المبدعون عموما المرشحون منهم لنيل جائزة (ما) تتم غربلتهم لقائمة قصيرة
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي
21 June, 2023
21 June, 2023
المبدعون عموما المرشحون منهم لنيل جائزة (ما) تتم غربلتهم لقائمة قصيرة ومنها يتم اختيار ( الفائز ) والمجرمون عموما الذين أشعلوا النيران في السودان لو تمت غربلتهم في قائمة قصيرة لتحديد الاكثر لؤما واجراما لانحصرت المنافسة بين البرهان وحميدتي !!..
بصراحة بصراحة لقد مللنا نحن اهل البلاد المنكوبة من تطاول الحرب رغم هذه الهدن التي لاتصمد وهذه المنابر التي تعقد والمناشدات لطرفي الصراع إن يكفا عن اللعب بالنار والعودة للعقل!!..
لقد نفذ صبرنا ونحن نري المجتمع الدولي يقف مع قضيتنا العادلة ومنهم من يتقطع قلبه علي حالنا التي أصبحت تصعب على الكافر ونخص بالذكر السيد غوتيرش الذي يتحسر علي أرضنا وهي تتمزق اربا اربا والحال بها يسير من اسوأ الي أسوأ كلما أطل فجر يوم جديد !!..
هذا الرجل غوتيرش لايستطيع حبس دموعه والسودان صار في محب الريح ... أتدرون لماذا لأنه كما حكي هو من قبل أنه كان مفوضا لشؤون اللاجئين في الخرطوم ورأي ولمس من كرم وطيبة واخلاق شعب السودان العالية واحترامهم للغريب من غير من أو اذي ... ولا بد من تصديق هذا الرجل المحب لبلادنا وكأنه واحد منا !!..
اريد ان اخلص من كلامي هذا ان كل هذه المبادرات وهذه الامنيات الطيبة التي تنسال علينا من الشرق والغرب لماذا ننظر إليها بتشكك وربما يكون العيب ليس فيهم ولكنه فينا !!.
السيد الدكتور عبدالله حمدوك , هذا الرجل المهذب المتواضع اعتبره ماكرون صديقا وقال في حق حمدوك : ( أنه رجل نزيه شفاف ) .
تذكرون اول ظهور لحمدوك في منبر الأمم المتحدة عندما وقف جميع الاعضاء احتراما وعلا تصفيقهم الذي أصم الاذان !!..
الإنقلاب علي حمدوك من قبل البرهان كان حسدا من الكيزان الذين لا يعملون ويسؤوهم ان يعمل الناس... وتنفيذ هذا الانقلاب المشؤوم بواسطة العسكر بما فيهم الدعم السريع يدل علي ان الجنرالين مازالا تحت كماشة الكيزان التي لم يهدأ لها بال منذ ان أرسل المخلوع ونظامه الي مزبلة التاريخ !!..
واعادوا د. حمدوك ثانية لرئاسة مجلس الوزراء تحت التهديد والوعيد وتقليص المسؤوليات لدرجة تجعله فقط مجرد ( كومبارس ) !!..
ولكن حمدوك الرجل الحصيف فهم ( اللعبة الشيطانية ) والتي وراءها كالعادة الفلول فقدم استقالته وغادر البلاد وترك الجمل بما حمل للبرهان وساعده حميدتي وانفرد هذا الثنائي بحكم السودان ومعا صارا المجلس الرئاسي والتشريعي وأصبح تحتهما القضاء مدجنا والقوات النظامية كلها تعمل لصالحهما في قمع الثورة وتقتيل الشباب وتصفية الحسابات وارجاع الفلول لمواقعهم وارجاع مانهبوه لهم وعادوا من جديد للمشهد !!..
وحتي لا أطيل عليكم في سرد احداث تعرفونها خيرا مني ... وكل هذه التطورات توجت بحرب تدخل الآن شهرها الثالث والعالم يقوم ويقع سواء كان هذا العالم حسن النية ام لا فنحن لم ندخل صدورهم لنعرف مكوناتها وكذلك ينطبق هذا الكلام علي كل حادب من أجل ان تقف هذه الحرب اللعينة العبثية !!..
وفي الختام نقول إن من يتحمل وزر هذه الحرب وضياع شعب أبي كريم وقد وصل إلي حالة اقرب أو ربما تتفوق علي ماحصل في رواندا ... من أوصلنا الي هذا الوضع الصعب الفظيع هما الاصدقاء حتي منتصف ابريل ٢٠٢٣ قبل الساعة التاسعة صباحاً والأعداء بعد التاسعة صباحاً في صباح نفس اليوم وهنا بانت نوايا الحنرالين للانفراد بالحكم ولسان حال كل واحد منهما يقول :
( كرسي الحكم لو رامه أحد غيري لزلزلت الأرض زلزالها ) !!..
