الفلول والعودة للنفس العنصري

 


 

 

الكوز الناجي مصطفى دافع عن موقف الجيش بعدم التدخل لوقف مذبحة كرينك تحت حجة انه لم تصدر له تعليمات بذلك..
ثم هاجم خطبة المارشال لانه انتقد تقصير الأجهزة الأمنية..
أخطر ما قاله هذا الكوز انه وصف اهل كرينك بالمخربين والخارجين عن سلطة الدولة وبأنهم يؤمنون ( برب) إسمه الأمم المتحدة..
تقريباً هذا النوع من الخطابات العنصرية كان سائداً في حقبة البشير حيث يعتقدون انهم يملكون الجيش ويتحكمون في أوامره..
كان هذا الكوز يتحدث من باب التشفي والانتقام ويعتقد ان الجيش بقرة هندوسية مقدسة يُسمح لها بالعبث ولا تطولها المساءلة.
حيث يعتقد هذا الكوز انه لا يجوز انتقاد الجيش مهما كانت الأسباب وان ما حدث في كرينك هو تفلت أمني يقع تحت مسؤولية الإدارة الأهلية.
////////////////////////

 

آراء