القتلة اللصوص يقاضون نعمة الباقر (٢-٢)

 


 

 

* رصد الإنقلابيون القتلة اللصوص مبلغ 25 مليون دولار، أتعاب محاماة، لمكتب محاماة أمريكي Baker McKenzie لمقاضاة قناة CNN والإعلامية الدولية نعمة الباقر
* إنهم يطاردون الكنداكة نعمة الباقر في المحاكم الأمريكية، ولا يدرون أن المحاكم الأمريكية ليست ب(ملاعب جنةٍ) يبرطعون فيها كما يبرطعون في ملاعب القوانين السودانية.. و(سيصرخون) حين تثبت الوثائق جرائمهم، ويؤكد شهود سودانيون عارفون بتفاصيل تفاصيل تهريب الذهب السوداني بأيدي القتلة اللصوص حُماةُ البلد حرميوها.. وسوف يُصدم القتلة اللوص حين تُترجم تصريحات عشوائية أدلوا بها في لقاءات صحفية إهتبلوها في غفلة من التاريخ، وشَكِّلت اعترافاً جنائياً، لم يكونوا يحسبون، عند تصريحاتهم، أنهم كانوا أنفسهم يُجَرِّمون..
* ويمكن استجلاء ذلك في ما نشره الناشط الاستقصائي مجاهد بشرى على صفحات صحيفة (الديمقراطي) الغراء.. حيث نقل بجاحة حميدتي وتباهيه بميليشيا الجنجويد التي ألقت القبض على مروحية تابعة لشركة (مناجم المغربية) في 8 مايو 2019م وتم إحضارها إلى الخرطوم في يوم 9 مايو 2019م، وفي جوفها 341 كيلو من الذهب..
* وأكد مجاهد أن الذهب المقبوض كان ذهباً كامل التسبيك، وجاهزاً للتصدير.. ومصدره منجم (قبقبة)، والمسبك مسبك غير شرعي ومجهول الهوية، دخل السودان متخطياً كل النظم واللوائح.. ويتوقع مجاهد أن تكون هناك مسابك أخرى، منشأة بمعرفة القتلة اللصوص..
* والمشكلة الكبرى التي تواجه السودان هي دخول مهربين جدد مهربين ركبوا بنود سلام جوبا، ودخلوا الخرطوم تدفعهم (الزلعة) والشبق للسلطة والثروة، وعكفوا يشاركون البرهان وحميدتي في السلطة والتسلط والتهريب.. وتفتقت عبقريتهم (التهميشية) عن تهريب الذهب إلى الخارج وتهريب المخدرات إلى الداخل..
* وصار تهريب الذهب إلى الخارج فريضة على الدستوريين، وتهريب المخدرات بالحاويات إلى الداخل سُنَّة دستورية مؤكدة..
* وتجدر الإشارة إلى أن تصريح حميدتي حول المروحية المغربية ذات حمولة 341 كيلو من الذهب المهرب كان هدفه التشهير بحكومة د.حمدوك..
* وفي تقديري، أن حميدتي فوجئ بأن الذهب كان مهرَّباً إلى روسيا عبر المغرب، وأن مدير مكتب التصنيع الحربي السوداني بموسكو كان شريكاً لشركة (مناجم المغربية).. تخيلوا! فقط تخيلوا!
* ووفق ما جاء في مقال الناشط الاستقصائي، مجاهد، ارتكب القتلة اللصوص ثلاث جرائم وهي سرقة الذهب وتهريبه وإدخال مسبك غير شرعي إلى البلد..
* وهكذا صار حال السودان، كل دستوري يسرق ويهرب.. وإن ظهرت السرقة أمام الملأ، تم العبث بأدلة الإدانة على عجل، ولم يعد للتهريب المبين وجود حتى في خبر كان.. وأسألوا منافذ التهريب.. ولاتنسوا مطار الخرطوم..
* وتحدث مجاهد عن أن تهريب الذهب ينشط بين شركات تشتري الذهب من أسواق في عمق الصحراء مثل سوق (الجعلي) و(هجليج) و(نورايا) (الياسمين) و(اب قمر)..
* وأكد الناشط الإستقصائي مجاهد:- “أمام هذه الحقائق نجد أن الجيش والاستخبارات والجنجويد قد احترفوا تهريب الذهب وسبكه بعيدا عن رقابة (الدولة) وتهريبه مباشرة بكميات لا أحد يعلم عنها شيئا، وهي بالتأكيد كميات كبيرة بعلم القيادات ورعايتها كما أقرّ اردول”.
* وطلب مجاهد من القراء أن يتخيلوا عدد المسابك، مجهولة الهوية، العاملة في تهريب الذهب السوداني.. وان يتخيلوا كمية الذهب الذي تنتجه وتقوم بتهريبه يومياً!
* أيها الناس، إن السودان منكوب بهؤلاء القتلة اللصوص المهربين.. لكن كيف نوقفهم عند حدهم، ولا نترك محاكمتهم للتاريخ، أو نتوانى ونرفع أكفنا سأئلين الله سبحانه وتعالى أن يبدد شملهم، ونِعمَ بالله، لكن، أعقلوها وتوكلوا على الله..

osmanabuasad@gmail.com
///////////////////////////

 

آراء