“الدَهبَايَة!” الواقع لا المُسلسل!

 


 

 

*

السؤال: عن كثرة الكلام دَعك؛
فكيف "الحَلُ" في السودان؟
الإجابة: أنَّ الواجب تسليم العسكر للقتلة منهم (لكِن).. كيف و هم من يحكموننا!
فتعيين حكومة مدنيَّة تقوم بالقبض على القتلة من العسكر (لكِن).. هل سيتنازلون بسهولة فيتم القبض عليهم و محاكمتهم؟
إذاً ؛
فأضعف الإيمان أن نُعيد "الشراكة" من جديد معهم ثم "نقلبها" عليهم بالرفد و المعاش و الإقالة (لكِن)...
يا أخي ما بالغته!
*

بساطة "الأمل" -أو هيافته-
الذي يُعشِّش في أدمغة الساسة منَّا و بلا خجل
مازالوا يُسوِّقونه فينا و هم يُسارعون زرافات و وحدانا في "زفِّ" بيانات و تصاريح قرب اتفاقهم مع العسكر
و بُشريَات الحل و إشراقات السفريّات و المُباحثات و اللجان أمر يحتاج "فلاسفة" في طب النفس لتحليله و كشف مكان و ماهيَّة الخلل و طبيعة المرض النفسي الكامن في مثل أعراض هذا "الغباء السياسي" أو التبلُّد "الفهلوي"!
فالتاريخ القريب و البعيد عندنا أثبت فيما لا يدع مجالاً للشك أو حتى حك فروة الرأس أن القاتل إن بلغ السلطة "حاكماً عسكرياً" علينا "تعفرت" و هانت عنده التوبة و إن أظهر صلاته و أعلن صيامه و بث لنا عمراته و حجَّاته!
*

التفاؤل بالخير قد يكون إلَّا مع المُغتصب القاتل الحاكم فكيف إنوا كان الحاكمين عصابة و جماعة!
البشير ما كان ليستسلّم لولا مشيئة الله في قُدرَة العظمة في أخذه الظلمة.
*

سيستمر قادة الإنقلاب في "تدوير" الأحداث و إفتعالها و تكرار "الإنقلابات" و الشقلبات و صناعة الإرهاب و الإدمان حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً.
لأنهم -القتلة- لن تغيب عنهم رؤيا الحقّ للشهداء و عدالة هواجس التعليق في "المشنقة".

و أبشر يا شهيد
محمد حسن مصطفى

mhmh18@windowslive.com
/////////////////////

 

آراء