الحلقة الثالثة والأخيرة من برضه شكراً حمدوك وعائد حمدوك ومعه قحت

 


 

 

ينسب البعض لحمدوك وقحت رفع اسم السودان من قائمة الدول الداعمه للارهاب ولا فضل لهؤلاء فى رفع اسم السودان الفضل كل الفضل لشباب المقاومه ولا غيرهم فهم الذين أزالوا اسم السودان فقد كان نظام البشير يدعم الارهاب وأزال هؤلاء الشباب نظام البشير من حكم السودان فلم يبقى هناك سبب لاستمرار اسم السودان فى القائمه فما عاد السودان إرهابياً فقد زال النظام الذى مارس الارهاب فلماذا يستمر اسم السودان فى القائمه ؟؟ وماذا سيكون تبرير المجتمع الدولى فى استمرار وضع السودان فى قائمة الارهاب ؟وبالعكس خارجياً فقد أضر حمدوك بالسودان فقد خضع للضغوط الامريكيه ودفع السودان تعويض لضحايا المدمره كول ٣٣٠ مليون دولار ومعروف ان كول فجرها تنظيم القاعده واليوم اعترف الرئيس بايدن فى خطابه عن مقتل الظواهرى ان الذى فجر المدمره كول هو الظواهرى وتنظيمه وبرضه شكراً حمدوك ؟؟

بل ان السودان كان متاح له مقاضاة قيادات الكيزان فى امريكا فقد قمت بالامس بترجمة مقال عن الواشنطون تايمز اول اغسطس يتحدث عن مقاضاة حفتر الزعيم الليبى الذى اقام فتره فى امريكا وتمت مقاضاته من قبل بعض الاسر من الذين قتلتهم قوات حفتر اوعذبتهم وهناك كثير من الكيزان يحوزون على الجنسيه الامريكيه او كانوا مقيمين ولديهم املاك فى امريكا فلماذا لم يتم مقاضاتهم ياقوى الحريه والتغيير وهم قد عذبوا وقتلوا واغتصبوا ؟ ولماذا لاتتم مقاضاتهم الآن ياحكومة السودان وياايها القانونيون ؟ بل ان بعض الدبلوماسيين فى القنصليه السودانيه فى نيويورك كانوا من المدبرين لتفجير نفق جرسى ومركز التجاره العالمى ( التفجير الاول بداية التسعينات ) مع عمر عبد الرحمن وهم الذى ادخلوه بجواز سفر دبلوماسى سودانى لنيويورك . بل لقد كشفت FBI ان الدبلوماسيين السودانيين من الكيزان ادخلوا متفجرات الى داخل الامم المتحده وكانو ينون تفجير الامم المتحده واكتفت السلطات الامريكيه بإبعادهم لان لديهم الحصانه الدبلوماسيه والآن هم فى الخرطوم وبلا حصانه والقانون الامريكى ليس فيه تقادم لماذا لا نحرك اجراءات ضدهم بالتعاون مع السلطات الامريكيه ؟

واعود لموضوع حمدوك واقول ان التنفيذى ذو العلاقات الخارجيه القويه مع الدول العظمى كحمدوك فهذه لا تحسب له وانما تحسب عليه فمثلاً حمدوك لديه علاقات قويه مع امريكا هل يعقل انه سيسخر امريكا لخدمة السودان ام ان العكس هو الصحيح ؟ لان الفرد اضعف امام القوى الاكبر فتأثيرها عليه اقوى من تاثيره عليها .

