الكتلة الديمقراطية هي تجمع لشذاذ الآفاق لا أكثر
الطيب الزين
25 March, 2023
25 March, 2023
مجموعة من الإنتهازيين جعلوا من أنفسهم أداة لإعاقة مسيرة الثورة من بلوغ محطة التحول المدني الديمقراطي، وبناء دولة القانون والمؤسسات، التي تضع الضوابط والمعايير المنظمة لتولي المسؤولية العامة، بعد سقوط الطاغية المعلون عمر البشير وحاشيته الفاسدة في مزابل التاريخ غير مأسوفا عليهم.
الكتلة الديمقراطية مجرد شرذمة مكونة من الكوز جبريل إبراهيم والإنتهازي الخائن مني أركو مناوي، الذي خان رفيق دربه عبد الواحد محمد نور وإلتحق بنظام البشير الفاسد، وأردول الذي خان الثورة التي أوصلته إلى موقعه الذي يشغله، وبقية الإنتهازيين ناس عسكوري والتوم هجو وجاكومي ومبارك الفاضل، الذي كان ضمن الطاقم الوزاري في عهد الظلام، عهد السفاح عمر البشير والمرغني وأولاده والكوز ترك الذي تذكر بعد سقوط نظام الإنقاذ المجرم أن لأهل شرق السودان قضية!
هؤلاء إضطلعوا بدور قذر تحت لافتة الحرية والديمقراطية، لخدمة مصالحهم الضيقة وخدمة مصالح من يقفون خلفهم من بقايا النظام السابق الذين يوظفونهم لتمرير أجندتهم الشريرة المعادية لمسيرة المدني الديمقراطي، بجانب عمالتهم لنظام السيسي في مصر وهذا الأمر بات مفهوماً الآن للشعب السوداني كبيره وصغيره، وللقاصي والداني.
بعد سقوط الطاغية سطقت شعارات التهميش والتحرير والعدل والمساواة، وظهرت الوجوه على حقيقتها البشعة وإنكشف المستور، والفضل يعود لثورة ديسمبر العظيمة التي كشفت الخونة أعداء التحول الديمقراطي،
الذين ظهروا مجرد كلاب صيد في يد البرهان وربعه الكيزان الذين يستميتون من أجل أن لا يتحقق التحول المدني الديمقراطي، الذي في إطاره تعود لجنة إزالة التمكين لمزاولة عملها لتنبش ملفات الفساد وسرقة المال العام التي أبدع فيها الكيزان تجار الدين، هذا هو مربط فرس الأزمة وبيت القصيد.
والأمثال العربية ما خلت شيء إلا وقالته، والمثل الأكثر حكمة وعقلانية يقول: فاقد شيء لا يعطيه، فهؤلاء الإنتهازيين ليس لديهم ما يقدمونه للشعب السوداني في ظل الديمقراطية، لأن بعضهم جاء من رحم الطغيان وبعضهم الآخر تكيف معه، فهؤلاء جميعهم يجهلون معنى الحرية والديمقراطية، لذا، خانوا الثورة وخانوا د. عبدالله حمدوك رئيس وزراء حكومة الفترة الإنتقالية الذي تعامل معهم بإحترام وتقدير كبيرين، لكنهم غدروا به وتحالفوا مع العسكر إلى أن فضحهم حميدتي وقطع عليهم الطريق بمواقفه الواضحة والصريحة الداعمة للتحول المدني الديمقراطي.
وكررها أكثر من مرة أمام الملأ قائلاً: نحن مع التحول الديمقراطي حتى نصل لإنتخابات عامة حرة نزيهة والحشاش يملأ شبكتو.
"يعني لا جر إنكسر ولا دفق عسل" تداول سلمي للسلطة وتوزيع عادل للثروة كي تستقر البلد وتنهض.
حميدتي قال: كلام كبير وواضح وصريح وضع ناس كتار في "رأس الكوباب"!
وقياساً على ما أوردناه من أمثال وحكم، نختم هذا المقال.
بالقول إن من رضع من حليب الفساد والإستبداد وبنى ذاته من المواقف الإنتهازية، لن ينتصر للحرية.
ما يسمى بالكتلة الديمقراطية، هم مجرد كلاب صيد، فيهم الخائن .. وفيهم الجاهل العنصري المسكون بعقد نفسية ممزوجة بولع مرضي بالسلطة والثروة والجاه، ومن أجل ذلك لا يتورع عن بث سموم الكراهية والعنصرية .. وفيهم العميل الجاسوس الذي هو على إستعداد للتفريط في أرضه وحقوق بلده ومصالحها، لصالح الأجنبي من أجل بقائه في السلطة .. والأدهى والأمر، هو إنهم يتحدثون، بوقاحة تستحي منها الوقاحة نفسها!
