السودان فساد عنصرية حقد جريمة وانعدام الامن

 


 

شوقي بدري
11 August, 2022

 

يقول الله سبحانه وتعالى في سورة قريش .......
فَلۡيَعۡبُدُواْ رَبَّ هَٰذَا ٱلۡبَيۡتِ ٱلَّذِيٓ أَطۡعَمَهُم مِّن جُوعٖ وَءَامَنَهُم مِّنۡ خَوۡف .... صدق الله العظيم .
الحكومة الانقلابية والحركات المسلحة من جنجويد وقتله يمثلون كل ما هو مخالف الى ما ورد في الآية .
الأمن هو اهم شئ في حياة البشر . لقد هرب الملوك وتركوا ممالكهم عندما انعدم الامن . بنو الاحمر في الاندلس خير مثال.
قديما كانت العشيرة تلتف حول شخص يتمتع بالقوة الجسدية او العقلية ، ويجعلون منه زعيما ليحميهم وقد يتطور الحال الى قبيلة كبيرة ثم امارة ، مملكة او امبراطورية الغرض هو الحصول على الأمن ولهذا يدفعون الضرائب يلتحقون بالجيش في حالة الحرب، وقد لا يحبون الملك الا انه يعطيهم الأمن ، فالمجهول قد يكون اسوأ. بالنسبة لنا اليوم في السودان فالقادم لا يمكن أن يكون اسوأ .
في السودان اليوم ان من يسرق الأمن هم رجال الامن الشرطة الجيش والمليشيات التي لم يعد في الامكان حصرها . الاستاذ احمد بلل نشر شريطا وفيديو يكشف كيف أتت سيدة تطلب عملا في منزله وهو غائب في عمله ليوفر لاسرته الامن الغذائي الاقتصادي العلاج التعليم الخ . وبعد أن تدعوها الاسرة للمشاركة في الطعام بكرم واريحية تفتح الزائرة الباب لثمانية من الرجال المسلحين ويضعون فوهات السلاح حتى على رؤوس الاطفال وينهبون كل ما يمكن نهبه ويتركون المنزل وكأنما ضربه اعصار .
الشرطة لا تهتم ولا تريد أن تفتح بلاغا ناهيك عن ارسال تيم مباحث لرفع البصمات ومعاينة مسرح الجريمة دراسة وتقييم الموقف . وكاد الضابط أن يعطيهم وصفا تاما للمجرمين وقائدهم . يعرفهم أن هنالك بلاغات كثيرة ضد هذه العصابة . اذا لماذا يفتح المواطن جيبه للمجرم جبريل وزير السف واللغف . ولماذا يدفع المواطن ضرائب رسوم الخ عندما من يسبب انعدام الامن هم رجال الحكومة الغير موجودة .
عاد شقيقي من السويد الى السودان الذي عاد اليه بصفة دائمة بعد زيارة لابنه واسرة ابنه . اراد أن يتحصل على شهادة بخصوص ارض قد اشتراها خارج امدرمان تبعد حتى عن الصالحة . الموظفة طالبته بدفع 32 مليار جنيه كرسوم . وهذا يعادل 50 الف دولار . عندما ابدى استغرابه قالت له المسؤولة . أنا في محلك ما حأدفع لانوا لو داير تبيع الارض دي ما بتجيب ليك حاجة . وبالمبلغ ده ممكن تشتري شقة في القاهرة بكل الخدمات.
لسوء الحظ أن انعدام الامن قد جعل السودانيين يبيعون بيوتهم وينتقلون الى القاهرة حيث الامن الكهرباء الماء العلاج التعليم الخ . هذا يعني أن السودانيين يصوتون بارجلهم كموافقة على احتلال حلايب وفتح الاسواق السودانية للبضائع المصرية المرفوضة عالميا وجعل السودان مستعمرة لمصر تزود مصر بالمواد الخام وتستورد المنتجات المصرية . والسودان اليوم يخوض حربا بالوكالة ضد اثيوبيا لصالح مصر , وسد النهضة هو سد سوداني يستفيد منه السودان كثيرا وبدون أن يدفع مليما واحدا .لماذا نمارس العبط لصالح مصر ؟
لماذا الكلام عن الدبلوماسية الجوار الاخاء الخ تعليقا على حوادث الحدود التشادية . وجبشنا انطلق بدون انذار الى الفشقتين وقتل، اسر الجنود الأثيوبيين على غير عادتنا في تجنب الغدر. هذا بدون أن يستنفذ طرق الدبلوماسية والحوار؟ وهذا لايفترق عن قتل مصر للضابط السوداني محمود وفرقته عندما اجتاحوا حلايب بكل خسة وخيانة . انها الاوامر من مصر الى عميلها البرهان .
