السودان مسروق الثورة وانقلابيه يطعمون ويأمنون مؤيديهم ويسحلون ويرهبون معارضيهم ..!!؟؟

 


 

 

في أول إجازة لي لمسقط راسي بعد تمردي على "أبو زبد مدينتي" بداية الألفية، تحينتها في رمضان العام 2003م، فإستقبلني شقيقي الأصغر بالموقف "كان ولم يزل صديقي الوحيد" وأعد لي برنامج الزيارة كلها (حيث نخرج صباحاً لمزاورة الأهل والجيران ثم نتنزه مساءاً في ترعة المدينة أو حضور أي مناسبة في المنطقة ونختم اليوم بعد صلاة التراويح حيث نذهب للنادى للعب –الورق أو الديمنو- لنعود المنزل في ساعات الصباح الأولى) ففي أول يوم لفت نظري بتوقفنا لشراء "خبز" وحمل كيسين من السوق حتى باب البيت ولكنه سبقني إلى الصالون ولحق بي في داخل الدار بكيس واحد فقط، فقلت في نفسي "ربما كلفه بالاْخر أحد الجيران أو أراد التصدُّق به لإحدى الأُسر دون علم الأُسرة" لكنه (وترني) حينما نادى علي لمرافقته بصينية العشاء وأخرج الكيس (المُخبأ) بصراحة لم أعاتبه على بخله بقدر ما عبت عليه ذلك (البذار) لأن الخبز الذي أتى به في الصينية يكفي شخصين ولما إستوضحته قال لي بالحرف (أنا حنكشة عيال الخرطوم دي ما بتنفع معاي.. لو داير تتسمم زي الرجال كان بها ولو ما عاجبك "غور أوضة البنات وأطفح معاهن وإندبل عندهن" لأني بكرة صايم طول اليوم والدنيا برد !!) بصراحة لم أوبخه على تطاوله علي وعلى وصمي بـ "الخرطمة" لأنني سرحت بخيالي وأنا الذي عودت نفسي لـ 3 سنوات على برمجة عصاميتي بتحديد سقف إنفاق محدد بمَ في ذلك أكلي وشربي الذي إقتصرته في (الفطور: "كيكة وستيم أو بسكويت بركة وعصير تانج" والعشاء: "سندوتش طعمية أو فتة بوش" وبالكاد: "أضيف الغداء –لو سمحت الظروف / طبعاً- وهو –كبيبية أمجنقر، كويرة باكمبا أو صحين عدسية- قاتل الله الفقر) حتى قطع علي تفكيري بأني وصلت -الطارة الخامسة / وطق زي الطق- الكترابة "ساعتها كانت الرغيفة تزن 50 جم" فتعللت له بقولي "طولت من مشاركتك طبق واحد –انت أو أي من أفراد الأسرة- ضف إلى ذلك الأكل من إعداد الوالدة –التي لم أُطعم من غير يدها طوال فترة طفولتي ومراهقتي- وفي الحسبان أنني في الخرطوم غير متاح لي -الطبيخ بلحمة الضأن / الكردفاني- ساعتها –لم أطلق أكل اللحوم الحمراء- !!" فقال لي (طيب الوداك الديم شنو؟ ما تجي هنا الريف محل الأكل الظريف والجو النضيف؟ بدل ما تقعد تباري لي الشويعية ديل ومظاهراتهم الما بتخلص دي عشان دايرين تقلبوا الحكومة قال.. إنت قايل الناس دي لو شبعت المعارضة بتلقى قواعد؟؟" ساعتها كانت "أبو زبد مدينتي" تعيش تناقض أُسري غريب، نموذج واحد "كان الدكتور مكي الدخري قيادي بحركة كاد في هولندا في حين ان شقيقته أُستاذتي سيدة الدخري ممثلة المدينة بالبرلمان ولعدد من الدورات –بالإجماع السكوتي / طبعاً- ؟؟" كان ذلك مادة حديثي في حلي وترحالي مع الزملاء أو المعارف أبان تواجدي في السودان، حينما