البرهان وبقية الأرزقية

 


 

 

ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين، صدق الله العظيم .
البرهان ومعه مجموعة من الارزقية ناس التوم هجو واردول وعسكوري وجبريل إبراهيم ومني أركو مناوي بنواياهم السيئة ومواقفهم الخاطئة وضعوا الوطن في مسار كارثي كانت له مضاعفات خطيرة ومؤلمة على حياة ملايين السودانيين.
وضعوه في مسار معاكس لإتجاه الثورة التي قامت من أجل مستقبل أفضل لأبناء وبنات الشعب المحروم من حريته وكرامته.
لذا، نعيد ونكرر القول كما ذكرنا في مقالات سابقة، السودان ليس ملكا لفئة أو لأحد.
السودان ملك للجميع، وهذا يعني بالضرورة إستعادة المسار المدني الديمقراطي لأنه المخرج الآمن للوطن والشعب من نفق الأزمة التي إفتعلها البرهان بإنقلابه المشؤوم على حكومة د. عبدالله حمدوك، التي إنجزت الكثير في زمن وجيز.
كما أن دكتور عبدالله حمدوك في شخصه يعتبر ثروة علمية للسودان كونه رجل صاحب تجارب رائدة في الساحة الدولية.
رغم الضجيج والهراء الذي يصدر من أصحاب الغرض هنا وهناك .. إلا أن د. عبدالله حمدوك يحظى بمكانة خاصة في نفوس الشعب السوداني، ويعتبر رقماً لا يمكن تجاوزه خلال الفترة الإنتقالية بأي حال من الأحوال، فعودته بعد إستعادة مسار التحول المدني الديمقراطي، ستشكل مكسباً وأملاً كبيراً للسودان لأنه رجل يتوفر على خبرة ورؤية علمية مستقبلية براغماتية.
لذا علينا أن لا ندع هذا الأمل يتداعى وينهار في دياجير الظلام نتيجة لأطماع الإنتهازيين والمخربين في مقدمتهم فلول النظام السابق الذين يخافون من بناء دولة القانون والمؤسسات التي تمهد الطريق لعودة لجنة إزالة التمكين لممارسة عملها وإسترداد المال العام الذي نهبوه خلال سنوات حكم الظلم والطغيان.
بهذا الفهم نذكر شرذمة الأرزقية والإنتهازيين أن وقوفهم وراء الإنقلاب ودعمه ووضع العراقيل لإعاقة مسار الثورة يعتبر إنحرافاً خطيراً في مسار بناء الدولة وترسيخ الديمقراطية وتحقيق العدالة وإحترام حقوق الإنسان.

لذا، عليهم أن يفهموا كلما عاندوا وتفننوا في مؤامراتهم الشريرة سيزدودن عزلة وكراهية من قبل الشعب، وفي نهاية المطاف سيحصدون ثمار ما زرعوه من سموم وأحقاد وأمراض إذا ما إنفجرت الأوضاع وإنفطر عقد الوطن.

الطيب الزين
Eltayeb_Hamdan@hotmail.com
/////////////////////////

 

آراء