وكان الزلزال المدمر الذي نحن فيه الآن أما البرهان وحميدتي فليس علي بالهما ما جراه علي شعبنا الطيب ببساطة لأن الشيطان تلبسهما فصارا يهذيان بما لا يعلمان ووراءهما جيوش من المنافقين والكذابين وحارقي البخور ( وبتوع الثلاث ورقات ) !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
لاجيء بمصر .
ghamedalneil@gmail.com
///////////////////////
بصراحة بصراحة لقد مللنا نحن اهل البلاد المنكوبة من تطاول الحرب رغم هذه الهدن التي لاتصمد وهذه المنابر التي تعقد والمناشدات لطرفي الصراع إن يكفا عن اللعب بالنار والعودة للعقل!!..
لقد نفذ صبرنا ونحن نري المجتمع الدولي يقف مع قضيتنا العادلة ومنهم من يتقطع قلبه علي حالنا التي أصبحت تصعب على الكافر ونخص بالذكر السيد غوتيرش الذي يتحسر علي أرضنا وهي تتمزق اربا اربا والحال بها يسير من اسوأ الي أسوأ كلما أطل فجر يوم جديد !!..
هذا الرجل غوتيرش لايستطيع حبس دموعه والسودان صار في محب الريح ... أتدرون لماذا لأنه كما حكي هو من قبل أنه كان مفوضا لشؤون اللاجئين في الخرطوم ورأي ولمس من كرم وطيبة واخلاق شعب السودان العالية واحترامهم للغريب من غير من أو اذي ... ولا بد من تصديق هذا الرجل المحب لبلادنا وكأنه واحد منا !!..
اريد ان اخلص من كلامي هذا ان كل هذه المبادرات وهذه الامنيات الطيبة التي تنسال علينا من الشرق والغرب لماذا ننظر إليها بتشكك وربما يكون العيب ليس فيهم ولكنه فينا !!.
السيد الدكتور عبدالله حمدوك , هذا الرجل المهذب المتواضع اعتبره ماكرون صديقا وقال في حق حمدوك : ( أنه رجل نزيه شفاف ) .
تذكرون اول ظهور لحمدوك في منبر الأمم المتحدة عندما وقف جميع الاعضاء احتراما وعلا تصفيقهم الذي أصم الاذان !!..
الإنقلاب علي حمدوك من قبل البرهان كان حسدا من الكيزان الذين لا يعملون ويسؤوهم ان يعمل الناس... وتنفيذ هذا الانقلاب المشؤوم بواسطة العسكر بما فيهم الدعم السريع يدل علي ان الجنرالين مازالا تحت كماشة الكيزان التي لم يهدأ لها بال منذ ان أرسل المخلوع ونظامه الي مزبلة التاريخ !!..
واعادوا د. حمدوك ثانية لرئاسة مجلس الوزراء تحت التهديد والوعيد وتقليص المسؤوليات لدرجة تجعله فقط مجرد ( كومبارس ) !!..
ولكن حمدوك الرجل الحصيف فهم ( اللعبة الشيطانية ) والتي وراءها كالعادة الفلول فقدم استقالته وغادر البلاد وترك الجمل بما حمل للبرهان وساعده حميدتي وانفرد هذا الثنائي بحكم السودان ومعا صارا المجلس الرئاسي والتشريعي وأصبح تحتهما القضاء مدجنا والقوات النظامية كلها تعمل لصالحهما في قمع الثورة وتقتيل الشباب وتصفية الحسابات وارجاع الفلول لمواقعهم وارجاع مانهبوه لهم وعادوا من جديد للمشهد !!..
وحتي لا أطيل عليكم في سرد احداث تعرفونها خيرا مني ... وكل هذه التطورات توجت بحرب تدخل الآن شهرها الثالث والعالم يقوم ويقع سواء كان هذا العالم حسن النية ام لا فنحن لم ندخل صدورهم لنعرف مكوناتها وكذلك ينطبق هذا الكلام علي كل حادب من أجل ان تقف هذه الحرب اللعينة العبثية !!..
وفي الختام نقول إن من يتحمل وزر هذه الحرب وضياع شعب أبي كريم وقد وصل إلي حالة اقرب أو ربما تتفوق علي ماحصل في رواندا ... من أوصلنا الي هذا الوضع الصعب الفظيع هما الاصدقاء حتي منتصف ابريل ٢٠٢٣ قبل الساعة التاسعة صباحاً والأعداء بعد التاسعة صباحاً في صباح نفس اليوم وهنا بانت نوايا الحنرالين للانفراد بالحكم ولسان حال كل واحد منهما يقول :
( كرسي الحكم لو رامه أحد غيري لزلزلت الأرض زلزالها ) !!..
وكان الزلزال المدمر الذي نحن فيه الآن أما البرهان وحميدتي فليس علي بالهما ما جراه علي شعبنا الطيب ببساطة لأن الشيطان تلبسهما فصارا يهذيان بما لا يعلمان ووراءهما جيوش من المنافقين والكذابين وحارقي البخور ( وبتوع الثلاث ورقات ) !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
لاجيء بمصر .
ghamedalneil@gmail.com
///////////////////////