في الصفحة الاعلامية نسرين نمر نقرأ انه تم العثور على الاستاذ الجامعي بدولة الامارات احمد حسين بمنطقة الازهري وقد تم اختطافه قبل ايام من امام مستشفى الساحة بالخرطوم . والدكتور قد جاء الى السودان بعد فترة اغتراب 20 سنة . ونقرا ونسمع عن عملية نهب مسلح بالشجرة بمنزل المواطن منعم طه .
احضار هذه المليشيات الى العاصمة جريمة ضد الانسانية . هذه المليشيات موتورة يملأها الحقد والشر وحب الانتقام من منطلق عنصري . خلق مجرمي تسعة طويلة واشتراك الامن في النهب تسبين الهلع والرعب عملية مدروسة . الضحية هو المواطن المسكين . البوليس يستفيد من هذه الفوضى لأن الديمقراطية والمدنية تعني لهم اختفاء سلطتهم ونهبهم للمواطنين . لقد قال ضباط الشرطة لرجال البوليس عندما اشتكوا من ضآلة المرتب ..... المرتب في الشارع ..... ولقد بدأت هذه السياسة في زمن نميري . الشرطة الامن يتمددون في زمن الدكتاتوريات .عشنا في شرق اوربا والدول الشيوعية كيف كانت الشرطة دولة داخل الدولة .
المخجل أن زعماء المليشيات قد اظهروا نوعا من السقوط والخذى لم يكن له وطن في السودان وليس بمعروف في السودان . جبريل قتل شقيقه واغتصب الجنجويد نساءهم وحرقوا ديارهم وبكل جبن يضعون انفسهم في خدمة القاتل حميدتي . مناوي واهله ذاقوا الأمرين على يد حميدتي الا انه لا يتردد عن ،،الفرعنة ،، على المواطنين في دارفور والعاصمة .
لقد تعرض مناوي على الاهانة والضرب المبرح الذي كان يمكن أن يؤدي الى موته في يوغنده عندما استعرض بعض القوة والاهمية . ولقد سمعت هذا من رفيق دربه الاخ ابراهيم لودر وآخرين من من خانهم مناوي عندما انضم الى الانفاذ وتعامل معه البشير باستخفاف وعدم احترام واعطاه مثل عبد الرحمن الصادق والكثيرين منصبا بلا سلطة او مهام ...... سماحة جمل الطين . البعض مثل مناوي يخاف ولا يختشي .
كنت فخورا بأنني قد قررت وقلت أن جلوس حمدوك والبقية من الذين هرعوا الى الكراسي وتشاكسوا بخصوص السيارات المساكن والمخصصات، لايعنون انتهاء حكم الكيزان واذنابهم . نحن نرفع القبعات للحلو وعبد الواحد لانهم لم يتحركوا قيد انملة . ظلوا قابضين على الجمر ويرفضون بيع القضية بالرغم من ارتفاع الثمن . من كان يصدق أن مالك عقار سينكسر بهذه الطريقة المهينة . لقد المنا انفصال الحلو عن عقار واليوم نعرف أن الحلو له التحية والاحترام قد احسن القراءة .
لا اريد أن اتكلم عن ما هو معروف عن احط الجرائم مثل فض الاعتصام فتل الصيام اغتصاب الرجال والنساء . وما يحدث من جرائم يوميا من اصطياد الصبية الشباب بالرصاص والخرطوش ، اعتقاله وتلفيق التهم السخيفة مثل اغتيال عميد شرطة بالسكين بواسطة صبية رفيعي العود . المخجل خروج امثال الضبع آكل الرمم مبارك المهدي ،التوم هجو وكل من لا يقبلهم المجتمع السوداني هو الغريب . لقد تأكد للجميع أن الاخلاق الشرف قد انعدم حتى من اكبر رجال الصوفية الذين كانوا يمثلون النقاء الامانة والبعد عن الدكتاتوريات والمجرمين المتاجرين بقوت الشعب .
لم يعد ما يمكن أن بقال عن انحطاط رجال الحكم . يكفي ما يقومون به من تمكين الغريب من مصير الشعب السوداني وتمادي جبريل بدون وجه حق في نهب ثروة السودان . كما يقوم بتخطيط وشيطانية في تعطيل الزراعة والانتاج . وسيعود السودان الى منتصف الثمانينات عندما كان السودانيون يموت بسبب الجفاف والمجاعة . الفرق هذه المرة ما هو اسوأ من الجفاف ، انعدام الامن وطاعون اسمه جبريل ابراهيم . الكوز كوز ولو كان من الذهب .

