*ونحن نشارك شعوب العالم الاحتفال باليوم العالمي للسلام الذي جعلته" الامم المتحدة" يوماً لتعزيز مثل السلام في أوساط الأمم والشعوب‘ يحزننا استمرار النزاعات المسلحة خاصة في بلداننا التي مازالت تعاني من تداعيات هذه النزاعات بشرياً وإقتصادياً وأمنيا.
*إن منطقتنا العربية والافريقية تعج بالنزاعات والفتن الطائفية والإثنية التي خربت العمران وأنهكت الاقتصاد وأرهقت المواطنين الذين يدفعون ثمن هذه النزاعات الفوقية المؤسفة.
*هناك بالطبع إعتداءات خارجية تهدد السلام والأمن في منطقتنا مثل الاعتداءات الصهيونية على الأراضي الفلسطينية المغتصبة دون اعتبار لحقوق أهلها الفلسطينيين واستحقاقات السلام العادل.
* ليس المجال مجال شجب وتنديد وإدانة‘ فقد مللنا بيانات الشجب والتنديد والإدانة‘ لكننا في يوم السلام العالمي نؤكد مجدداً حق الشعب الفلسطيني في أن ينعم بالسلام والحياة الحرة الكريمة في وطنه. *إننا نؤكد مساندتنا لجهود الامم المتحدة في سعيها الدائم لتحقيق السلام في جميع انحاء العالم ووقف الاعتداءات الغاشمة على الشعوب ودفع جهود السلام في مناطق النزاعات. *نحن أحوج ما نكون لدعم الخطوات الجادة التي شرعت حكومة الشعب في تنفيذها من اجل تحقيق السلام العادل الشامل في كل ربوع السودان ونامل ان تستجيب كل حركات المقاومة المسلحة لنداء السلام وتضع السلاح جانياً وتنخرط عملياً في إجراءات بناء السلام ودفع استحقاقته على الارض ووسط المواطنين الذين تضرروا من ويلات النزاعات المسلحة . *ان الاوان للتنادي للسلام بروح قومية خالصة بعيداً عن نهج المحاصصة والمكاسب والمناصب.