المجرم القاتل عديم الأخلاق المدعو (شارون)
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي
30 October, 2024
30 October, 2024
المجرم القاتل عديم الأخلاق المدعو (شارون) منح أهل السودان الشرفاء قاطبة من غير فرز فرصة أن يتوحدوا وعلي الأقل أن يقبضوا عليه حيا ويلقنوه درسا بسبب إساءته غير المبررة لكبار السن ومن ثم شنقه في مكان عام !!..
هل يعقل أن يتجاوب العالم من حولنا حول هذه الحادثة الكريهة اللئيمة التي تنم عن انحدار الي درك سحيق من سوء الأدب وفقدان المروءة والاستهتار الممنهج والحقد الدفين ونحن مازلنا سادرين في غينا ( ما عارفين نعمل شنو ) ... لقد هب الأئمة والدعاة في الوطن العربي وخاصة في دول الخليج وقد سبب لهم منظر ذلك الشيخ الوقور ورأسه يتأرجح يمنة ويسري وسفيه لايفهم في التربية ولا اصول الأخلاق ولا الذوق والأدب والحشمة ... سفيه في عمر احفاد هذا الشيخ ولحيته وهي مركز الوقار والاحترام تقع فريسة لعمل إجرامي لايقره دين ولا عرف ولا اخلاق يعبث بها هذا السفيه والشيخ ألمه المعنوي والنفسي يفوق كثيرا ألمه الجسدي فهذا الشيخ لم يخطر بباله أبدا في يوم من الايام ولا في الاحلام أن يفعل به شخص ما مثل هذا الفعل القبيح الغير انساني الذي يترفع عنه الجند في ساحات المعارك مع اسراهم وفي الأسر تقر كل الشرائع والقوانين معاملة الأسير اطيب معاملة والمحافظة عليه وغير تقديم الطعام والشراب له لزم إعطائه الدواء في حالة إصابته بعلة أو أي مكروه !!..
أن هذا الشيخ الوقور الذي تعرض لأبشع انواع الإذلال من المدعو المجرم ( شارون ) هو جدنا ووالدنا واخونا وابننا جميعا بكافة تنظيماتنا السياسية وهيئاتنا وقواتنا النظامية لافرق بين شيخ وسيدة وشاب وطفل يجب علينا جميعا أن ننسي خلافاتنا السياسية الفجة وتجريم بعضنا لبعض واطماعنا في حطام هذه الدنيا الفانية والمطلوب منا جميعا وعلي وجه السرعة تكوين فرقة عسكرية من أهل الاختصاص ومما يسمي بالقوات الاستشهادية يقودها كبار الضباط ولو استدعي الأمر أن يقودها قادة الجيش والأمن والشرطة ومهمة هذه القوة هي القبض علي المجرم ( شارون ) حيا وعرضه علي الشعب بالداخل والخارج مع الإدانات واللعنات لامثاله من قطاع الطرق والعصابات والمتفلتين الذين لادين لهم ولا عرف ولا اخلاق ولابد العالم كله أن يري ( شارون ) مقيداً بالحديد وان يراه الشعب في ميدان عام ويصبون عليه جام غضبهم وسخطهم ومن ثم يعلق علي حبل المشنقة وتترك جثته النجسة لتاكلها جوارح الطيور ...
لا تضيعوا الوقت في الجدل العقيم وإمساك بعضكم في خناق بعض وكيل التهم علي أبناء الوطن بالاتهامات الفارغة المهووسة وأنهم عملاء السفارات ويقبضون الثمن بالدولارات ... وهذا كله حرث في البحر وهروب من المعركة والدعم السريع مثل النبت الشيطاني ومثل النبات الطفيلي كل فجر يوم جديد ينتفخ مثل السرطان ... أن القضاء علي هذا الوباء يحتاج منا الي وحدة وطنية جامعة وجيش موحد محترف مهني عينه علي الحدود ومعني بحراسة الأرض والعرض ووطن الجدود ... أنه جيشنا جميعا وليس جيش فلان وعلان من لوردات الحرب المتكسبين منها فهي تجارتهم الرابحة والوطن لايهمهم بل يهمهم من يستأجر بندقيتهم ويدفع لهم بالدولار ...
دعونا اولا أن نأخذ ثأرنا من ( شارون ) لنعيد لهذا الشيخ الوقور المكلوم كرامته وهيبته ومن ثم كرامة السودان الوطن الغالي التي عبث بها حفنة من عرب الشتات ومن صعاليك الساحل والصحراء ومن الطامعين في ارضنا ونيلنا وبحرنا الاحمر ومواردنا التي تعد ولا تحصى ...
القبض علي ( شارون ) واذلاله ردا لاعتبار والدنا الشيخ الوقور ومن ثم قتله أمام الملأ بل أمام العالم لأن الشرف الرفيع لا يسلم من الاذي مالم يراق علي جوانبه الدم ) ...
لو فشلنا في القبض علي فرد من الدعم السريع الحق بنا كل هذا العار فكيف تريدون لنا أن نهزم جحافلهم التي غطت علي ثلثي أرض البلاد وعاثوا فيها فساداً ونهبا وتقتيلا وتشريدا في سابقة لم يري لها العالم مثيلا !!..
