المخرج الامن الإستجابة للإرادة الشعبية

 


 

 


كلام الناس

 

*أكدت المظاهرات الشعبية التي إنتظمت مدن السودان ضرورة التغيير الديمقراطي بعيداً عن أساليب الخداع والتضليل وتلفيق الإتهامات والإستمرار في محاولات شق صفوف المواطنين الذين توحدوا في الشارع الرحيب رغم كل التحوطات الأمنية وإستعمال القوة المفرطة التي تسببت في إستشهاد وإصابة عشرات المواطنين.

*عاد مدير جهاز الأمن والمخابرات صلاح عبدالله"قوش" بعد غيبة مريبة ليدلي بتصريحات إنفعالية إتهم فيها إحدى المشاركات بقتل الشهيد الدكتور بابكر عبدالحميد أخرجت بندقية مورس من حقيبتها وأطلقت رصاصة منها على الشهيد.
*لم يكن الرأي العام في حاجة إلى البيان الذي نشرته الصحافية بصحية"التيار" مها عبدالله ليكشف التلفيق الظاهر في رواية مدير جهاز الامن والمخابرات، ذكرت فيه أن هناك من أعاد نشر المقطع الذي به صورتها لتاكيد التهمة الموجهة ضدها، وأنها ستقتص من الجهة التي روجت لهذه الفرية بكل الوسائل القانونية .
*وزير الدولة بالإعلام مأمون حسن قال في مؤتمر صحفي بوكالة السودان للانباء : إن قيام الأجهزة الامنية والرسمية بواجبها تجاه المتظاهرين ليس تشفياً، وإتهم 28 مواطناً ينتمون للحزب الشيوعي السوداني وتيار اليسار وعناصر من حركة عبد الواحد محمد نور بعضهم داخل السودان وبعضهم خارجه.
*إن بعض الأحزاب السياسية والكيانات المعارضة أعلنت رسمياً مساندتها للمظاهرات الشعبية المشهودة في مدن السودان المختلفة لكن الحكومة قصدت ترويج الإتهامات ضد من تسميهم بأحزاب اليسار والحركة الشعبية شمال وحركة عبدالواحد محمد نور لزرع فتنة مفتعلة وسط مكونات الشعب السوداني المتلاحمة في الشارع الرحيب.
*تستمر التصريحات المضحكة المبكية مثل تصريحات مدير عام جهاز الامن والمخابرات التي إعترف فيها بضعف الأداء الحكومي وقال "الناس زعلانين مننا ومن حقهم ذلك لأن الحكومة أخطات حين أغلقت محلات يرتادها الشباب في المقاهي وشارع النيل ووصف هذه القرارات بانها "صنجاء" !!.
• *ليس المطلوب من الحكومة فتح المحلات التي يرتادها الشباب ولا السماح لهم بممارسة حريتهم في شارع النيل !! إنما المطلوب الإستجابة للإرادة الشعبية التي جسدتها مظاهرات المدن المختلفة وتفتح الطريق أمام الإنتقال عملياً من حكم الحزب الغالب إلى الحكم الديمقراطي الراشد حتى يسترد السودان عافيته السياسية والإقتصادية والإنسانية والأمنية ويعيد إعمار علاقاته الإيجابية مع المحيطين الأقليمي والعالمي.
/////////////////////

 

آراء