البرهان وبقايا الاخوان يواجهون شبح العزلة والملاحقة الدولية

 


 

محمد فضل علي
30 November, 2021

 

نسبت بعض الاخبار خطبة عمياء متداولة في شريط فيديو علي نطاق واسع لمدير مخابرات البرهان الجديد الذي كان احد القادة الميدانيين الذي اشرفوا علي ادارة جرائم الحرب والابادة في اقليم دارفور والله اعلم بهوية الشخص الذي القي الخطاب المشار اليه والذي لا نستطيع ان نجزم انه المدير الجديد لمخابرات البرهان من عدمه ولكن من المؤكد انه احد كوادر الاسلاميين من اعوان البرهان المعروفين والمتنفذين كما تشير مفردات الخطاب الغير لائق الذي القاه هذا الشخص بطريقة عشوائية امام جمع من الناس الذين كانوا يقاطعون خطابه بهتاف الله واكبر.
الخطاب الذي كان عبارة عن مزيج من المهاترة والتحريض المبطن و المتاجرة بالدين والنفاق وتملق مشاعر العالمين والادانة المطلقة للمعارضين الي جانب السخرية والتحريض علي الفتنة واخذ القانون في اليد علي نفس الطريقة التي مهدوا بها الارض للتطهير الاثني في دارفور والحروب الجهادية الغير مبررة في مواجهة بعض المتمردين الانفصاليين في جنوب السودان السابق.
بعض الشخصيات القانونية السودانية في الولايات المتحدة الامريكية وكندا ارفقت ترجمة قانونية للمفردات العامية والفصحي التي استخدمها هذا الشخص المختل الشعور في مذكرة لعدد من المنظمات الدولية تؤكد فيها حجم المخاطر المترتبة علي وجود مثل هذه العقليات في موقع المسؤولية الامنية في بلد لم تجف فيه بعد دماء الضحايا من شوارع وطرقات الخرطوم وبقية المدن السودانية.
مثل هذه الامور التي يتحدث عنها هذا الشخص ان وجدت من المفترض ان يتم التعامل معها بالقوانين والتشريعات السودانية وليس بالخطب التحريضية الغير منضبطة والمخالفة للاعراف والقوانين وحتي مقاصد الدين الاسلامي الذي يتاجر به امثال هولاء المتاسلمين وكيف يؤتمن مثل هذا الشخص اصلاعلي امن البلاد في كل الاحوال وفي مثل هذا الظرف الخطير والبالغ التعقيد .
هذا المجاهد الواهم لم يزعجة لقاء قائدة الجديد عبد الفتاح البرهان مع نتنياهو واستباحة الخرطوم بواسطة الموساد الاسرائيلي والزيارات السرية لرموز الميليشيات الانقلابية لعاصمة الدولة العبرية ولكن منزعج جدا وخائف علي شرع الله بسبب طريقة قص فتاة سودانية لشعرها.

رابط له علاقة بالموضوع :

https://www.youtube.com/watch?v=OpJa4cvxq6U

 

 

آراء