نتحدث عن "الضوائق المعيشية وموجات الغلاء الطاحن والندرة في المواد الغذائية والشُح في السيولة النقدية" حيث نتساءل عن "ما الذي يجبر المواطنيين للخنوع وعدم الخروج إلى الشوارع ؟؟" وحينما يهب القلة لعصيان الحاكم ومجابهة بطشه وجبروت سلطانه –يقتصر ذلك على سكان العاصمة المثلثة / دون سواهم- فكنت أكتفي بالقول أن "مواطني الأقاليم وضعهم أفضل من أهل الخرطوم ولا يعانون في تسيير حياتهم اليومية وأمورهم المعيشية لأن القُرى والأرياف هي التي ترفد المدن والحواضر بالغذاء وكلما إبتعدت عن المركز كلما كان رقد العيش افضل –كثرة تسفاري الداخلي والخارجي علمني هذه المعلومة- ؟؟" أو هكذا ظلت مقالاتي شاهدة بتحاشيي الخوض في المقارنة أو التطرق لذكر -أُسرتي أو منطقتي- حينما اكتب عن "طوابير: رغيف الخبز وأسطوانات الغاز أو قطوعات: الكهرباء والمياه ..الخ" حتى وانا –خارج السودان- !!" وحينما إحتاج لمعرفة الأسعار بالداخل أُهاتف أي من الزملاء أو المعارف من غير –أُسرتي او بلدياتي- لدرجة أن كثيرا ما يسألني من اُهاتفه بقوله "إنت أهلك كلهم معاك في بيرطانيا؟ أُستبدلت المفردة الأخيرة مؤخراً لمصر؟" حتى جاء فرج –ديسمبر / العظيم- ولا زلت اذكر اهم مقالتين كتبتهما أبان حراكنا الظافر "الذي سُرق منا في غفلة منا" وهما (1. وصية لحفيدي الأربعين هدي السرعة لأن الدولار في شارع العرضة 2. يا بوليس ماهيتك كم والرغيفاية بقت بكم) ولم ولن أتوقف، لكن عسر علي هضم "بلوغ سعر أبوصلعة نص الباكو ووصول سعر الطارة لخمسة ورقات !!؟؟" وبعد إنقلاب "ثورة –الجوع- التي سُرقت" إكتفيت بدور المراقب فقط في فشل الإنقلابيين الذين أقسموا بالله جهد أيمانهم بألا يسلموا الحكم للمدنيين.. وبعد شهور من "العت واللجن" إبتدعوا مجلسهم –السيادي- تحت قبضة "العسكر !!" وبضع حفنة من "الإنتهازيين –عبدة البيادة- ؟؟" فطبيعي ان "يلتقي البرهان نتياهو بعنتيبي دون علم أحد –بمَ في ذلك حمدوك / الجابوه فزع وبقى وجع- !!" و "يتم الطبيع مع إسرائيل في غياب البرلمان !!" وتتم "إتفاقيات –الشلليات مع المليشيات والعصابات- بدون أخذ راي الشعب !!" وبعطاء من لا يملك لمن لا يستحق "تتم محاصصة –كيكة السلطة بـ : كوتة 4 طويلة- !!" والعسكر يهيمنون على المدنيين "من حكام ووزراء إتحاديين وولائيين –إن وجدوا- !!" بدون أن يسأل أحد "تلت التلاتة كم ؟؟" ولسان حالهم "رضينا بالبلاء والبلاء ما راضي بينا !!" وقبل أن نصل نوفمبر الذي ينتظره المجتمع الدولي "الذي بارك الإنقلاب ؟؟" إذ بالإنقلابيين يزعمون إحباطهم لإنقلاب مزعوم كذر رماد على العيون ولعب وضحك على الدقون لبطش سطوتهم وإعلاء نفوذهم وإعتماد سلطتهم ولكي لا يفيق أحد من أصحاب –ذاكرة السمكة- تُفتعل الصراعات "بامر !!" في المركز والأقاليم، فالحركات "المُصلحة" لا تطيق بعضها البعض وتكنش الحركات "المَسلحة" ويتواجه "النظاميين