الدكتور بشير عمر ونهضة السودان وصرخة مدوية في واد للقوى السياسية السودانية (7-10)
بخيت النقر
21 March, 2023
21 March, 2023
ما أشبه الليلة بالبارحة واليوم بالأمس ولقد كتبت رسالة عاجلة للشعب السوداني بتاريخ 28 ديسمبر 2017 قبل سنة من ثورة ديسمبر المجيدة 2018. وهي متاحة في الصحف الالكترونية.
وتحققت فيها القراءة بسقوط النظام ودحر فلول المؤتمر الوطني المحلول الذين طغوا في البلاد واكثروا فيها الفساد (علينا جميعا محاربة الفساد من أي طرف كان حتى الذين ركبوا موجة الثورة فالفساد ظاهرة خطيرة مدمرة للأوطان فالمحصصات الحزبية والمحسوبية من أوجه الفساد فحاربوه) ونطلب من الثوار ولجان المقاومة ان تنفذ الرسالة بشفافية لان بعض المنسوبين على الثورة سيطر عليهم حب المناصب والمطامع والمكاسب غير المشروعة باسم الثورة التي مهرها الشباب بدمائهم وعبث بها البعض بعلم او بغير علم وليتهم تعففوا عند المغانم والمناصب وتذكرة عنترة بن شداد وبيت من شعره ينشد فيه: يخبرك من شهد الوقيعة أنني أغشى الوغى وأعف عند المغنم وهنا تنكشف معادن البشر والقيم الأخلاقية الرفيعة السامية كالنبل والشهامة والترفع عن الدنايا والتحلي بمكارم الأخلاق والايثار والتضحية والفداء وتذكرة نصيحة الزعيم الراحل شيخ المناضلين علي محمود حسنين أن على كل القوى ان ترشح حكومتها وتسلمها للمجلس العسكري.
انها صرخة مدوية في واد القوى السياسية السودانية ليتها ترتقي لمستوى الوطنية ومصاف رجال الدولة الذين يفهمون ماهي المسؤولية ومعنى الدولة وحمايتها من المخاطر والاختراق والانزلاق الى الفوضى وهذه المرحلة تحتاج رجال دولة من العيار الثقيل علم وحلم وفرسان حوبة ولا يخشون في الحق لومة لائم ولقد تم ترشيح الدكتور بشير عمر لرئاسة الوزراء من مبادرة وطنية وهو مقبول من كثير الثوار ولجان المقاومة وتنسيقياتها ومن المؤكد انه غير مقبول من اعداء الثورة ومن اصحاب المصالح الحزبية والشخصية الضيقة.فإن هذه المرة إن لم تفيقوا من غفلتكم فلن تكونوا محسوبين على الثورة وسيلعنكم الشعب وسيسجل التاريخ في صفحاته تفريطكم في الوطن وسيتم عزلكم كما عزل فلول المؤتمر الوطني. وننشد فيكم نخوة عنترة بن شداد شاعر في الجاهلية له قيم سطرها التاريخ في معلقته الشهيرة:
أثني عليّ بما علمت فإنني
سمح مخالطتي إذا لم أظلمِ
فإذا ظلمت فإن ظلمي باسلٌ
مر مذاقته كطعم العلقمِ
هلا سألتِ الخيلَ يا ابنةَ مالكٍ
إن كنتِ جاهلة بما لم تعلمِي
يخبرك من شهد الوقيعة أنني
أغشى الوغى وأعف عند المغنمِ
فأرى مغانم لو أشاء حويتها
فيعيدني عنها الحيا وتكرّمي
ولقد شفا نفسي وأبرأ سقمها
قيل الفوارس ويك عنتر أقدم
لما رأيتُ القوم أقبل جمعهم
يتذامرونَ كررتُ غيرَ مذممِ
يدعون عنتر والرماح كأنها
اشطان بئرٍ في لبانِ الأدهمِ
مازالتُ أرميهم بثغرةِ نحره
ولبانه حتى تسربل بالدمِ
فازور من وقع القنا بلبانهِ
وشكى إليّ بعبرةً وتحمحمِ
لو كان يدري ما المحاورة اشتكى
ولكان لو علمَ الكلامَ مكلمي.