أوصيكم ونفسي بالوحدة الوطنية وترك الفجاحة واللجاجة والانصرافية والانصرافيين وسيبونا من حكاية المستنفرين وعلي الجيش أن يشوف شغلو أو يشوف ليه شغل تاني ) !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com
هل يعقل أن يتجاوب العالم من حولنا حول هذه الحادثة الكريهة اللئيمة التي تنم عن انحدار الي درك سحيق من سوء الأدب وفقدان المروءة والاستهتار الممنهج والحقد الدفين ونحن مازلنا سادرين في غينا ( ما عارفين نعمل شنو ) ... لقد هب الأئمة والدعاة في الوطن العربي وخاصة في دول الخليج وقد سبب لهم منظر ذلك الشيخ الوقور ورأسه يتأرجح يمنة ويسري وسفيه لايفهم في التربية ولا اصول الأخلاق ولا الذوق والأدب والحشمة ... سفيه في عمر احفاد هذا الشيخ ولحيته وهي مركز الوقار والاحترام تقع فريسة لعمل إجرامي لايقره دين ولا عرف ولا اخلاق يعبث بها هذا السفيه والشيخ ألمه المعنوي والنفسي يفوق كثيرا ألمه الجسدي فهذا الشيخ لم يخطر بباله أبدا في يوم من الايام ولا في الاحلام أن يفعل به شخص ما مثل هذا الفعل القبيح الغير انساني الذي يترفع عنه الجند في ساحات المعارك مع اسراهم وفي الأسر تقر كل الشرائع والقوانين معاملة الأسير اطيب معاملة والمحافظة عليه وغير تقديم الطعام والشراب له لزم إعطائه الدواء في حالة إصابته بعلة أو أي مكروه !!..
أن هذا الشيخ الوقور الذي تعرض لأبشع انواع الإذلال من المدعو المجرم ( شارون ) هو جدنا ووالدنا واخونا وابننا جميعا بكافة تنظيماتنا السياسية وهيئاتنا وقواتنا النظامية لافرق بين شيخ وسيدة وشاب وطفل يجب علينا جميعا أن ننسي خلافاتنا السياسية الفجة وتجريم بعضنا لبعض واطماعنا في حطام هذه الدنيا الفانية والمطلوب منا جميعا وعلي وجه السرعة تكوين فرقة عسكرية من أهل الاختصاص ومما يسمي بالقوات الاستشهادية يقودها كبار الضباط ولو استدعي الأمر أن يقودها قادة الجيش والأمن والشرطة ومهمة هذه القوة هي القبض علي المجرم ( شارون ) حيا وعرضه علي الشعب بالداخل والخارج مع الإدانات واللعنات لامثاله من قطاع الطرق والعصابات والمتفلتين الذين لادين لهم ولا عرف ولا اخلاق ولابد العالم كله أن يري ( شارون ) مقيداً بالحديد وان يراه الشعب في ميدان عام ويصبون عليه جام غضبهم وسخطهم ومن ثم يعلق علي حبل المشنقة وتترك جثته النجسة لتاكلها جوارح الطيور ...
لا تضيعوا الوقت في الجدل العقيم وإمساك بعضكم في خناق بعض وكيل التهم علي أبناء الوطن بالاتهامات الفارغة المهووسة وأنهم عملاء السفارات ويقبضون الثمن بالدولارات ... وهذا كله حرث في البحر وهروب من المعركة والدعم السريع مثل النبت الشيطاني ومثل النبات الطفيلي كل فجر يوم جديد ينتفخ مثل السرطان ... أن القضاء علي هذا الوباء يحتاج منا الي وحدة وطنية جامعة وجيش موحد محترف مهني عينه علي الحدود ومعني بحراسة الأرض والعرض ووطن الجدود ... أنه جيشنا جميعا وليس جيش فلان وعلان من لوردات الحرب المتكسبين منها فهي تجارتهم الرابحة والوطن لايهمهم بل يهمهم من يستأجر بندقيتهم ويدفع لهم بالدولار ...
دعونا اولا أن نأخذ ثأرنا من ( شارون ) لنعيد لهذا الشيخ الوقور المكلوم كرامته وهيبته ومن ثم كرامة السودان الوطن الغالي التي عبث بها حفنة من عرب الشتات ومن صعاليك الساحل والصحراء ومن الطامعين في ارضنا ونيلنا وبحرنا الاحمر ومواردنا التي تعد ولا تحصى ...
القبض علي ( شارون ) واذلاله ردا لاعتبار والدنا الشيخ الوقور ومن ثم قتله أمام الملأ بل أمام العالم لأن الشرف الرفيع لا يسلم من الاذي مالم يراق علي جوانبه الدم ) ...
لو فشلنا في القبض علي فرد من الدعم السريع الحق بنا كل هذا العار فكيف تريدون لنا أن نهزم جحافلهم التي غطت علي ثلثي أرض البلاد وعاثوا فيها فساداً ونهبا وتقتيلا وتشريدا في سابقة لم يري لها العالم مثيلا !!..
أوصيكم ونفسي بالوحدة الوطنية وترك الفجاحة واللجاجة والانصرافية والانصرافيين وسيبونا من حكاية المستنفرين وعلي الجيش أن يشوف شغلو أو يشوف ليه شغل تاني ) !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com