البكاء على أطلال الانقلاب !!
صباح محمد الحسن
16 October, 2022
16 October, 2022
أطياف -
لن يقع الإتفاق السياسي بين قوى الحرية والتغيير الذي رفضته لجان المقاومة وعدد من الأحزاب السياسية بردا وسلاما على مجموعة التوافق الوطني ( جماعة القصر ) الذين غرهم بالانقلاب الغرور ، وعملوا بكل جهد على تعاسة الشعب السوداني وإذلاله وإفقاره ، و مهدوا للفريق البرهان الطريق الخطأ الذي جعل نظامه يتخبط ويترنح الي ان سقط في جُب الفشل، عندها طفق البرهان يبحث عن ذات المجموعة التي أطاح بحكومتها متعللا بفشلها في كافة مناحي الحياة ( اربعة طويلة ) التي كانت مجموعة القصر والفلول تنعتها بالفشل والضعف ، ذات الشعور سيشاطرهم فيه عناصر المخلوع وأنصار العسكر والذين دقوا الطبول للانقلاب واشعلوا له الشموع و حرقوا له اعواد البخور .
بهذا الاتفاق الذي أعلنه البرهان أمس ، يعود الفريق ليس لفشله فقط ، او لأنه عاث في الوطن فسادا وقتلا للشباب وتخريبا للإقتصاد ،ولا لأنه تم نفيه من المحافل الدولية ، هذه ليست الأسباب الرئيسية والمباشرة ثمة أسباب اخرى تتمثل في إدراك الفريق البرهان المتأخر لما ارتكبه من حماقة سياسية بعد ان استند على حائط مايل شيدته هذه المجموعة التي دعمت انقلابه وهي تفتقر أقل المقومات السياسية والادارية ، ترجم ذلك عجزها في ادارة البلاد وتفاقم الأزمات واتضح جلياً ان دعمها له فقط جاء لتحقيق مآربها الشخصية بإسم اتفاقية سلام جوبا ومعاناة اهل دارفور وقضاياهم التي يعلم القاصي والداني ان قادة الحركات المسلحة لايجمعهم باقليم دارفور الا الإنتماء الجغرافي
وهذه المجموعة الآن تقف على أطلال الانقلاب ( تتباكى ) تتفوق عليها عناصر الفلول بالتلويح والوعيد والتهديد والزحف الأخضر
اما السيد مبارك أردول الذي ظل يدافع عن الانقلاب حتى بعد إقرار الفريق البرهان نفسه بالفشل وحديثه عن عدم وجود حكومة قال اردول لولا قرارت ٢٥ اكتوبر لعاش السودان وضعا سيئا ، وهو لاشك انه يقصد أنهم كانوا سيعيشون وضعا سيئا بلا اموال ومناصب ومخصصات
إذن كيف بعد زوال هذه القرارات ، كيف يتسنى لأردول العيش بلا انقلاب !!
فبالأمس قال اردول ان فولكر يمارس التضليل على الشعب السوداني لأنه تحدث عن اتفاق بين المدنيين والعسكريين وهو لايرى وجود لهذا الاتفاق ، ليس لأن أردول لايسمع ولايرى ولكن لانه لايريد ان يواجه هذه الحقيقة المُرة ، هذا الاتفاق لم يعد خبرا فبينما الناس تنتظر إعلانه لترى مابعده مازال اردول يصرح بتكذيبه ونفيه ، فحتى لو جلس العسكر مع رجل واحد من قحت فهو بالتأكيد يمثل مجموعة ، فحديثه عن ان الممثلين لقحت ثلاثه اشخاص فقط هذا لاينفي وجود الإتفاق ، فحديث أردول اثبت يقينا بلا شك ان الرجل الآن ملفوظ خارج رحم العملية السياسية لانه لا يعلم ما يدور حوله .
ففي الوقت الذي يستعد فيه البواسل من لجان المقاومة والثوار لمليونية ٢١ اكتوبر غير آبهين بالتطورات السياسية هدفهم الوصول الي قصر وزلزلة عرش الإنقلاب يضرب اردول وجبريل ورفاقهم خيام العزاء لتشيع أحلامهم الوردية التي شيدوها على اكتاف الشعب ومعاناته ، بعد ان عاشوا ترفا ورفاهية من جيوب المواطن الذي عاش في ظلمات ثلاث ظلمة السياسة والأمن والإقتصاد ، بربكم كفوا عن هذا النحيب .