واليكم الرسالة:
رسالة عاجلة من بخيت النقر البطحاني للشعب السوداني شيباً وشباباً رجالاً ونساءً
28 December, 2017
عزيزي المواطن لن يأتي شعب اخر ليغير الحال والواقع الذي نعيشه وواقع الحال يغني عن السؤال بل يجب على كل مواطن حماية الوطن من العدوان الداخلي والخارجي والكل يعلم مدى ضراوة وشراسة الاعتداء الذي تم من قبل هذا النظام الظالم على الوطن في كل جوانب الحياة.
عليكم بثورة تجتاح البلاد بأكملها يوم اعادة انتخاب البشير هو اليوم الافضل لإنهاء حكمه الفاشل.
يرى البعض من حق المواطن عمر البشير ان يرشح نفسه
في ذلك اليوم ومن حق الشعب ان يرفضه وان يسقطه قبل ذلك اليوم بكثير، فالأيام حبلى و ستلد ثورة تطيح بالبشير وعصابته المجرمة الفاسدة المفسدة ، و ذلك بان يجتمع كل المواطنين من سكان اي حي في اي مدينة او قرية و ان يقرروا وحدتهم وعزمهم لمحاصرة المؤيدين للباطل والمستفيدين من النظام لشل حركتهم و بذلك يكون تم شلل كامل للنظام الغاشم و اتباعه من المنتفعين و المستهبلين و أنتم ادرى بهم من غيركم و ان يحمي اهل الحي حيهم من الدخلاء و عمل لجان لمراقبة الغرباء و القبض عليهم و التحقق من هويتهم لمنع التخريب او الأضرار بالممتلكات العامة او الخاصة و ان تكون المسيرات و المظاهرات سلمية داخل كل حي و ليس خارجه حتى لا يندس اذناب النظام للتخريب و تشويش الصورة المشرقة للثورة و تصوير الأحداث و رفعها للشعب على وسائل التواصل الاجتماعي و الاعلام و خروج المواطنين في كل أنحاء السودان و في كل شبر من ارض الوطن في يوم انتخاب البشير هو اليوم الانسب لإنهاء حكم الطاغية واسقاط كل رموز الفساد المؤيدة له و كل رموز الأحزاب الفاشلة و الحركات المسلحة الهزيلة و خروج المواطنين في حشود هادرة في كل القري و الأحياء و المدن في وقت واحد في يوم اعادة انتخاب البشير سيكون يوم سقوط رمز الفساد و الاستبداد
و سيعجز زبانية النظام عن مجابهة الشعب بأثره وعدد المؤيدين سيقل بمجرد ما تظهر قيمة الحرية ونبشركم بان معظم أبناءكم في القوات النظامية ( القوات المسلحة و قوات الامن و قوات الشرطة و قوات الدعم السريع ) هم معكم في خندق واحد من اجل مصلحة الوطن .و عندما تكون المبادرة منكم ستجدونهم يحمون ظهركم و يحمون أمن الوطن من الاختراق و التدخل الذي يضر بالوطن و المواطنين . والناس في كل حي يعرفوا القوي الامين حقاً وصدقاً من بينهم وسحقاً للمتسلقين واصحاب الهتافات والشعارات الزائفة. وإسقاط البشير واجب وطني واخلاقي لان البشير هو من يحمي الفاسدين ويمنع عقوبتهم وأهدر موارد البلاد وخرب الوطن، وحزبه المؤتمر الوطني يقود الوطن الى الجحيم. لقد أصبح الحال لا يمكن الصبر عليه وفاض الكيل بالشعب وأصبح يخدم زمرة من الشرهين حيث يدفع دون مقابل لخدمة او واجب