العسكر يعتزل السياسة.من يقنع الديك؟

 


 

طه مدثر
23 November, 2022

 

ما وراء الكلمات –
(1)التعايش مع النفاق
النفاق مرض اجتماعي. استطاعت الدول المحترمة القضاء عليه. حينما رفعت شعار العلم والتعلم والكفاءة.ورفضت شعار الفهلوة والمحسوبية.والمتابع لنا يجدنا أننا استطعنا.وبعزيمة لا تلين.وان لان الحديد.استطعنا العيش مع النفاق الاجتماعي.بسلام وأمن وأمان.وان المحسوبية والواسطة التي دخلت الى المجتمع السوداني. خلال ثلاثة عقود خلت.تحتاج إلى جهود جبارة.من أجل اجتثاثها..ونقول كما قال استاذنا المحترم.دكتور مرتضي الغالي(الله لا كسبكم)ثم نضيف(ولا غز فيكم بركة)ثم نضيف(الله يقطع عقابكم).
(2)علمتني الحياة
علمتني الحياة .يجب علينا أن نعمل ونخطئ.ثم نتعلم من أخطأنا.وعدم تكرارها مرة أخرى.عدا الرؤساء والحكام العرب والأفارقة.وهم ياسبحان الله يزعمون أنهم لا يخطئون.لانهم اصلا.يثرثرون ولا يعملون.الا لتمكين انفسهم والمقربون منهم.
(3) شر ايام أعداء الثورة
يقولون شر ايام الديك.يوم تغسل رجلاه.ونقول شر ايام أعداء الثورة ماعرفناهم وما لم تعرفهم.شر إياهم يوم تعود قوى الثورة لتوحد والتكاتف من جديد. وعندما يرمون وراء ظهورهم كل الخلافات.ويتفقوا على كلمة سواء.ان لا عودة لحكم الفرد الصنم.وهيا ياشباب ضموا الصفوف.سودانا قد مل من حكم العسكر والاسلامويين.تحت اى لافتة أتوا.
ومعلوم بالضرورة قصة ذلك الشخص الذى أصيب بالجنون.وكان يحكى لطبيبه أنه أصبح (حبة ذرة) وبعد جلسات وجلسات.اقنعه الطبيب المعالج بأنه أصبح فى تمام الصحه والعافيه.وانه لم يعد حبة ذرة ففرح المريض واقتنع بكلام الطبيب.ولكنه قال يادكتور انا اقتنعت .لكن من يقنع الديك؟وكثيرا مانسمع قائد انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر 2021.الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان.بان الجيش سيبتعد عن المشهد السياسي. ونفترض اننا اقتنعنا بكلام البرهان.اذا من يقنع الديك؟وعلينا أن نعلم بكل اجتهاد من أجل إقناع الديك بأن العسكر سيذهبون الثكنات!!ويبدو لي أن أبعد مسافة على هذه الأراضي السودانية التي تغطت بدماء الشهداء والجرحي.وان بدأت تلك المسافة صغيرة.هي المسافة مابين المؤيدين للحكم الديمقراطي والسلطة المدنية. وبين الداعين والداعمين الانقلابات العسكرية والحكم الشمولي.وكل من ينفذ أهداف غير أهداف ثورة ديسمبر الظافرة.هو عدو للثورة.وان برز في ثياب الوطنين الذين يخشون على الوطن من الضياع.ويخافون على الثورة من السرقة.وتبت يد أعداء الثورة ومن ساعدهم.. .....
الجريدة

 

آراء