الهم وذويهم الصبر والسلوان ولانامت اعين المنافقين المتاجرين بالدين في كل زمان ومكان من بلاد العرب والمسلمين .