البشير: معلومات بدعم جديد من جوبا للتمرد

 


 

 

قال الرئيس السوداني عمر البشير، إن معلومات توفرت لدى الحكومة، أن جوبا تعتزم دفع المزيد من الدعم للمتمردين خلال الفترة المقبلة, وأطلع البشير على هامش قمة أبوجا، الرؤساء الأفارقة على تطورات العلاقة بين الخرطوم وجوبا. والتقى الرئيس البشير، رؤساء دول نيجيريا وإثيوبيا وكينيا، وأطلعهم على تطورات الأوضاع في مسار العلاقات بين الخرطوم وجوبا.


وأوضح زير الخارجية علي كرتي، أن الرئيس البشير قدم شرحاً وافياً للرؤساء الأفارقة، حول دعم جوبا للتمرد، وعدم تنفيذ سحب قواتها من شمال خط الحدود مع السودان.


وأضاف كرتي أن جوبا لم تقدم أي إفادات تدل على أن هنالك تجاوباً مع مطالب الخرطوم بشأن إيقاف الدعم للمتمردين رغم انتهاء الإنذار الذي قدمته الحكومة السودانية حول قفل أنبوب تصدير النفط.


وأشار إلى أن رسالة الرئيس للقادة الأفارقة، كانت واضحة، لجهة أن قرار قفل الأنبوب اتخذه السودان في وضع اضطراري، رغم أنه سيتأثر جراء ذلك ويفقد الكثير من الموارد.


تفهم الأفارقة
"
القادة الأفارقة تفهموا موقف السودان وأكدوا التزامهم ببذل جهود وتحركات باتجاه جوبا حتى يتمكنوا من التوصل إلى الحلول المطلوبة
"
وقال كرتي القادة الأفارقة تفهموا موقف السودان في هذا الصدد، مبيناً أن الرؤساء الثلاثة أكدوا التزامهم ببذل جهود وتحركات باتجاه جوبا، حتى يمكن من تقريب وجهات النظر، والتوصل إلى الحلول المطلوبة.


وأبان كرتي أن رئيس الوزراء الإثيوبي كان يبذل جهوداً وهو معني أكثر باعتباره رئيساً للاتحاد الأفريقي ورئيس الإيقاد، وبذا يصبح شريكاً في مقترحات رئيس اللجنة الأفريقية رفيعة المستوى تامبو أمبيكي، والتي وافقت عليها الخرطوم وجوبا.


وأوضح أن رئيس الوزراء الإثيوبي، التزم بتسريع تنفيذ مقترح أمبيكي لدفع جوبا لإيقاف دعمها للحركات المسلحة.


وأضاف وزير الخارجية علي كرتي، أن زيارته لأبوجا الأسبوع الماضي، كانت تنفيذاً لالتزام قطعه رئيس الجمهورية للرئيس النيجيري جودلاك، بتقديم كل المعلومات له بشأن العلاقة مع جوبا وآخر تطوراتها.


إلى ذلك أكد كرتي في إفاداته أن المحكمة الجنائية الدولية، بدأت تفقد الدول الأفريقية، بعد أن انكشفت حقيقة توجهها، وأنها كانت تصدر القرارات من منظور سياسي.


وقال إن تحركات البشير في وجه قرار المحكمة، تؤكد أنها فشلت في تنفيذ أجندتها وأهدافها، وهي محاصرة سيادته، ومنعه من التواصل مع الدول الأفريقية والإقليمية والدولية.


شبكة الشروق + وكالات

 

آراء