الفريق الرديف حالف !! (بلو) للكيزان ما (يقيف) !!

 


 

 

الفريق الرديف يسيطر على مجريات اللعب، ويلحق هزيمة غير متوقعة بالفريق الأول، الأمر الذي أفقد المدرب (المخلوع) أقصد المطرود الذي يدير المباراة من المدرجات السيطرة على نفسه .
الغريب أن قائد الفريق الرديف نزل الى أرض (المعركة) أقصد أرض الملعب من ظل شجرة.
بينما لازال قائد الفريق الأول يعاني صدمة الهجوم القاسي ، الذي كسح به هجوم الفريق الرديف عدد وأفر من (حرس) أقصد من لاعبي الفريق الأول.
لذلك احتجب القائد تحت ( البدروم ) أقصد تحت البدروم أقصد في دكة البدلاء احتجاجًا على عدم مشاورته في لعب المباراة !!
جماهير الفريق الأول عكفت عن مساندة الفريق الأول، واصفةً المدرب (المخلوع) أقصد المطرود بانه لا يراعي مصلحة (الوطن) أقصد مصلحة الفريق الأول.
وهمه كله أن يظل جالساً على كرسي ( القيادة ) أقصد التدريب رغم فشله خلال ثلاثين عام .
أغلب الجماهير أصبحت تشجع اللعبة الحلوة للفريق الرديف !!
رغم محاولة استعطاف جماعة المدرب ودائرته الضيقة، الجماهير بالحديث بان لاعبي الفريق الرديف أجانب !!
وظل هتاف المدرجات أجانب ( الجابهم ) منو !!
وما زال البل شغال، والحكم يقول أن ساعة ضبط الزمن ، ضربتها ( طائرة) أقصد كورة طائرة خطأً ..
وسوف تنتهي المباراة عند إصلاح ساعة العقل ، وان هناك لجنة مشتركة من المهندسين عاكفون على إصلاح ساعة العقل، وهم يوصون قبل الإصلاح الكامل، بمنح اللاعبين راحة لشرب الماء ومعالجة المصابين، وإدخال مزيدا من الدعم اللوجستي للبدروم !!!
ومن تحت شيطان البدروم والشجرة !!
غابت عن جنرالات الدم الفكرة .
ومن تحت شيطان البدروم والشجرة !!ضلت قاذفات السوخوي والاباتشي الطريق، لتضرب صعيداً تسكنه اسرة، يبحث ربها عن صباح هادئ، يمكنه من البحث عن مصدر رزق يجلبه لأطفاله الذين باتوا أياماً بلياليها زغب الحواصل، الا من يد أمهم الحانية تدمدم عليهم بالصبر حتى الصباح .
ولكن ذهب رب الأسرة ، قبل أن يطل الصباح ، وأصبح الصبر قطعة من نار وكباد الأطفال تباح .
من تحت شيطان البدروم والشجرة!! انهمرت دماء ودموع !!
تصاعدت الآلام، وسكنت النفوس المواجع !!
وغابت الحياة عن الشارع، والجثث على مد البصر أملاً في الستر تصارع !!
من تحت شيطان البدروم والشجرة !!
أستعد (نافخ كير ) الإفطارات الرمضانية ليهتك عرض سماحة أهل السودان. وليجعل لون الدماء وطعم الحزن في كل حلق ومكان !!
من تحت شيطان البدروم والشجرة !!
ظهر أهل السوء العريض، واستغلوا جنرالات الوهم البليد.
وبمكر خبيث أرادوا أن يجعلوا من أسم الجيش مطية، وأخرجوا أبواق إعلامهم ، لاستدرار عاطفة أهل السودان ، ليهبوا الى نجدت الجيش الذي جعلوه مليشيا لخدمة فسادهم، وسموه الآن خداعاً بجيش السودان !!
ولكن بأهل السودان من الفطنة والكياسة ما يجعلهم في حصانة من خداع أذهب الى القصر بأمان، سوف أذهب مع السجان !!
جمال الصديق الامام
المحامي ،،،،،،،

elseddig49@gmail.com
////////////////////////

 

آراء