ما تبقى في ايدينا هو سلاح الاضراب العام .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأعداء اليوم كثيرون ولا يمكن احصاءهم . العنهم هم الخونة واصحاب الاجندة الخفية والطامعون في الثروة والجاه . ويمكن أن نعد لهم السم القدر غداهم ..... الاضراب العام لثلاثة ايام . سندعهم يحكمون الهواء . اعطونا ثلاثة ايام كتجربة . وليبق الجميع في منازلهم بسبب حماية اسرهم . وفي امكان الكيزان أن يحاولوا ادارة البلد ، وليشمل الاضراب كل شئ .
شوقي .

كركاسة .
مابين السعودية ومصرما صنع الحداد واهل الامارت يشتكون مر الشكوي من تغول السعوديين ومعاملتهم لهم بدون احترام في كثير من الاحيان .انها طبيعة العرب وعدم المقدرة على العيش بدون تسبيب الالم والضرر لانفسهم والآخرين .
اخبرني الاخ ضابط الجوازات ابو بكر المنهالي من ابي ظبي انهم ذهبوا الى الحج عن طريق البر . وجعلهم السعوديون معلقين لساعات طويلة على الحدود وعندما اعادوا لهم كل الجوازات تم طرحها على الارض . ما يجمعهم اليوم مصالح كثيرة منها استعمار السودان . اعني استعمار بمعنى الكلمة .
لقد بلغ بهم التعاون على الشر والظلم الى درجة مضحكة من النفاق . السفير السعودي محمد القحطاني يقول وسط جمع غفير،أن السفاح الدكتاتور السيسي .....هو عميد الانسانية ورجل السلام ..... وما أن اكمل كذبه ونفاقه حتى سقط ميتا . الله لا يحب المنافقين .
نحن في منطقتنا نعيش في عهد ما بعد الانحطاط .
لا تنخدعوا بالمظاهر حميدتي والبرهان اتعس بشر اليوم في السودان . الدليل تخبطهم وامساكهم بزبد البحر .ويقول المثل السوداني ....الغرقان يمسك طهارة السيف ....الطهاره هى حد السيف . لقد ضاقت بهم الدنيا لقد استنفذوا كل الحيل المبادرات اظن أن ما بقى لهم هو مبادرة اولاد الدرداقات وستات الشاي مع عظيم احترامي للمجموعتين .
البرهان يعرف أن الجيش والامن يتربصون به . الكيزان على استعداد لقرش كبدته زملاءه في حزب البعث لن ينسوا خيانته لهم في انقلابهم واعدام 28 من كبار ضباطهم . لا يمكنه اطلاق سراح البشير واتباعه لانهم سينتقمون منه . انه مثل راكب الاسد لا يستطيع الترجل . لقد كتبت وقلت ان مصيره سيكون اسوأ من مصير البشير . البرهان لا يثق بحميدتي وحميدتي لا يثق بالبرهان .
حميدتي يعرف أن هلال لم ولن ينسى ثأره. بالنسبة له فحميدتي آحد الصعاليك وهو الامير . لقد قام حميدتي بشراء مناوي جبريل والبقية يفلوس السودان وسمح لهم بادخال مليشياتهم لاهانة اهل الوسط نهب مالهم وترويعهم ، ولكن تبقى دماء اهلهم التي سفكها حميدتي قراهم التي احرقت ونساءهم اللائي تم اغتصابهن بطريقة ممنهجة ... الدم اتخن من الموية ...... قلت من قبل حميدتي لن يمت بسبب امراض الشيخوخة .



رقعة
يطالب الكثيرون بكتابة مواضيع قصيرة من نوع دقة سريعة . فسنجرب هذه الفكرة .
شوقي

shawgibadri@hotmail.com
/////////////////////////

 

آراء