لوطن وأصبح بلدنا السودان يتحكم فيه اللصوص والمجرمين و بالقانون و باسم النظام و تحت مظلة هيبة الدولة ترتكب الفظائع و تنهب الثروات والموارد و يسرق المال العام و تهدر كرامة المواطن و اصبح حزب المؤتمر المسمى بالوطني لا علاقة له بالوطن بل بأجندة شخصية و انانية بغيضة. وأصبح ما يردد في وسائل الاعلام من تقدم نحو إصلاح الحال المائل بالحوار. أين هي مخرجات الحوار الوطني المزعوم؟ فلم تطبق مخرجات الحوار الوطني ولم تنفذ بل أظهرت اُسلوب شراء الذمم لمرتزقة السياسة. فأصبحنا امام مجموعات من المنافقين للإجهاز على ما تبقى من أمل في وطن مثقل بالجراح وحينها لن ينعم من نهب المال العام وبنى الدور والقصور. فأن عبارة جمع الصف كانت في خطاب البشير الاول بعد نجاح الانقلاب 1989 ولكن يبدوا اننا تفرقنا أيد سبأ كما قالت العرب قديما وجمع الصف يأتي اذا صدق القول بالعمل اما معسول القول و جيوش الفاسدين تدك الوطن دكا فلن ينجح النظام الغاشم في كبح جماح هذه الجيوش الجرارة من الفاسدين التي تنهش في أحشاء الوطن كالكلاب المسعورة. وقتلت كل فضيلة و جليت كل رزيلة وأعلت من شأن الرويبضة و قربت التافهين و أبعدت النابهين و المصلحين و الراشدين . وركب قطار المؤتمر الوطني كل صاحب هوى ومصلحة شخصية ضيقة، ومما يؤسف له حقا، لم تقدم فلول الأحزاب البائدة والبائسة للوطن الا مزيدا من التردي والردى و التخذيل و الاسترزاق و التهافت على المناصب لتأكل هي من فتات موائد اللئام و التمسح و التبرك في اصنام الفساد.
تبا لكل من باع الوطن، وتبا لكل صامت عن قول الحق في وجه سلطان جائر. وسحقا لكل من أسهم في تجميل الظالمين والفاسدين. والنصر ات لا محالة وستدور الدوائر وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون. وسنصبح حتما يوما ما على ملاحقة فلول المؤتمر الوطني البائد ورئيسه المخلوع وكل من شارك في مسالب هذا النظام والبديل هو المواطن السوداني الاصيل والبلد فيها الخير متأصل. فان المؤتمر الوطني حزب مرتع للفساد و الفاسدين و لن يصلح حاله و سيذوب و يتبخر و يتسامى كالاتحاد الاشتراكي.
فالمواطن قادم و ليس أمامه خيار اخر لان حاله لم و لن تكون أسوأ مما هو عليه ، خروج المواطنين في حشود هادره في كل القرى و الأحياء و المدن في وقت واحد بوعي تام و بتنظيم عفوي يمنع الفوضى ويؤمن الثورة التي ستنتظم البلاد و سياتي الشعب بأفضل ابنائه لإدارة البلاد و سيدحر الفاسدين و السارقين و حينئذ سيسجل التاريخ في صفحاته ان الشعب انتصر على أسوأ و اطول حقبة حكم مرت على السودان و ستتكشف فظائع لا تخطر على بال كانت مغطاة بثًوب السلطان.
ثورة تجتاح وطن بأكمله، فلن يستطيع احد ان يقهر شعباً حراً أبياً. فلنعلي قيمة الوطن فوق حظوظ أنفسنا.
شعب واحد ، جيش واحد.