Eltayeb_Hamdan@hotmail.com
////////////////////
الكتلة الديمقراطية مجرد شرذمة مكونة من الكوز جبريل إبراهيم والإنتهازي الخائن مني أركو مناوي، الذي خان رفيق دربه عبد الواحد محمد نور وإلتحق بنظام البشير الفاسد، وأردول الذي خان الثورة التي أوصلته إلى موقعه الذي يشغله، وبقية الإنتهازيين ناس عسكوري والتوم هجو وجاكومي ومبارك الفاضل، الذي كان ضمن الطاقم الوزاري في عهد الظلام، عهد السفاح عمر البشير والمرغني وأولاده والكوز ترك الذي تذكر بعد سقوط نظام الإنقاذ المجرم أن لأهل شرق السودان قضية!
هؤلاء إضطلعوا بدور قذر تحت لافتة الحرية والديمقراطية، لخدمة مصالحهم الضيقة وخدمة مصالح من يقفون خلفهم من بقايا النظام السابق الذين يوظفونهم لتمرير أجندتهم الشريرة المعادية لمسيرة المدني الديمقراطي، بجانب عمالتهم لنظام السيسي في مصر وهذا الأمر بات مفهوماً الآن للشعب السوداني كبيره وصغيره، وللقاصي والداني.
بعد سقوط الطاغية سطقت شعارات التهميش والتحرير والعدل والمساواة، وظهرت الوجوه على حقيقتها البشعة وإنكشف المستور، والفضل يعود لثورة ديسمبر العظيمة التي كشفت الخونة أعداء التحول الديمقراطي،
الذين ظهروا مجرد كلاب صيد في يد البرهان وربعه الكيزان الذين يستميتون من أجل أن لا يتحقق التحول المدني الديمقراطي، الذي في إطاره تعود لجنة إزالة التمكين لمزاولة عملها لتنبش ملفات الفساد وسرقة المال العام التي أبدع فيها الكيزان تجار الدين، هذا هو مربط فرس الأزمة وبيت القصيد.
والأمثال العربية ما خلت شيء إلا وقالته، والمثل الأكثر حكمة وعقلانية يقول: فاقد شيء لا يعطيه، فهؤلاء الإنتهازيين ليس لديهم ما يقدمونه للشعب السوداني في ظل الديمقراطية، لأن بعضهم جاء من رحم الطغيان وبعضهم الآخر تكيف معه، فهؤلاء جميعهم يجهلون معنى الحرية والديمقراطية، لذا، خانوا الثورة وخانوا د. عبدالله حمدوك رئيس وزراء حكومة الفترة الإنتقالية الذي تعامل معهم بإحترام وتقدير كبيرين، لكنهم غدروا به وتحالفوا مع العسكر إلى أن فضحهم حميدتي وقطع عليهم الطريق بمواقفه الواضحة والصريحة الداعمة للتحول المدني الديمقراطي.
وكررها أكثر من مرة أمام الملأ قائلاً: نحن مع التحول الديمقراطي حتى نصل لإنتخابات عامة حرة نزيهة والحشاش يملأ شبكتو.
"يعني لا جر إنكسر ولا دفق عسل" تداول سلمي للسلطة وتوزيع عادل للثروة كي تستقر البلد وتنهض.
حميدتي قال: كلام كبير وواضح وصريح وضع ناس كتار في "رأس الكوباب"!
وقياساً على ما أوردناه من أمثال وحكم، نختم هذا المقال.
بالقول إن من رضع من حليب الفساد والإستبداد وبنى ذاته من المواقف الإنتهازية، لن ينتصر للحرية.
ما يسمى بالكتلة الديمقراطية، هم مجرد كلاب صيد، فيهم الخائن .. وفيهم الجاهل العنصري المسكون بعقد نفسية ممزوجة بولع مرضي بالسلطة والثروة والجاه، ومن أجل ذلك لا يتورع عن بث سموم الكراهية والعنصرية .. وفيهم العميل الجاسوس الذي هو على إستعداد للتفريط في أرضه وحقوق بلده ومصالحها، لصالح الأجنبي من أجل بقائه في السلطة .. والأدهى والأمر، هو إنهم يتحدثون، بوقاحة تستحي منها الوقاحة نفسها!
Eltayeb_Hamdan@hotmail.com
////////////////////