الحصل شنو ؟؟ ليه البرهان عمل كدا ؟؟
بشرى أحمد علي
10 November, 2022
10 November, 2022
طبعاً يوجد تفسير لكل ذلك لأنه أصبح لدينا (نمط) لفهم تقلبات المواقف السياسية
كل الذين كانوا في مستشفى علياء من رموز النظام السابق هم بصحة جيدة ، ولكنهم تمارضوا حتى يتم نقلهم إلى هناك وذلك عن طريق إعداد تقارير مزورة ومضروبة تؤكد حاجاتهم لرعاية طبية مستمرة ..
الأمراض التي يعانون منها تتراوح بين السكر والنقرس والضغط ، وهي أمراض مربوطة بمستوى وشكل الحياة التي كانوا يعيشونها ، ومعظم المصابين بهذه الأمراض من أبناء الشعب السوداني لا يجدون هذه الرعاية و حتى الدواء ليس في متناول يدهم ولكنهم يذهبون لأعمالهم ويكافحون من أجل بناء حياتهم ..
و يوم غزوة دار المحامين ظهر إبراهيم أحمد عمر وهو بصحة جيدة، وكثير من المتابعين اعتقدوا أنه ميت بسبب التمثيلية التي كان يقوم بها في المحكمة ، وفي الأيام المحاكمة رفض المثول أمام القاضي بحجة المرض وغياب الذاكرة ولكنه عندما اشتم رائحة السلطة استيقظ من نومه وهرع من سريره حتى يخطب في الكيزان ..
مستشفى علياء كان عبارة عن شقة مفروشة ومقر جديد لحزب المؤتمر الوطني ونادي ريفي يدبرون فيهم مؤامراتهم تحت علم السلطة الإنقلابية ...
طيب الحصل شنو ؟؟
ليه البرهان إنقلب عليهم ؟؟
هذا هو أحد ثمار قمة المناخ التي انعقدت في مصر
والحصل البرهان يحتاج إلى دعم مالي خليجي ، والطريق السهل هو تمكين الكيزان وكشفهم أمام الإعلام ، ثم رميهم في السجون بعد قبض الثمن ، وهم كانوا بمستوى عالي من الغباء عندما صدقوا أنه سوف يسلمهم الحكم فأخرجوا كل أوراقهم .
الحرية والتغيير والكيزان هم جزء من متوالية عددية متغيراتها كالتالي :
الحرية والتغيير من أجل المساعدات الغربية ..
اعتقال الكيزان من أجل الأموال العربية ..
وظهور واختفاء اي طرف مشارك في السلطة يتم احتسابه حسب هذه المعادلة
/////////////////////////
كل الذين كانوا في مستشفى علياء من رموز النظام السابق هم بصحة جيدة ، ولكنهم تمارضوا حتى يتم نقلهم إلى هناك وذلك عن طريق إعداد تقارير مزورة ومضروبة تؤكد حاجاتهم لرعاية طبية مستمرة ..
الأمراض التي يعانون منها تتراوح بين السكر والنقرس والضغط ، وهي أمراض مربوطة بمستوى وشكل الحياة التي كانوا يعيشونها ، ومعظم المصابين بهذه الأمراض من أبناء الشعب السوداني لا يجدون هذه الرعاية و حتى الدواء ليس في متناول يدهم ولكنهم يذهبون لأعمالهم ويكافحون من أجل بناء حياتهم ..
و يوم غزوة دار المحامين ظهر إبراهيم أحمد عمر وهو بصحة جيدة، وكثير من المتابعين اعتقدوا أنه ميت بسبب التمثيلية التي كان يقوم بها في المحكمة ، وفي الأيام المحاكمة رفض المثول أمام القاضي بحجة المرض وغياب الذاكرة ولكنه عندما اشتم رائحة السلطة استيقظ من نومه وهرع من سريره حتى يخطب في الكيزان ..
مستشفى علياء كان عبارة عن شقة مفروشة ومقر جديد لحزب المؤتمر الوطني ونادي ريفي يدبرون فيهم مؤامراتهم تحت علم السلطة الإنقلابية ...
طيب الحصل شنو ؟؟
ليه البرهان إنقلب عليهم ؟؟
هذا هو أحد ثمار قمة المناخ التي انعقدت في مصر
والحصل البرهان يحتاج إلى دعم مالي خليجي ، والطريق السهل هو تمكين الكيزان وكشفهم أمام الإعلام ، ثم رميهم في السجون بعد قبض الثمن ، وهم كانوا بمستوى عالي من الغباء عندما صدقوا أنه سوف يسلمهم الحكم فأخرجوا كل أوراقهم .
الحرية والتغيير والكيزان هم جزء من متوالية عددية متغيراتها كالتالي :
الحرية والتغيير من أجل المساعدات الغربية ..
اعتقال الكيزان من أجل الأموال العربية ..
وظهور واختفاء اي طرف مشارك في السلطة يتم احتسابه حسب هذه المعادلة
/////////////////////////