الشرطة تمنع موالون للمكون العسكري من الوصول لمجلس الوزراء .. بيان من قوى الاعتصام أمام القصر

 


 

 

الخرطوم: التغيير

منعت الشرطة السودانية مجموعة من مناصري اعتصام المجموعة المنشقة من تحالف قوى الحرية والتغيير، من الوصول لمقر مجلس الوزراء بالخرطوم.
وبحسب شهود استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق مناصري الإعتصام الذين لم يتجاوز عددهم العشرات.
وتأتي المحاولة بالتزامن مع اجتماع للوزراء، نهار اليوم.
واطلق مناصري المجموعة المدعومة من المكون العسكري هتافات مناوئة لرئيس الوزراء عبدالله حمدوك، ودعوات لرئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، بتلاوة “بيان إنقلاب عسكري”.

ويبعد مقر مجلس الوزراء السوداني مئات الأمتار من موقع الإعتصام أمام القصر الرئاسي بوسط العاصمة السودانية.
واليوم الإثنين، يدخل الإعتصام الذي يجد الدعم من المكون العسكري بالحكومة الإنتقالية يومه الثالث.
وبحسب صور تداولها رواد مواقع التواصل الإجتماعي عادت المجموعة التي حاولت الوصول لمقر مجلس الوزراء ادراجها.
وفي السياق أعلنت مصادر إعلامية عن زيارة مرتقبة لنائب مبعوث الرئيس الأمريكي لشؤون القرن الأفريقي، للخرطوم، لبحث تداعيات الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد.
وكان مقرر لجنة إزالة التمكين صلاح مناع، المح إلى أن الشركة السودانية للموارد المعدنية ربما تقف خلف تمويل اعتصام المجموعة المنشقة من تحالف قوى الحرية والتغيير بالخرطوم.
وتساءل “مناع” في تدوينة له على مواقع التواصل الإجتماعي، عن الجهة التي تقف خلف تمويل اعتصام القصر “الفاخر”.

بيان من قوى الاعتصام أمام القصر
الصفحة الاعلامية - اعتصام القصر
قوى إعلان الحرية والتغيير
بيان هام
في اليوم الثالث من إعتصام القصر، وبعد أن شهد الميدان تزايد في أعداد الوافدين بالساحة، وتمدد رقعة الإعتصام وتوسعه، قرر الثوار السلميين تسيير موكب إلى رئاسة مجلس الوزراء، والتي تبعد مسافة قصيرة من ميدان الإعتصام، لزيادة تأثير الإعتصام وصوته في الإعلام الداخلي، ولكن الموكب السلمي تم ردعه والتعامل معه بعنف مفرط أدى إلى أكثر من خمسة إصابات بالموكب، بالإضافة إلى حملات التشويه والتخوين الإعلامي التي اتهمت الموكب بنية الهجوم على مجلس الوزراء.
إننا ندين وبشدة ما تفعله هذه الأحزاب وأشباه السياسيين الذين يحاولون الهروب من واقع أنهم ضعفاء سياسيا، وأنهم إختطفوا شرعية السلطة من كل المكونات، وعاثوا الفساد، إن محاكمة موكب شعبي بنواياه والتعامل معه بهذه الطريقة المسيئة هو ما نرفضه كتحالف، وتنظيمات وأفراد، جنبا إلى جنب شعبنا العظيم.
رسالتنا واضحة وواصلة إلى جميع المشاركين فيها، ومن هذه المستجدات، قد قررنا تمديد إعتصام القصر ليشمل كل البلاد، وسنملأ كل السودان بإعتصامات تطالب بإصلاح السلطة وتوسعتها بما يشمل جميع المكونات للحرية والتغيير، وإبعاد الأحزاب الأربعة من مركزية صنع قرار، تنفيذ السلام، والعدالة الإنتقالية.
إننا نعمل بجد إلى جانب شعبنا في تنظيم مطالبه وأهدافه، وجعلها سنة تعمل بها كل مؤسسات الدولة، وسنعمل معا لتحطيم دولة الأحزاب السياسية وبناء دولة السودان القومية الفيدرالية.
#إعتصام_القصر
#اعتصام_القصر
#إعتصام_لإسترداد_الثورة
قوى إعلان الحرية والتغيير
اللجنة الإعلامية
الخرطوم 18 أكتوبر 2021م

 

آراء