المُنظمين غير المنتظمين" في الخرطوم العاصمة ووسط المواطنين العُزل، والعصابات المتفلتة تُناوش في –الحدود الشرقية والغربية / المُستباحة لكل من هب ودب- وما بين مواجهات –الحدود الأثيوبية / الإرترية- و –الحدود الليبية / التشادية- يظهر "النبت الشيطاني –تُرك- !!؟؟" لإغلاق المواني وقطع الطريق القومي الرئيسي لبلد يعتبر "مكب نفايات الخارج في إستيراد أي شيء –التِبّش والفِجّل قبل وقود الطائرات وعقاقير كورونا- !!" ولم يسأل أحد المؤسسة العسكرية –إن وجدت- وعصابات –الدعم السريع- ومليشيات –إتفاق جوبا- بـ "لماذا لم يتدخلوا لحل الإشكال ؟؟" لأن الخُبث كان واضح حينما فُتح الطريق الشمالي بعد إغلاقه بساعات –فقط !!- وتُرك لسواد عيون تُرك الطريق الشرقي مغلق لأشهر –ولا زال ؟؟- بالرغم من ان "الأخير" هو المحور الرئيسي والرابط المركزي بمواني الإستيراد والتصدير –إن وجد- أما "الأول" فلا أمل مرجو منه غير "الخضر والفاكهة المضروبة والعصائر والمعلبات التالفة والحلويات والمسكرات المسرطنة" هذا ليس من عندي بل هي إفادات –هيئتي الجمارك والمواصفات / السودانيتين- التين حذرتا أكثر من مرة من "إستيراد الأدوية والأغذية –المغشوشتين- من مصر ؟؟" ولكن، لان البلد لا بواكي عليها فقد نشط –سوق نخاسة "إستيراد –الفشار، الأندومي، المايونز، الكاتشب وأشياء أخرى / غير مفيدة- !!" ودونكم هرولة "أحفاد من أدخل الإنجليز لحكم السودان اكثر من مرة –حيث كانوا ضباط شرفيين- وعند الإستقلال كادوا ان يشقوا الصف الوطني بدعوتهم للوحدة مع مصر ؟؟" والاْن يطالبون بإعتماد السودان لميناء سفاجا المصري –باللاي / على قول الفيسبوكيين- كيف لبلد أن يغلق مينائين ويعتمد واحد في دولة أُخرى "أتعرفون ماذا يعني –الجمارك، المواصفات والمقاييس، وما أدراك ما إتفاقيات التجارة الدولية / لن أقل النقل والترحيل وغيرها- نعود إلى من زعم بإعادته لجزء من الفشقة إلى أرض الوطن وفشل في تجديد الشكوى –فقط !!- عن حلايب وكاودا للأمم المتحدة.. لأن الإنقلابيين إنتهزوا الفراغ السياسي والتناحر الحزبي والتفكك المدني والتباعد الوطني الصراع القبلي والتناطح المجتمعي والتحلل الإثني والديني والإنيهار الخلقي والأخلاقي وتباين مصالح دول الجوار وتقاطع وصايا العالم الخارجي.. فكان لا بد من إفتعال سبوبة لم ولن تنتهي بمسرحية "داعش جبرة ؟؟" المضك هو "تفكيك خليتين إرهابيتين يتزعمها أجانب –سوداهم الأعظم من مصر- في أسبوع واحد وفي حي واحد في قلب الخرطوم –محل الطيارة بتقوم والرئيس بنوم- بمواجهات في رابعة النهار وسط المواطنين العزُل –الذين اكتفوا من أخذ الحيطة والحذر بأخذ هواتفهم الجوالة لأستخدام كاميراتها لنقل الحدث / كـ : لايف- ويتحفنا الإعلام الحكومي –في المرتين / كوبي بست- بإحتساب الأجهزة الأمنية لنفر من ضباط القوة المكلفة بالقبض على من هرب قيادتهم وتركوا