ثورة ثورة ثورة
حتى النصر
أولاً لمرحلة ما بعد سقوط رمز الفساد لكل حي ان يختار خمس أعضاء من المواطنين المخلصين المتجردين لخدمة الوطن بغض النظر عن انتمائهم و من كل احياء المدينة او القرية ان تختار شخص يمثلها متجرداً لخدمة الوطن و كذلك تشكيل مجلس مصغر من القوات النظامية لضبط البلد امنياً و تشكيل حكومة تكنوقراط مصغرة من ابناء الوطن المشهود لهم بالكفاءة و النزاهة لخدمة الوطن و بدون اي امتيازات مادية او نثريات بدلاً عن جيوش الوزراء و المستوزرين و المستشارين و إصدار قرار بحل جميع الحكومات في العاصمة و الولايات وتوابعها من جيوش مرتزقة السياسة في المجالس التشريعية و المحليات بالسودان و تعيين محافظين من أبناء الوطن المشهود لهم بالكفاءة و النزاهة و ما أكثرهم لإدارة المرحلة دون اي امتيازات مادية و توظيف كل الموارد التي كانت تصرف و تبدد للمرتزقة السياسيين لخدمة التعليم لان تدمير التعليم هو تدمير للوطن و المواطن لا نهوض لأي مجتمع الا بالعلم. إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلابد ان يستجيب القدر ولابد للقيد ان ينكسر ولابد للشعب ان ينتصر. ما بين الشعب والنظام الفاسد ما صنع الحداد. فالنظام أصبح حملاً ثقيلا لا بد من التخلص منه ضرورة ملحة وعاجلة للحفاظ على ما تبقى من وطن ورمق للحياة. لا للانتقام، لا لتصفية الحسابات الشخصية لا للفوضى. نعم لسيادة القانون، نعم لمحاسبة الفاسدين، نعم لخدمة الوطن، والاوطان تبنى بسواعد بنيها.
فكروا وتداولوا في الامر ليوم اعادة انتخاب المواطن عمر البشير الذي غش الرعية لمدة 28 سنة وهو يتفنن في اختلاق الإنجازات التي بان زيفها واثارها الكارثية على الوطن والمواطن. وعلى كل مواطن ان يستشعر ان هذا الوطن له عليه حق ان يحميه من كل ضرر يلحق به، ومحاربة أعداء الوطن بالسلوك الحضاري الذي يشبه طيبة اهل السودان وذلك بالوحدة الوطنية والوقوف صفاً واحداً والدفاع عن اي مواطن يتعرض للظلم، وأصبح كل الشعب يتعرض للظلم لان الفئة المجرمة استخفت بالشعب. فهل تبقى لنا قليل من كرامة لنزيح عنا هذا الكابوس البغيض، فهذه مسئولية كل فرد يستشعر المخاطر على الوطن. الله أكبر ولا نامت اعين الجبناء.
elnagarco@yahoo.com
//////////////////////////
وتحققت فيها القراءة بسقوط النظام ودحر فلول المؤتمر الوطني المحلول الذين طغوا في البلاد واكثروا فيها الفساد (علينا جميعا محاربة الفساد من أي طرف كان حتى الذين ركبوا موجة الثورة فالفساد ظاهرة خطيرة مدمرة للأوطان فالمحصصات الحزبية والمحسوبية من أوجه الفساد فحاربوه) ونطلب من الثوار ولجان المقاومة ان تنفذ الرسالة بشفافية لان بعض المنسوبين على الثورة سيطر عليهم حب المناصب والمطامع والمكاسب غير المشروعة باسم الثورة التي مهرها الشباب بدمائهم وعبث بها البعض بعلم او بغير علم وليتهم تعففوا عند المغانم والمناصب وتذكرة عنترة بن شداد وبيت من شعره ينشد فيه: يخبرك من شهد الوقيعة أنني أغشى الوغى وأعف عند المغنم وهنا تنكشف معادن البشر والقيم الأخلاقية الرفيعة السامية كالنبل والشهامة والترفع عن الدنايا والتحلي بمكارم الأخلاق والايثار والتضحية والفداء وتذكرة نصيحة الزعيم الراحل شيخ المناضلين علي محمود حسنين أن على كل القوى ان ترشح حكومتها وتسلمها للمجلس العسكري.
