الست عنايات متعوده!!
طه مدثر عبدالمولى
25 February, 2022
25 February, 2022
tahamadther@gmail.com
( 1)رجل كم طويل
دخل أحد الرجال الحقيقين(مش رجل نص كم)على أمير المؤمنين.(دعك من أسمه انت عاوز تجدد ليهو بطاقتو القومية.انت عارف رسوم التجديد عملت كم)؟المهم دخل عليه.وسلم عليه بإسمه (حاف كده بلا أمير بلا بطيخ شتوى)وكعادة الأمراء.غضب الأمير.وسأله لماذا لم تسلم على بصفتى أمير المؤمنين.؟فقال الرجل الراكز:ليس كل المسلمين راضين بامارتك.فخفت أن أكون كاذبا..ونهدى هذه الموعظة القاسية إلى السادة بالمجلس القومي للصحافة والمطبوعات.فليس كل السودانيين راضين بأمارة جنرال الانقلاب.السيد البرهان للسودان..فقد قلنا كذبا.اذا وصفنا ماجرى فى الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي.بغير الانقلاب فهل تريدون لنا ان نكون من الكاذبين؟.كما ان كثير من الصحفيين والإعلاميين غير راضين عن المجلس القومي للصحافة والمطبوعات.(براكم.بتختو نفسكم فى مواقف بايخه)!!
(2) ثلاثة لا تصدقهم
ليس بالانقلابات العسكرية. وحدها يحكم السودان.وليس بالملاريا أو الفشل الكلوي أو السرطان وغيرها من الأمراض يموت الانسان.وبالانقلابات (خاطفة لونين) عسكرية مدنية.يموت الإنسان السوداني.وثلاثة لا تصدقهم.ان اقسموا بالله.المرأة اذا بكت.والتاجر الكثير الحليفة و القسم.والانقلابى اذا وعد بتسليم السلطة إلى حكومة منتخبة أو حدوث توافق وطنى.ومن صدقهم فلا يلومن إلا نفسه.وكفى بالمرء شرا أن يهدر دم امرئ مسلم.
(3) الأمراء والعلماء
فى هذا البلد السودان.كل ماقيل وكل مايمكن أن يقال.قد قيل من قبل مرات عديدة.وصنفان اذا صلحا صلح السودان.واذا فسدا فسد السودان.الامراء والعلماء.فاتظر من هو أمير البلاد المفدى.الذى عندهم العدل.و الخبرة والتجربة والحكمة.وأنظر من هو عالمها.الذى تشد له الرحال. ويؤخذ منه العلم.وتنشد منه الفتوى.؟
(4) الست عنايات متعوده
الديكتاتورية كالانفلونزا.لا يمكن اخفاءها.ولن يحدث تغير يذكر بالسودان.الا أصبحت مقاعد قاعدة محاكمة المتهمين لانقلاب الثلاثين من يونيو 1989.خالية من كبار رؤوس الفساد.ونال الجانى ما يستحقهم من جزاء و عقاب.ويوم الثلاثاء من كل اسبوع تجرى محاكمة تلك الرموز السالبة فى حياتنا.ولكنك ترى كيف أن تلك الجلسات قد استطالت جلساتها.وكلما قلنا قربنا للوصول إلى الختام. تجدنا قد بدأنا من ( الست عنيات متعوده)كما يقول عادل امام فى مسرحية شاهد ماشافش حاجه! ومعلوم بالضرورة.انه لدينا مدافع كتشنر.التى قتل بها أنصار الامام المهدي.ولا نرغب فى التخلص منها.لانها تذكرنا بشجاعة الانصار.وخسة المستعمر.كما أنه لدينا العديد من أذيال النظام البائد.مازلنا محتفظين بها(لشنو)أسأل العنبة الرامية فى بيت الفنان الاستاذ التاج مكى...
.
///////////////////////
( 1)رجل كم طويل
دخل أحد الرجال الحقيقين(مش رجل نص كم)على أمير المؤمنين.(دعك من أسمه انت عاوز تجدد ليهو بطاقتو القومية.انت عارف رسوم التجديد عملت كم)؟المهم دخل عليه.وسلم عليه بإسمه (حاف كده بلا أمير بلا بطيخ شتوى)وكعادة الأمراء.غضب الأمير.وسأله لماذا لم تسلم على بصفتى أمير المؤمنين.؟فقال الرجل الراكز:ليس كل المسلمين راضين بامارتك.فخفت أن أكون كاذبا..ونهدى هذه الموعظة القاسية إلى السادة بالمجلس القومي للصحافة والمطبوعات.فليس كل السودانيين راضين بأمارة جنرال الانقلاب.السيد البرهان للسودان..فقد قلنا كذبا.اذا وصفنا ماجرى فى الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي.بغير الانقلاب فهل تريدون لنا ان نكون من الكاذبين؟.كما ان كثير من الصحفيين والإعلاميين غير راضين عن المجلس القومي للصحافة والمطبوعات.(براكم.بتختو نفسكم فى مواقف بايخه)!!
(2) ثلاثة لا تصدقهم
ليس بالانقلابات العسكرية. وحدها يحكم السودان.وليس بالملاريا أو الفشل الكلوي أو السرطان وغيرها من الأمراض يموت الانسان.وبالانقلابات (خاطفة لونين) عسكرية مدنية.يموت الإنسان السوداني.وثلاثة لا تصدقهم.ان اقسموا بالله.المرأة اذا بكت.والتاجر الكثير الحليفة و القسم.والانقلابى اذا وعد بتسليم السلطة إلى حكومة منتخبة أو حدوث توافق وطنى.ومن صدقهم فلا يلومن إلا نفسه.وكفى بالمرء شرا أن يهدر دم امرئ مسلم.
(3) الأمراء والعلماء
فى هذا البلد السودان.كل ماقيل وكل مايمكن أن يقال.قد قيل من قبل مرات عديدة.وصنفان اذا صلحا صلح السودان.واذا فسدا فسد السودان.الامراء والعلماء.فاتظر من هو أمير البلاد المفدى.الذى عندهم العدل.و الخبرة والتجربة والحكمة.وأنظر من هو عالمها.الذى تشد له الرحال. ويؤخذ منه العلم.وتنشد منه الفتوى.؟
(4) الست عنايات متعوده
الديكتاتورية كالانفلونزا.لا يمكن اخفاءها.ولن يحدث تغير يذكر بالسودان.الا أصبحت مقاعد قاعدة محاكمة المتهمين لانقلاب الثلاثين من يونيو 1989.خالية من كبار رؤوس الفساد.ونال الجانى ما يستحقهم من جزاء و عقاب.ويوم الثلاثاء من كل اسبوع تجرى محاكمة تلك الرموز السالبة فى حياتنا.ولكنك ترى كيف أن تلك الجلسات قد استطالت جلساتها.وكلما قلنا قربنا للوصول إلى الختام. تجدنا قد بدأنا من ( الست عنيات متعوده)كما يقول عادل امام فى مسرحية شاهد ماشافش حاجه! ومعلوم بالضرورة.انه لدينا مدافع كتشنر.التى قتل بها أنصار الامام المهدي.ولا نرغب فى التخلص منها.لانها تذكرنا بشجاعة الانصار.وخسة المستعمر.كما أنه لدينا العديد من أذيال النظام البائد.مازلنا محتفظين بها(لشنو)أسأل العنبة الرامية فى بيت الفنان الاستاذ التاج مكى...
.
///////////////////////