كان من الواضح ان القحاته يفتقرون للخبره السياسيه ولنضرب مثلاً واحداً كانت الفتره الانتقاليه مقسمه لفترتين اما ان يتولى القحاته الفتره الاولى ويكونوا اغلبيه فى مجلس السياده واما ان يتولوا الفتره الاخيره وكان العساكر اشطر فتولوا الفتره الاولى والفتره الاولى هى الفتره الاكثر تأثيراً فلو تولى القحاته الفتره الاولى لتغير المشهد تماماً فكانوا سيحدثون التغيير المطلوب وتاتى فترة العسكر فيجدون ان القوانين قد غيرت وان الثوار قد انتشروا فى مقاعد السلطه وتم تعيين المجلس التشريعى والمحكمه الدستوريه ولكن تنازل القحاته عن الفتره الاولى بكل سهوله ادى الى ما ادى اليه . والذى استغرب له ان حمدوك كان مسنود من الشارع سنداً لم يناله رئيس ولم تناله حكومه فى تاريخ السودان وبدلاً من ان يكونوا صوتاً لهذا الشارع واكثر التصاقاً به لكنهم تنكروا لهذا الشارع فحمدوك كان لا يقابل مواكب شباب المقاومه التى تاتى لمجلس الوزراء وهم الذين اتوا به لهذا المنصب !! ولكن فى نكران لجميل الثوره تنكر لهم واصبحت مواكب شباب المقاومه تفض بالقوه من امام مجلس وزراء الثوره !! وحمدوك يزوغ ولا يستلم المذكرات من شباب الثوره الذى اتى به !! وكان هذا مؤسفاً وقصرت حكومة الثوره فى تعويض اسر الشهداء او علاج المصابين فلم يعالجوا ولم يعوض الشهداء حتى الآن ومازالت امهات الشهداء ينتظرن !! بل وياللاسى مؤخراً تم اخلاء منظمة الشهداء من المقر الذى يشغلونه !!ولكن حرصت قيادات قحت على السفر للخارج والترفيه عن نفسها فلايمر شهر علينا فى امريكا ولا يكون هناك قيادى يتجول بين الولايات واليس احق بهذا الحضور لامريكا احد جرحى الثوره او ان تصرف هذه المبالغ لبناء احد بيوت الشهداء التى راينا حالهم الذى يغنى عن سؤالهم فى الصور وبعض اسر الشهداء يعانون حتى فى معيشتهم وكم المنى ان حمدوك بعد انقلاب البرهان لم يذهب حتى للعزاء فى شهيدة الثوره ست النفور التى ذهب السفير الامريكى لبحرى وعزى فيها ولم يعزى فيها رئيس وزراء الثوره السودانى الجنسيه !! وست النفور ورفاقها هم الذين اتوا به لهذا المنصب وهم كانوا وقود الثوره وحمدوك لم يشارك ولو بمظاهره واحده فى الثوره بل لقد رشح فى آخر ايام البشير ليشغل منصب وزير الماليه وهذا يطرح سؤالاً هل يمكن للانقاذ ان تعطى الماليه لمعارض والماليه هى قلب السلطه ؟؟والكيزان جندوا حتى حجاب المحاكم فى الامن وهذا يقودنا الى سؤال لابد منه هل اخترق الكيزان الحريه والتغيير ؟ والاجابه قد تكون من خلال روايه رواها لى شخصيه بارزه فى الحريه والتغيير وهو محامى كبير وكان مشاركاً فى الثوره قال لى وبعد الثوره وتقديم الكيزان لمحاكمات اتصل به محامى يطلب منه ان يدافع عن عبد الرحمن الخضر والى الخرطوم السابق وطلبوا منه تحديد اتعابه وله مايشاء وهم مستعدين لدفعها فرفض هذا الرجل الوطنى فكم ياترى من القيادات من رفض هذا العرض الرشوه ؟

اما فى السلطه القضائيه فان ماجرى فيها يحتاج لحلقات ففيه مافيه من الضحك على الذقون ومن المسرحيات وغفلة قحت وخيانة البعض

ان بعض المتعصبين لقحت وبعض الذين يبحثون عن بطل قومى يقدسونه كبقرة الهندوس ظنوا ان حمدوك هو هذه البقره ويرون ان هذا ليس وقت النقد واقول لهم ان النقد ليس له وقت والديمقراطيه ليس لها مؤسم وتنبيه الغافلين ينبغى ان يكون مبكراً لتفادى المزيد من الخسائر والآن قحت على وشك الحصول على كراسى السلطه مره اخرى فهى تفاوض فى قوى الحريه الميثاق الوطنى ناس الموز واردول وتنكر وهى كذلك تفاوض فى العسكر وتنكر واتمنى عندما يعودوا للسلطه ان لا يعودوا بنفس الوجوه فهذه الوجوه قد احترقت تماماً واعرف ان مرض السلطه لا يقاوم وكل من نظر الى وجوهكم ياقيادات قحت قبل السلطه وبعد السلطه يعرف مرض الولع بالسلطه وهو لا يقاوم وكم هى لذيذه ومدى شوقكم لها

و يالجان المقاومه واصلوا نضالكم فنحن نريدكم انتم فى السلطه

omdurman13@msn

 

آراء