بضع سيدات –ليس كدروع بشرية ولا ككبش فداء- بل للمقايضة الرخيصة –حيث طالبت بهم بلدهم مصر وكلفت سفارتها بالخرطوم لإنها إجراءات سفرهم للقاهرة- وزغردوة بسلامة الوصول ووزعي الشربات يا هانم !!" إلى أن وصلنا "البدعة ؟؟" التي طالبتُ بتسجيلها في قائمة –قنيس- للأرقام القياسية، سبق وأن طالبتُ بإعتماد "إسم السودانيين كاول شعب جاء بثورتين في يومين وسُرقتا منه بإنقلابين –إبن عوف وما أدراك ما شالوا حرامي وجابوا حرامي وزي ما سقطت تسقط تاني / والبرهان الذي أمن خروج قوش وطالب به من مصر ليشهد على تنصيب (الفريق خلا) حميدتي كمخلص للبلاد والعباد- !!" أما "البدعة ؟؟" التي طالبتُ بإعتمادها كما إعتمدتُها في كافة حساباتي بمنصات التواصل الاجتماعي هي (درس دارسو الإعلام أن –حينما يعض الكلب إنسان فهذا ليس خبر- ولكن الخبر : حينما يناد عسكر السودان مسروق الثورة كمبارس المدنيين بالتنحي) وكتمومة جرتق أستاجروا للمناسبة المعدمين والمعوذين من البسطاء والعطالى وطلاب الخلاوي للإعتصام امام القصر الجمهوري "الذي كان يُمنع المشاه من المرور من بُعد مئات الأمتار منه حتى السيارات تُمنع مراراً وحينما يُتاح لها بالعبور تُحدد لها سرعة محددة بدون توقف نهائياً !!" ليس بطريقة "البشير ؟؟" الذي كان يستأجر "حلاقيم العمال وطلاب الداخليات مقابل وجبة واحدة –قد تكون اب عديس حبيب الجيش- !!" بل بطريقة "أردوك ؟؟" وما أدراك ما –دهب جبل عامر / المسروق ومهرب بأمر حميدتي- حيث خصص لهم هذه المرة للحمد والتسبيح بأمره "الخيام المكيفة والمفارش المخملية واللافتات المزخرفة والملابس المزركشة وكل ما لذ وطاب من –كبدة الإبل ومديدة البلح- تقول لي موز –علي اليمين دة علوف نفسة / عديل كدة- وكله بتمنه !!" إنتباه :- إعتذار واجب للمحترمة جداً عشة الجبل "لقد تتريقت عليها مراراً بوصفي لها بالمحترمة" وها هي تتثبت لي الاْن بأنها -محترمة جداً / فعلاً- لأنها رفضت –قريشات القصر- كما صرحت مؤخراً بأنهم طالبوها بالغناء ورفضت "مسكين -صلاح ولي / القبض وغمت- ولمن رجع بيته لقى أحرار الحلفايا رفعوا شعار ممنوع تواجد –الدخلاء المستأجرين- وسطنا ؟؟" نعود لأولاد المصارين البيض الذين إستباحوا باحات القصر الجمهوري بعد أن فتحت على مصرعيها للـ "المنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع" فإستفز ذلك أحرار –ديسمبر / العظيم- أحفاد أشاوس –أكتوبر / المجيدة- فارادوا إحياء –الذكرى / المحترمة- ونادوا لـ "زلزال 21 أكتوبر 2021م" وكل مطالبهم "إعادة الحكم للشعب وإرجاع –الثورة المسروقة- وتسليم القيادة للمدنيين حسب الميثاق –إن كان العسكر يعرفون للمواثيق طريقا- !!" ولكن.. أغلقت القيادة العامة كل الطرق المؤدية إليها، نعم فتح القصر الجمهوري لمن يقول "عاش الإمبراطور وطربوش الإمبراطور" وفي قيادة الجيش رُفع للأحرار الشعار "ممنوع الإقتراب أو