طيف أخير:
الرحمة والمغفرة لضحايا النزاع القبلي بلقاوة بولاية غرب كردفان والعار للسلطات الامنية والانقلابية
الجريدة
لن يقع الإتفاق السياسي بين قوى الحرية والتغيير الذي رفضته لجان المقاومة وعدد من الأحزاب السياسية بردا وسلاما على مجموعة التوافق الوطني ( جماعة القصر ) الذين غرهم بالانقلاب الغرور ، وعملوا بكل جهد على تعاسة الشعب السوداني وإذلاله وإفقاره ، و مهدوا للفريق البرهان الطريق الخطأ الذي جعل نظامه يتخبط ويترنح الي ان سقط في جُب الفشل، عندها طفق البرهان يبحث عن ذات المجموعة التي أطاح بحكومتها متعللا بفشلها في كافة مناحي الحياة ( اربعة طويلة ) التي كانت مجموعة القصر والفلول تنعتها بالفشل والضعف ، ذات الشعور سيشاطرهم فيه عناصر المخلوع وأنصار العسكر والذين دقوا الطبول للانقلاب واشعلوا له الشموع و حرقوا له اعواد البخور .
بهذا الاتفاق الذي أعلنه البرهان أمس ، يعود الفريق ليس لفشله فقط ، او لأنه عاث في الوطن فسادا وقتلا للشباب وتخريبا للإقتصاد ،ولا لأنه تم نفيه من المحافل الدولية ، هذه ليست الأسباب الرئيسية والمباشرة ثمة أسباب اخرى تتمثل في إدراك الفريق البرهان المتأخر لما ارتكبه من حماقة سياسية بعد ان استند على حائط مايل شيدته هذه المجموعة التي دعمت انقلابه وهي تفتقر أقل المقومات السياسية والادارية ، ترجم ذلك عجزها في ادارة البلاد وتفاقم الأزمات واتضح جلياً ان دعمها له فقط جاء لتحقيق مآربها الشخصية بإسم اتفاقية سلام جوبا ومعاناة اهل دارفور وقضاياهم التي يعلم القاصي والداني ان قادة الحركات المسلحة لايجمعهم باقليم دارفور الا الإنتماء الجغرافي
وهذه المجموعة الآن تقف على أطلال الانقلاب ( تتباكى ) تتفوق عليها عناصر الفلول بالتلويح والوعيد والتهديد والزحف الأخضر
اما السيد مبارك أردول الذي ظل يدافع عن الانقلاب حتى بعد إقرار الفريق البرهان نفسه بالفشل وحديثه عن عدم وجود حكومة قال اردول لولا قرارت ٢٥ اكتوبر لعاش السودان وضعا سيئا ، وهو لاشك انه يقصد أنهم كانوا سيعيشون وضعا سيئا بلا اموال ومناصب ومخصصات
إذن كيف بعد زوال هذه القرارات ، كيف يتسنى لأردول العيش بلا انقلاب !!
فبالأمس قال اردول ان فولكر يمارس التضليل على الشعب السوداني لأنه تحدث عن اتفاق بين المدنيين والعسكريين وهو لايرى وجود لهذا الاتفاق ، ليس لأن أردول لايسمع ولايرى ولكن لانه لايريد ان يواجه هذه الحقيقة المُرة ، هذا الاتفاق لم يعد خبرا فبينما الناس تنتظر إعلانه لترى مابعده مازال اردول يصرح بتكذيبه ونفيه ، فحتى لو جلس العسكر مع رجل واحد من قحت فهو بالتأكيد يمثل مجموعة ، فحديثه عن ان الممثلين لقحت ثلاثه اشخاص فقط هذا لاينفي وجود الإتفاق ، فحديث أردول اثبت يقينا بلا شك ان الرجل الآن ملفوظ خارج رحم العملية السياسية لانه لا يعلم ما يدور حوله .
ففي الوقت الذي يستعد فيه البواسل من لجان المقاومة والثوار لمليونية ٢١ اكتوبر غير آبهين بالتطورات السياسية هدفهم الوصول الي قصر وزلزلة عرش الإنقلاب يضرب اردول وجبريل ورفاقهم خيام العزاء لتشيع أحلامهم الوردية التي شيدوها على اكتاف الشعب ومعاناته ، بعد ان عاشوا ترفا ورفاهية من جيوب المواطن الذي عاش في ظلمات ثلاث ظلمة السياسة والأمن والإقتصاد ، بربكم كفوا عن هذا النحيب .
طيف أخير:
الرحمة والمغفرة لضحايا النزاع القبلي بلقاوة بولاية غرب كردفان والعار للسلطات الامنية والانقلابية
الجريدة