انها صرخة مدوية في واد القوى السياسية السودانية ليتها ترتقي لمستوى الوطنية ومصاف رجال الدولة الذين يفهمون ماهي المسؤولية ومعنى الدولة وحمايتها من المخاطر والاختراق والانزلاق الى الفوضى وهذه المرحلة تحتاج رجال دولة من العيار الثقيل علم وحلم وفرسان حوبة ولا يخشون في الحق لومة لائم ولقد تم ترشيح الدكتور بشير عمر لرئاسة الوزراء من مبادرة وطنية وهو مقبول من كثير الثوار ولجان المقاومة وتنسيقياتها ومن المؤكد انه غير مقبول من اعداء الثورة ومن اصحاب المصالح الحزبية والشخصية الضيقة.فإن هذه المرة إن لم تفيقوا من غفلتكم فلن تكونوا محسوبين على الثورة وسيلعنكم الشعب وسيسجل التاريخ في صفحاته تفريطكم في الوطن وسيتم عزلكم كما عزل فلول المؤتمر الوطني. وننشد فيكم نخوة عنترة بن شداد شاعر في الجاهلية له قيم سطرها التاريخ في معلقته الشهيرة:
أثني عليّ بما علمت فإنني
سمح مخالطتي إذا لم أظلمِ
فإذا ظلمت فإن ظلمي باسلٌ
مر مذاقته كطعم العلقمِ
هلا سألتِ الخيلَ يا ابنةَ مالكٍ
إن كنتِ جاهلة بما لم تعلمِي
يخبرك من شهد الوقيعة أنني
أغشى الوغى وأعف عند المغنمِ
فأرى مغانم لو أشاء حويتها
فيعيدني عنها الحيا وتكرّمي
ولقد شفا نفسي وأبرأ سقمها
قيل الفوارس ويك عنتر أقدم
لما رأيتُ القوم أقبل جمعهم
يتذامرونَ كررتُ غيرَ مذممِ
يدعون عنتر والرماح كأنها
اشطان بئرٍ في لبانِ الأدهمِ
مازالتُ أرميهم بثغرةِ نحره
ولبانه حتى تسربل بالدمِ
فازور من وقع القنا بلبانهِ
وشكى إليّ بعبرةً وتحمحمِ
لو كان يدري ما المحاورة اشتكى
ولكان لو علمَ الكلامَ مكلمي.
واليكم الرسالة:
رسالة عاجلة من بخيت النقر البطحاني للشعب السوداني شيباً وشباباً رجالاً ونساءً
28 December, 2017
عزيزي المواطن لن يأتي شعب اخر ليغير الحال والواقع الذي نعيشه وواقع الحال يغني عن السؤال بل يجب على كل مواطن حماية الوطن من العدوان الداخلي والخارجي والكل يعلم مدى ضراوة وشراسة الاعتداء الذي تم من قبل هذا النظام الظالم على الوطن في كل جوانب الحياة.
عليكم بثورة تجتاح البلاد بأكملها يوم اعادة انتخاب البشير هو اليوم الافضل لإنهاء حكمه الفاشل.
يرى البعض من حق المواطن عمر البشير ان يرشح نفسه
في ذلك اليوم ومن حق الشعب ان يرفضه وان يسقطه قبل ذلك اليوم بكثير، فالأيام حبلى و ستلد ثورة تطيح بالبشير وعصابته المجرمة الفاسدة المفسدة ، و ذلك بان يجتمع كل المواطنين من سكان اي حي في اي مدينة او قرية و ان يقرروا وحدتهم وعزمهم لمحاصرة المؤيدين للباطل والمستفيدين من النظام لشل حركتهم و بذلك يكون تم شلل كامل للنظام الغاشم و اتباعه من المنتفعين و المستهبلين و أنتم ادرى بهم من غيركم و ان يحمي اهل الحي حيهم من الدخلاء و عمل لجان لمراقبة الغرباء و القبض عليهم و التحقق من هويتهم لمنع التخريب او الأضرار بالممتلكات العامة او الخاصة و ان تكون المسيرات و المظاهرات سلمية داخل كل حي و ليس خارجه حتى لا يندس اذناب النظام للتخريب و تشويش الصورة المشرقة للثورة و تصوير الأحداث و رفعها للشعب على وسائل التواصل الاجتماعي و الاعلام و خروج المواطنين في كل أنحاء السودان و في كل شبر من ارض الوطن في يوم انتخاب البشير هو اليوم الانسب لإنهاء حكم الطاغية واسقاط كل رموز الفساد المؤيدة له و كل رموز الأحزاب الفاشلة و الحركات المسلحة الهزيلة و خروج المواطنين في حشود هادرة في كل القري و الأحياء و المدن في وقت واحد في يوم اعادة انتخاب البشير سيكون يوم سقوط رمز الفساد و الاستبداد