التصوير" ربما الجيش يهاب المواطنين العُزل أيضاً كالشرطة التي زعمت بأنهم تتطاولوا عليها، فبعد أن أرهبت وروعت الألاْف وسحلت وسكلت المئات وقتلت وجرحت العشرات "كما في بيان وزارة الصحة الإتحادية ولجنة الأطباء المركزية ولم نقل –المنظمات والهئيات والجمعيات الحقوقية / المشبوهة والمغروضة والمرتزقة والعميلة- لأننا سمعنا وشاهدنا ووثقنا عبر البث المباشر لما حدث في –كبري الجريف، شارع الستين، أمام البرلمان / وغيرهم- !!" إذ بالشرطة تضحكنا ببيانها الخجول وهو "المواطنين إعتدوا على رجالتها بالبمبان، الملتوف، الهروات وكمان الأعيرة النارية !!" لا تسألوني "كيف حدث هذا ؟؟" لأن "رواية وزارة الداخلية هي التي أُعتمدت لأستمرارية –حجوة أمضبيبينة- !!" لأن الغلطة هي مباركة الإنقلاب بادئه، وإعتماد قيادة العسكر للمجلس –لفترة أولى قبل المدنيين- لحين إقامة انتخابات –لن تقام أبداً- أو تسليم الفترة التانية للمدنيين –خليهم يحلموا- ومن يرى غير ذلك "اليلحس كوعه" لأن "العسكر –دكوا الورق وبدت الرخرخة والحمبكة- !!" هنا تحضرني طرفة فليسمح لي القارئ الحصيف بأن أوجزها في هذه المساحة وبهذه العجالة وهي :- بلدياتي إشترى –تيس- من أحدهم وفي المنزل نبهه قريبه بأنه دفع أكثر من ثمنه وعليه إرجاعه بأي طريقة، فذهب المشتري للبائع وقال له "كيف تبيع لي –تيس- ما بحلب وتغشني إنه بحلب ؟؟" فتدخل الاجاويد وقالوا للبائع "من غير المعقول ان تبيع للرجل –سخل- وتخدعه بأنها –سخلة- فعليك بإستلام بضاعتك وإرجع له ما دفعه !!" وبعد ان إستلم الرجل حقوقه قال لهم "عارفه تيس لكن نطيت !!" أو هكذا أبشركم بإستمرارية الإنقلابيين إن إستمروا في "علوق العلوج" لأن الشعب جعان لكنه جبان The people are hungry, but they are cowardly وعلى قول جدتي :- "دقي يا مزيكا !!".
خروج :- قالت الأخبار "في لقاء –فيلتمان- أشاد –حمدوك- بحنكة –البرهان- اْه يا السودان!!" فتذكرت حينما قرر المجلس السيادي منع قادة لجنة إزالة التمكين من السفر كتب –وجدي صالح / على حسابه في فيسبوك- إحنا قاعدين في البلد دي لحدي ما نطلعها أو تطلع روحنا، أما زميله "الذي أنكر كونه مستشار لمناوي لكنه فاخر لكونه مستشار حركته وواصل تناقضه بأنه لم يزل قيادي بحزب الأمة" –صلاح مناع / فقد صرح متبجحاً- خرجت من بلدي العزيز لظروف اسرية ودراسة إبني بأمريكا.. كنا واقفين وين؟؟ نسيت كنا بنقول شنو!! وعلى قول المصريين –سمعونا صلاة النبي أحسن / صلى الله عليه وسلم- ولن أزيد.. والسلام ختام.
د. عثمان الوجيه / صحفي سوداني مقيم بمصر
بكلاريوس، ماجستير ودكتوراه : جامعة افريقيا العالمية
dro.elwajeeh@gmail.com
Twitter, Facebook, Linkedin, Reddit, Tumblr, Flickr, Picsart, Pinterest, Instagram, Snapchat, Tiktok, Youtube, Line, Duo, Skype: Drosmanelwajeeh
//////////////////////////

 

آراء