الله اكبر عليكم يا كيزان الكيماوي!
رشا عوض
9 June, 2023
9 June, 2023
الصورة المنشورة في صفحة الحوري لضابط يرتدي قناع الوقاية من السلاح الكيماوي اشارة إلى أن التسريبات المتداولة حول مطالبة الكيزان للجيش باستخدام السلاح الكيماوي صحيحة!
لعنة الله عليكم!
*ارتكاب حماقة كهذه ليس في مصلحة الجيش نفسه!
الكيماوي سوف يحرق في دقائق آلافا من المدنيين وهذا سوف يتسبب في ضربات عسكرية تستهدف القواعد الجوية للجيش سواء من أمريكا او النيتو!
ماذا سيتبقى للجيش لو تعطل سلاحه الجوي؟!
*روسيا لن تدعمكم كما دعمت الأسد في سوريا!
حسابات المصلحة الاستراتيجية مختلفة نوعيا وهي تقول باختصار روسيا (ما ممكن تدوس ابنص للآخر ) دعما لعودة نظام اسلاموي للسلطة، ليس فقط لأن مصالحها مع الدعم السريع كبيرة بل لان روسيا تعتقد جازمة ان الإسلام السياسي خطر عليها هي يمكن أن يتسلل عبر الشيشان وجمهوريات اسيا الوسطى لضربها في مقتل والصين تشاركها هذه المخاوف يعني لو ضربتم بالسلاح الكيميائي فإن قرار ادانتكم في مجلس الأمن لن يجد فيتو روسي او صيني لمعارضته !
*طبعا لم اخاطبكم بالاعتبارات الإنسانية وحياة الأبرياء والاضرار الكارثية على الإنسان والبيئة لاستخدام سلاح كيماوي في مدينة مأهولة بملايين البشر وتفتقر للملاجئ لحماية المدنيين ونظامها الصحي منهار، فأنتم يا كيزان مصابون بالصمم والعمى التام تجاه معاناة السودانيين ، والحرب التي دفعتم البلاد نحوها بحسابات رغائبية خاطئة تماما زادتكم عمى وصمما بدلا من ان تدفعكم لمراجعة حساباتكم!
*عندما اقول كيزان أعني تحديدا " التنظيم الأمني العسكري المتمترس خلف خيار الاستيلاء على السلطة بالقوة، وكل من يسانده من تنظيمات مصنوعة و كتائب ظل إعلامية وارزقية" ، وهنا أتوجه بسؤال إلى عموم من يؤيدون حركة الإسلام السياسي في السودان، هل انتم جميعا مع هذا التدمير للسودان وتقتيل شعبه؟ هل انتم جميعا خلف النواة العسكرية الأمنية للتنظيم الخاص التي لا ترى مستقبلا سياسيا خارج خيارين: حكم السودان مجددا بالحديد والنار واستدامة الفساد والاستبداد وحماية القتلة وتحصين المسروقات، او تحويل كل السودان إلى أرض محروقة وخرائب تفوح منها روائح الجثث والاجساد المحروقة بالسلاح الكيماوي ؟
هل هذه هي عقيدتكم السياسية ! أما حكم البلاد بالقوة وإما احراقها بمن فيها من البشر!
* اتمنى ان اسمع اصواتا مختلفة من داخل حركة الاسلام
السياسي ضد هذه الحرب، اصواتا يفكر اصحابها باخلاص في إخراج السودان من هذه الورطة التاريخية التي تسبب فيها التنظيم الأمني العسكري الذي وصفه الاسلاميون الاصلاحيون بأنه تحول إلى غول ابتلع الحركة الاسلامية، فهل انتم جميعا في بطن هذا الغول امنين مطمئنين ومستمتعين من منافيكم الفاخرة في تركيا برؤية الدمار والدماء والاشلاء وسحب الدخان فوق سماء الخرطوم ومشاهد الذل والهوان للسودانيين على حدود دول الجوار الموصدة في وجوههم!
//////////////////////////////////
لعنة الله عليكم!
*ارتكاب حماقة كهذه ليس في مصلحة الجيش نفسه!
الكيماوي سوف يحرق في دقائق آلافا من المدنيين وهذا سوف يتسبب في ضربات عسكرية تستهدف القواعد الجوية للجيش سواء من أمريكا او النيتو!
ماذا سيتبقى للجيش لو تعطل سلاحه الجوي؟!
*روسيا لن تدعمكم كما دعمت الأسد في سوريا!
حسابات المصلحة الاستراتيجية مختلفة نوعيا وهي تقول باختصار روسيا (ما ممكن تدوس ابنص للآخر ) دعما لعودة نظام اسلاموي للسلطة، ليس فقط لأن مصالحها مع الدعم السريع كبيرة بل لان روسيا تعتقد جازمة ان الإسلام السياسي خطر عليها هي يمكن أن يتسلل عبر الشيشان وجمهوريات اسيا الوسطى لضربها في مقتل والصين تشاركها هذه المخاوف يعني لو ضربتم بالسلاح الكيميائي فإن قرار ادانتكم في مجلس الأمن لن يجد فيتو روسي او صيني لمعارضته !
*طبعا لم اخاطبكم بالاعتبارات الإنسانية وحياة الأبرياء والاضرار الكارثية على الإنسان والبيئة لاستخدام سلاح كيماوي في مدينة مأهولة بملايين البشر وتفتقر للملاجئ لحماية المدنيين ونظامها الصحي منهار، فأنتم يا كيزان مصابون بالصمم والعمى التام تجاه معاناة السودانيين ، والحرب التي دفعتم البلاد نحوها بحسابات رغائبية خاطئة تماما زادتكم عمى وصمما بدلا من ان تدفعكم لمراجعة حساباتكم!
*عندما اقول كيزان أعني تحديدا " التنظيم الأمني العسكري المتمترس خلف خيار الاستيلاء على السلطة بالقوة، وكل من يسانده من تنظيمات مصنوعة و كتائب ظل إعلامية وارزقية" ، وهنا أتوجه بسؤال إلى عموم من يؤيدون حركة الإسلام السياسي في السودان، هل انتم جميعا مع هذا التدمير للسودان وتقتيل شعبه؟ هل انتم جميعا خلف النواة العسكرية الأمنية للتنظيم الخاص التي لا ترى مستقبلا سياسيا خارج خيارين: حكم السودان مجددا بالحديد والنار واستدامة الفساد والاستبداد وحماية القتلة وتحصين المسروقات، او تحويل كل السودان إلى أرض محروقة وخرائب تفوح منها روائح الجثث والاجساد المحروقة بالسلاح الكيماوي ؟
هل هذه هي عقيدتكم السياسية ! أما حكم البلاد بالقوة وإما احراقها بمن فيها من البشر!
* اتمنى ان اسمع اصواتا مختلفة من داخل حركة الاسلام
السياسي ضد هذه الحرب، اصواتا يفكر اصحابها باخلاص في إخراج السودان من هذه الورطة التاريخية التي تسبب فيها التنظيم الأمني العسكري الذي وصفه الاسلاميون الاصلاحيون بأنه تحول إلى غول ابتلع الحركة الاسلامية، فهل انتم جميعا في بطن هذا الغول امنين مطمئنين ومستمتعين من منافيكم الفاخرة في تركيا برؤية الدمار والدماء والاشلاء وسحب الدخان فوق سماء الخرطوم ومشاهد الذل والهوان للسودانيين على حدود دول الجوار الموصدة في وجوههم!
//////////////////////////////////