السُودَانُ وَالهَاوية: مِليشيَّاتُ الدَعم السَريع
محمد حسن مصطفى طارق
20 August, 2023
20 August, 2023
في تاريخ ١٣ أغسطس ٢٠١٩ كانت هذه الكتابة و صدقت.
13/08/2019~ كلام طير
و كِتابَاتٌ تَضِيعُ هَوَاء!
و كالأحزَابِ و الحَرَكاتِ إذ نَحنُ نُنَادِي: الإِنتِماَءُ لِغيركَ لن يَكُونَ أبَدَاً المُحالَ أيَا وَطَن.
وَ مَليشيَّاتٌ تُشَرعَنُ قَوَّاتاً نِظَاميَّة!
كحال الحزب في لُبنَان و الحَركات في اليَمن و العِرَاق و سَوريا و ليبيا!
السُودَانُ يُسَاقُ بجهَل البَعضِ وَ خُبثِ البَعض و مَكر البَعض إلى حتف العِصَابَات!
وَ بَينما تَنفسَ الصُعَداءَ ذاك المَجلِسُ العَسكِريُ الحَاكِمُ المُجرمُ كان الغَبَاءُ مُجَسَّدَاً في مَن ظَنُّوا الدَهاءَ مُدَاهَنَةُ القتَلَةِ في طَريق مَدَنيَّة السُلطَة!
أصِدَقاً تُرِيدُونَ أن تُحَاكِمُوا مَن أنتمُ جَعلتُمُوهُ حَاكِمَاً؟!
بَعِيدَاً عن ألاعيبِ وَ دَهاءِ وَ خُبثِ وَ مَكر حتى الغبَاءُ الكَامِنُ في غُرُور الحَركاتِ و الأحزابِ و السَاسَةِ؛
قريبَاً من السُوَدانِ فإنَّ مَليشيَّات الدَعم السَريع تَظلُّ و تَبقى دَائِمَاً وَ أبدَاً مُجَرَّدُ عِصَابَاتٍ قَبليَّة شُكِّلَت وَ جُمِّعَت لأسبَاب أبعَدَ مَا تكُونُ وَطَنيَّة وَ لن تكَون يَومَاً و لن تَصلُحَ أن تكُونَ قوَّاتاً نِظاميَّة.
فالحزبيَّةُ و القبلِيَّةُ و المَذهبيَّةُ كُلُّهَا أثبتت في التاريخ و للتاريخ أنَّها عُصَبُ الفِتنةِ.
لابُدَّ بل الوَاجِبُ حَلَّ تِلك المِليشيَّات أينما وُجِدَت وَ تسريحَهَا بإحسَان أو القَوَّة.
رِسَالةٌ عَلَّها تِجِدُ منَ يَشهَدُ عَليها أو لهَا أو حتى أن تشهَدَ هِيَ عَلى وَاقعِ البَعض أو مَاضيهِ أو
لا قَدَّر اللهُ
مُستَقبَّل السُودَان.
اللهُمَّ فأشهد
و أبشر يا شهيد
محمد حسن مصطفى
mhmh18@windowslive.com
13/08/2019~ كلام طير
و كِتابَاتٌ تَضِيعُ هَوَاء!
و كالأحزَابِ و الحَرَكاتِ إذ نَحنُ نُنَادِي: الإِنتِماَءُ لِغيركَ لن يَكُونَ أبَدَاً المُحالَ أيَا وَطَن.
وَ مَليشيَّاتٌ تُشَرعَنُ قَوَّاتاً نِظَاميَّة!
كحال الحزب في لُبنَان و الحَركات في اليَمن و العِرَاق و سَوريا و ليبيا!
السُودَانُ يُسَاقُ بجهَل البَعضِ وَ خُبثِ البَعض و مَكر البَعض إلى حتف العِصَابَات!
وَ بَينما تَنفسَ الصُعَداءَ ذاك المَجلِسُ العَسكِريُ الحَاكِمُ المُجرمُ كان الغَبَاءُ مُجَسَّدَاً في مَن ظَنُّوا الدَهاءَ مُدَاهَنَةُ القتَلَةِ في طَريق مَدَنيَّة السُلطَة!
أصِدَقاً تُرِيدُونَ أن تُحَاكِمُوا مَن أنتمُ جَعلتُمُوهُ حَاكِمَاً؟!
بَعِيدَاً عن ألاعيبِ وَ دَهاءِ وَ خُبثِ وَ مَكر حتى الغبَاءُ الكَامِنُ في غُرُور الحَركاتِ و الأحزابِ و السَاسَةِ؛
قريبَاً من السُوَدانِ فإنَّ مَليشيَّات الدَعم السَريع تَظلُّ و تَبقى دَائِمَاً وَ أبدَاً مُجَرَّدُ عِصَابَاتٍ قَبليَّة شُكِّلَت وَ جُمِّعَت لأسبَاب أبعَدَ مَا تكُونُ وَطَنيَّة وَ لن تكَون يَومَاً و لن تَصلُحَ أن تكُونَ قوَّاتاً نِظاميَّة.
فالحزبيَّةُ و القبلِيَّةُ و المَذهبيَّةُ كُلُّهَا أثبتت في التاريخ و للتاريخ أنَّها عُصَبُ الفِتنةِ.
لابُدَّ بل الوَاجِبُ حَلَّ تِلك المِليشيَّات أينما وُجِدَت وَ تسريحَهَا بإحسَان أو القَوَّة.
رِسَالةٌ عَلَّها تِجِدُ منَ يَشهَدُ عَليها أو لهَا أو حتى أن تشهَدَ هِيَ عَلى وَاقعِ البَعض أو مَاضيهِ أو
لا قَدَّر اللهُ
مُستَقبَّل السُودَان.
اللهُمَّ فأشهد
و أبشر يا شهيد
محمد حسن مصطفى
mhmh18@windowslive.com