الفرص الضائعة وسط ركام الخلافات على السودان الوطن

 


 

 

 

 

الخيط الرفيغ للقضايا الناس للقضايا المطروحة لما هو عائد للفرد أو المجموعة وما هو عائد للسودان الوطن فالاتفاق الذي تم برعاية سودانية للفصائل الكبرى في دولة جتوب السودان الوليدة, . 

وقد ورد في صحيفة سودانايل أمس قلق كل من أمريكا وبريطانيا والنرويج لنجاح اتفاق السلام بين الرئيس سلفا كير وريا ك مشار وبالتسبة للسودان فقد أدى دوره لوفاق المتحاربين ولملمة جراح الضحايا من الطرفين وتوقعنا أن تبارك كافة القوى الوطنية السودانية بالتهليل لسلام دولة جنوب السودان ناسية خلافاتها المبدئية في المطالبة بالتغيير الكانل للنظام الحالي فهو حق نضالي مشروع خاصةً في ظل الغياب الكامل للاعلام السوداني والدبلوماسية السودانية ويعلم الناس جميعهم معاناة شعب جنوب السودان خلال الستوات التي تلت الانفصال من حروب طاحنة وابادة وتهجير للبشر وحروب بالوكالة في عمق الدولة الجنوبية وللدول الكبرى لها رؤيتها في التشكيك في الاتفاق ولكن يظل الاتفاق قائم بمقومات أولها الارادة الحقيقية لأبتاء جتوب السودان وايقاف التدخلات الخارجية خاصةً التي شاركت بقواتها في الحرب كأوغندا , وقبل الدخول في توقعات ملامح المستقبل لاستقرار الجنوب فنود أن تذكر بالنقاط التالية :-
1_ لقد ظل الاعلام السوداني غائباً عن كل أحداث وكذلك الدبلوماسية السوددانية وكان من الممكن استغلال هذا الاتفاق كعامل جاذب لاستثمارات ومساعدات تخرج البلاد من الضائقة الاقتصادية والمعيشية الحالية ,, والاستفادة من التجارب السابقة التي عولجت بمهنية عالية اعلامياً ودبلوماسياً وعلى سبيل المثال لا الحصر اتفاق السلام بين الشمال والحنوب مطلع السبغيتات الذي كان فاتحة خير على الطرفين وليعلم القارئ العزيز فان حكومة الترويج وحدها قامت بتحدبث النقل النهري الشريان الوحيد الذي يربط بين الشمال والجنوب ونتائجها أن خمسون وحدة نهرية ناقلة كانت تشق عباب الماء محملة بالبضائع والخير للجنوب عدا المساعدات في التعليم والصحة فلو كان يعلم أصحاب القرار هذه المعلومة لدعوهم كمراقبين في جلسات الوفاق وحتى وأن ردة الفعل من عامة الناس كانت مهللة بالاتفاق فقد كنت في بعثة أكاديمية وتدريبية آنذاك وأينما حللت من مؤسسات كان الناس يتخدثون فيها عن السلام وقوة جعغر النميري الذي حول الأرض الى سلام بعد انتصاره عسكرياً وهكذا كان الحال في البلدان الأوربية والعربية والأفريقية .

وحادثة أخرى في منتصف السبعينات عندما دارت الحرب طاحنة في الأردن عندما دارت الحرب بين الحيش الأردني وغصائل الفلسطينيين كان جعفر النميري هو البطل الذي شق طريقة نيابة عن جامعة الدول العربية لايقاف تزيف الحرب حاملاً رياية السلام وعائداً بالقائد ياسر عرفات في طائرته الى مقر الجامعة في مصر زلا يتصور الناس افتخار جميع العرب بهذه الخطوة الشجاعة على الرغم من اختلاف الكثيرين من النعارضين على نظامه في السودان ,,, وتذكر الناس مبادرة القائدين اسماعيل الآزهري ومحمد أخمد مخحوب في لملمة جراح الناس بعد نكبة 1967 وتحويلها لانتصار عام 1973 ولا يتصور الناس الفرحة ببلوغ التاس الغايات الكبرى حتى أن النخحوب أصبح مكلفاً نيابة عن الدول العربية لعرض القضية في الأمم المتحدة ووجدنا وقتها معارضين لهذا النهح والمبادرات الناجحة وغيرها من المبادرات كاتفاق الميرغتي قرنق بين السيد محمد غثمان الميرغني وجون قرنف الذي لو كتب له النجاح لتغيرا أمور كثيرة خلاصة القول أنها جميعها مبادارات تحسب للسودان الوطن
.
2- ولا نقول لكم أيها السادة من السياسيين المعارضين أن تهللوا للرئيس عمر البشيرولكن قولوا له جزاك الله خيرا على هذا الاتفاق وعلى المحيطين به أن يقولوا له كفاك الى هذا الحد وما بقى من الوقت حكم وما بقى من العمر ما ينفع وقد طرحت أنا ( شخصي الضعيف ) بالأمس على هذه الصحيفة شروط المؤهلين للمرخلة القادمة وفق رؤى واضحة المعالم لآخراح البلاد من هذا النفق المظلم وقد أمدمن معاونوك الفشل المدمن ولسي لديهم ما يقدمونه وهي فرصة لتكون في العلياء كبطل لسلام دولة جنوب السودان وأن تبادر سيادة الرئيس بدعوة المعارضين اذا اتفقوا على قيادة موحدة وبقيادة زعيم واخد للتفاوض على المرحلة القادمة وليس الحوار بل الاتفاق الملزم للطرفين فلا أنتم ياقادة الانقاذ و لا المعارضين يكتون بمعاناة شعبنا اليومية والمتوايدة كل صباح ومساء ويكون اللقاء رأس برأس وسط الأشهاد وعلى مسنع كل شعب السودان ولتكن هذه الخطوة منكم ومن المعارضة بمثابة مخاطبة للنفس والرجوع الى الله في حق شعب السودان الصابر وقولوا انشاء الله .

ismail.shamseldin99@gmail.com

 

آراء