و سيعجز زبانية النظام عن مجابهة الشعب بأثره وعدد المؤيدين سيقل بمجرد ما تظهر قيمة الحرية ونبشركم بان معظم أبناءكم في القوات النظامية ( القوات المسلحة و قوات الامن و قوات الشرطة و قوات الدعم السريع ) هم معكم في خندق واحد من اجل مصلحة الوطن .و عندما تكون المبادرة منكم ستجدونهم يحمون ظهركم و يحمون أمن الوطن من الاختراق و التدخل الذي يضر بالوطن و المواطنين . والناس في كل حي يعرفوا القوي الامين حقاً وصدقاً من بينهم وسحقاً للمتسلقين واصحاب الهتافات والشعارات الزائفة. وإسقاط البشير واجب وطني واخلاقي لان البشير هو من يحمي الفاسدين ويمنع عقوبتهم وأهدر موارد البلاد وخرب الوطن، وحزبه المؤتمر الوطني يقود الوطن الى الجحيم. لقد أصبح الحال لا يمكن الصبر عليه وفاض الكيل بالشعب وأصبح يخدم زمرة من الشرهين حيث يدفع دون مقابل لخدمة او واجب لوطن وأصبح بلدنا السودان يتحكم فيه اللصوص والمجرمين و بالقانون و باسم النظام و تحت مظلة هيبة الدولة ترتكب الفظائع و تنهب الثروات والموارد و يسرق المال العام و تهدر كرامة المواطن و اصبح حزب المؤتمر المسمى بالوطني لا علاقة له بالوطن بل بأجندة شخصية و انانية بغيضة. وأصبح ما يردد في وسائل الاعلام من تقدم نحو إصلاح الحال المائل بالحوار. أين هي مخرجات الحوار الوطني المزعوم؟ فلم تطبق مخرجات الحوار الوطني ولم تنفذ بل أظهرت اُسلوب شراء الذمم لمرتزقة السياسة. فأصبحنا امام مجموعات من المنافقين للإجهاز على ما تبقى من أمل في وطن مثقل بالجراح وحينها لن ينعم من نهب المال العام وبنى الدور والقصور. فأن عبارة جمع الصف كانت في خطاب البشير الاول بعد نجاح الانقلاب 1989 ولكن يبدوا اننا تفرقنا أيد سبأ كما قالت العرب قديما وجمع الصف يأتي اذا صدق القول بالعمل اما معسول القول و جيوش الفاسدين تدك الوطن دكا فلن ينجح النظام الغاشم في كبح جماح هذه الجيوش الجرارة من الفاسدين التي تنهش في أحشاء الوطن كالكلاب المسعورة. وقتلت كل فضيلة و جليت كل رزيلة وأعلت من شأن الرويبضة و قربت التافهين و أبعدت النابهين و المصلحين و الراشدين . وركب قطار المؤتمر الوطني كل صاحب هوى ومصلحة شخصية ضيقة، ومما يؤسف له حقا، لم تقدم فلول الأحزاب البائدة والبائسة للوطن الا مزيدا من التردي والردى و التخذيل و الاسترزاق و التهافت على المناصب لتأكل هي من فتات موائد اللئام و التمسح و التبرك في اصنام الفساد.
تبا لكل من باع الوطن، وتبا لكل صامت عن قول الحق في وجه سلطان جائر. وسحقا لكل من أسهم في تجميل الظالمين والفاسدين. والنصر ات لا محالة وستدور الدوائر وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون. وسنصبح حتما يوما ما على ملاحقة فلول المؤتمر الوطني البائد ورئيسه المخلوع وكل من شارك في مسالب هذا النظام والبديل هو المواطن السوداني الاصيل والبلد فيها الخير متأصل. فان المؤتمر الوطني حزب مرتع للفساد و الفاسدين و لن يصلح حاله و سيذوب و يتبخر و يتسامى كالاتحاد الاشتراكي.
