الحمدلله نحن مافى زمن الحجاج!!

 


 

 


tahamadther@gmail.com

 

(1)

إنى أرى أن الاقتصاد السودانى.الذى جاءت به حكومة الوفاق الوطنى.قد إستنفد كل وسائل بقاءه على قيد الحياة.كما أستنفد كل وسائل المساعدة.المتاحة.فقد إستعان بصديق.فاعطاه الصديق إجابات خاطئة.او أعطاه قليل من المساعدة.وكثير ما يعطيه أذن صماء(اى الطرشا)ثم قام بحذف أجابتين.ولكن الحال أسوأ من الأول.واليوم يقوم بتغير منهج التفكير.وتغير سياسته.ويجلس ليرى الاجابة بعد 15شهراً.
(2)
ليس من الاحزاب السودانية حزب.وإلا فيه جانب من الخير واخر من الشر.إلا هذا الحزب.فحدث عن بنى اسرائيل ولا حرج.وحدث عن حزب المؤتمر الوطنى ولا حرج ولا تثريب عليك..وشر مافى حزب المؤتمر الوطنى.انه يزعم ان قلة السيولة.هى السبب فى هذه الازمات التى يعيشها الشعب.
ومن الجانب الاخر من الرواية.نجد ان سقف الصرف على الدورة المدرسية رقم28المقامة بحاضرة ولاية جنوب دارفور نيالا.بلغ(خايف عليك لو ذكرنا المبلغ)يرتفع ضغطك.وتقع (بردلب)من (الصدمة)!!وحفاظاً على عدم تعكير السلم والامن المحلى والدولى.لم نذكر لك تكلفة إنتخابات الحركة الاسلامية!!
(3)
عندما توفى عبدالله بن أبى بكر الصديق.أثناء خلافة والده.
ترك سبعة دنانير فقط لا غير..وركز معانا فى سبعة دنانير.
كل ماتركه أبن الخليفة وأمير المؤمنين أبو بكر الصديق!!.ثم أستمع الى رأى أمير المؤمنين فى تركة أبنه.فوصف هذه ال(سبعة دنانير)بانه مبلغ كبير وضخم!!واليوم أنظر أعزك الله.
وألهمك الصبر.على امراء المسلمين.وابنائهم وبناتهم.فلو كنت من الراسخين فى علم الحساب والرياضيات.فانك لن تستطيع أن تحصى ثرواتهم(واللهم لاحسد)ولكن يذهب الحرام من حيث أتى.
(4)
والسيد محمد أحمد فاطى سطرين.يرى المعركة التى تدور فى غير معترك داخل البرلمان.وبحسن نية يسأل الناس ديل مختلفين كدا فى شنو؟فيتطوع أحدهم ويقول مختلفين فى مدة الاقتراع.فالمؤتمر الوطنى يرى ان الاقتراع يجب ان يكون لثلاثة ايام.والاخرين البافين يرون الافضل أن يكون الاقتراع ليوم واحد.وعلى الاقل يوفروا شوية قريشات بدل من ان تروح ساكت.اها أنت رأيك شنو؟فقال محمد احمد:أنتو عاوزين راى؟ولو قلت رأى ما ح تقطعوا لسانى او يدى او رأسى؟.او تعملوا فينى حاجات كدا وكدا؟فقالوا له قول رأيك وليك الآمان.فقال اقول ليكم خلوهم ينظفوا الصناديق من هسع!!.وأن تقع السماء على الارض.أهون عند المؤتمر الوطنى من أن يترك حكم السودان!!
(5)
نحمد الله ونكون من عباده الشاكرين والحامدين.فنحن فى زمان أفضل مئات المرات.من زمن السفاح الحجاج بن يوسف الثقفى.
فنحن إذا أصبحنا.وأصبح الملك لله.وبعد كيف أصبحتوا.يسأل بعضنا بعضا.عاملين كيف؟والدولار والريال بكم اليوم؟وكيلو اللحمة بكم؟ وكيلو السكر والعدس والفول المصرى بكم؟وكيلة البصل بكم؟سعر شريط البنادول او حبوب القلب والسكرى وبخاخ الازمة.زادوا وللا لسه؟اوالجازولين وصل وللا لسه؟والكهرباء قاطعة ام شغالة؟والموية جات وللا لسه؟ولكن فى زمن الحجاج.إذا الناس أصبحوا وتقابلوا يسأل بعضهم بعضا(الحجاج اليوم قتل من وصلب من وسفك دم من وإستباح مال من وسجن من؟)فهذه كانت عينة من أسئلتهم.
والحمدلله.ايضاً نحن مابقينا زى ليبيا وسوريا واليمن!!

 

آراء