الحسم المطلوب لإستكمال الثورة السلمية

 


 

 


كلام الناس

*منذ إنحياز القوات المسلحة للثورة الشعبية ظلت المخاوف قائمة من بطء الإجراءات اللازمة لتأمين الثورة والحد من التحركات المضادة، خاصة وأن هناك مقدمات معلومة منذ تصريحات علي عثمان محمد طه بشأن كتائب الظل، وظهور تنظيمات وجبهات تشكلت من أحزاب التوالي، وحالات التحريض الظاهرة للخروج للشارع والتصدي للجماهير الثائرة.

*للأسف لم يحدث عملياً ما يؤكد التصدي بصورة واضحة لهذه التحركات المعادية للثورة وكل الذي تم محاولات التهدئة إلى أن تفجر الموقف في اليومين الماضيين، ومع ذلك إكتفى المجلس العسكري بالإشارة لوجود طرف ثالث يستهدف إجهاض المفاوضات بينه وبين قوى الحرية والتغيير.
*مرة أخرى نؤكد ثقتنا في القوات المسلحة التي ظلت تتصدى للمتفلتين منذ ان بدأوا الإعتداء على المعتصمين وإستشهد بعضهم وهم يؤدون رسالتهم المهنية المقدرة .. لكن ظلت التصريحات المبهمة سيدة الموقف.
*نحن ضد ردود الفعل الإنفعالية ومع الموقف الإيجابي بإستمرار التفاوض بين المجلس العسكري ووفد قوى الحرية والتغيير، وبقدر النداءات الواضحة من قيادة قوى التغيير للجماهير الثائرة التمسك بسالمية حتى بعد تجدد العنف ضدهم وسقوط شهداء وجرحى.
*المطلوب أولاً إستعجال إستكمال عملية تسليم السلطة من الجلس العسكري لسلطة مدنية والتفرغ مهنياً لحماية أمن السودان وشعبه، وإستعجال الكشف عن هوية هذا الطرف الثالث، ومحاسبة قياداته التي تدفع بهم لإحداث الفتنة وسط مكونات الشعب السوداني.
*مرة أخرى نؤكد ليس من مصلحة السودان ولا مصلحة أي طرف من الأطراف بما في ذلك الطرف الذي كان حاكما في عرقلة مسار الثورة السلمية والعودة بالسودان إلى النزاعات المسلحة التي فشلت طوال حكم النظام السابق في تحقيق السلام الشامل العادل ومعالجة الإختناقات السياسية والإقتصادية والامنيةوتحقيق الحياة الحرة الكريمة للمواطنين.
*مرة أخرى نحمد للحركات المسلحة المعارضة إلتزامها بالسلمية ولم تستثمر مناخ الثورة الشعبية وظلت موجودة وسط الجماهير مدنياً، ونحذر من اي خطوة تستهدف خلق نزاعات مسلحة لاتخدم لاهل السودان قضية.
*حفظ الله السودان من كل الشرور والفتن ونصر ثورة شعبه السلمية.
*رمضان كريم
////////////////

 

آراء