فالمواطن قادم و ليس أمامه خيار اخر لان حاله لم و لن تكون أسوأ مما هو عليه ، خروج المواطنين في حشود هادره في كل القرى و الأحياء و المدن في وقت واحد بوعي تام و بتنظيم عفوي يمنع الفوضى ويؤمن الثورة التي ستنتظم البلاد و سياتي الشعب بأفضل ابنائه لإدارة البلاد و سيدحر الفاسدين و السارقين و حينئذ سيسجل التاريخ في صفحاته ان الشعب انتصر على أسوأ و اطول حقبة حكم مرت على السودان و ستتكشف فظائع لا تخطر على بال كانت مغطاة بثًوب السلطان.
ثورة تجتاح وطن بأكمله، فلن يستطيع احد ان يقهر شعباً حراً أبياً. فلنعلي قيمة الوطن فوق حظوظ أنفسنا.
شعب واحد ، جيش واحد.
ثورة ثورة ثورة
حتى النصر
أولاً لمرحلة ما بعد سقوط رمز الفساد لكل حي ان يختار خمس أعضاء من المواطنين المخلصين المتجردين لخدمة الوطن بغض النظر عن انتمائهم و من كل احياء المدينة او القرية ان تختار شخص يمثلها متجرداً لخدمة الوطن و كذلك تشكيل مجلس مصغر من القوات النظامية لضبط البلد امنياً و تشكيل حكومة تكنوقراط مصغرة من ابناء الوطن المشهود لهم بالكفاءة و النزاهة لخدمة الوطن و بدون اي امتيازات مادية او نثريات بدلاً عن جيوش الوزراء و المستوزرين و المستشارين و إصدار قرار بحل جميع الحكومات في العاصمة و الولايات وتوابعها من جيوش مرتزقة السياسة في المجالس التشريعية و المحليات بالسودان و تعيين محافظين من أبناء الوطن المشهود لهم بالكفاءة و النزاهة و ما أكثرهم لإدارة المرحلة دون اي امتيازات مادية و توظيف كل الموارد التي كانت تصرف و تبدد للمرتزقة السياسيين لخدمة التعليم لان تدمير التعليم هو تدمير للوطن و المواطن لا نهوض لأي مجتمع الا بالعلم. إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلابد ان يستجيب القدر ولابد للقيد ان ينكسر ولابد للشعب ان ينتصر. ما بين الشعب والنظام الفاسد ما صنع الحداد. فالنظام أصبح حملاً ثقيلا لا بد من التخلص منه ضرورة ملحة وعاجلة للحفاظ على ما تبقى من وطن ورمق للحياة. لا للانتقام، لا لتصفية الحسابات الشخصية لا للفوضى. نعم لسيادة القانون، نعم لمحاسبة الفاسدين، نعم لخدمة الوطن، والاوطان تبنى بسواعد بنيها.
فكروا وتداولوا في الامر ليوم اعادة انتخاب المواطن عمر البشير الذي غش الرعية لمدة 28 سنة وهو يتفنن في اختلاق الإنجازات التي بان زيفها واثارها الكارثية على الوطن والمواطن. وعلى كل مواطن ان يستشعر ان هذا الوطن له عليه حق ان يحميه من كل ضرر يلحق به، ومحاربة أعداء الوطن بالسلوك الحضاري الذي يشبه طيبة اهل السودان وذلك بالوحدة الوطنية والوقوف صفاً واحداً والدفاع عن اي مواطن يتعرض للظلم، وأصبح كل الشعب يتعرض للظلم لان الفئة المجرمة استخفت بالشعب. فهل تبقى لنا قليل من كرامة لنزيح عنا هذا الكابوس البغيض، فهذه مسئولية كل فرد يستشعر المخاطر على الوطن. الله أكبر ولا نامت اعين الجبناء.
elnagarco@yahoo.com
//////////////////////////