المريخ يصنع الأحداث

 


 

 


* المكان فخم.. النظام محفوظ.. وكل شيء جميل يشي بالفخامة!

* الحديث مرتب.. الجمل منتقاة بعناية.. والحدث كبير.

* ونعني هنا ملابسات المؤتمر الصحافي الذي عقده نادي المريخ وشركة باجعفر إخوان أمس لإعلان العقد الموقع بين الطرفين والذي منح بموجبه نادي المريخ حقوق بيع قمصانه والإعلان عليها لشركة باجعفر المملوكة للشقيقين الدكتور معتصم جعفر (نائب رئيس الاتحاد العام) وقطب الهلال المعروف مالك جعفر.

* وبموجب العقد منح المريخ الشركة الحق في بيع قمصانه وأرديته وكل المنتجات التي تحمل شعاره و اسمه لباجعفر إخوان نظير 650 ألف دولار أمريكي في العام الواحد.. علماً أن العقد يمتد خمس سنوات.

* نحفظ لمجلس المريخ أنه واظب على السنة الحميدة التي درج عليها مؤخراً.. حيث عودنا إعلان كل تعاقداته ومشاريعه الجديدة عبر مؤتمرات صحافية تعقد في أفخم فنادق الخرطوم.

* داخل هذه الفنادق تابعنا مؤتمراً صحافياً لإعلان التعاقد مع وارغو.. وآخر لإعلان التعاقد مع رادان.. وثالث لإعلان التعاقد مع شركة سما ميديا للإعلان.. ورابع لإعلان التعاقد مع شركة باكار لإنشاء الطابق الثاني.. وخامس مع شركة تولان العالمية لتركيب إضاءة الردكاسل.

* سُنة حميدة ابتدعها المريخ وسار عليها بصفته النادي الأكثر قدرةً على تحريك الأحداث.. والأوفر تجديداً والأكثر قدرةً على مسايرة إيقاع العصر الحديث.

* مبدئياً نقول بكل ثقة إن المريخ نال قصب السبق بصفته أول نادٍ سوداني ينجح في استغلال اسمه وشعاره لتحقيق مكاسب مادية كبيرة بعد أن ظلت مع غيرها من شعارات الأندية السودانية نهباً للمتكسبين الذين أثروا منها وحققوا من عوائدها المليارات دون أن تعود على أصحابها الحقيقيين بمليم واحد.

* خطوة شجاعة يستحق عليها مجلس المريخ وشركة باجعفر الإشادة قبل التهنئة.

* وبموجبها سيكسب المريخ مبلغ 650 ألف دولار كل عام.. ليصبح مجموع ما يكسبه النادي من عائد بيع منتجاته وقمصانه والإعلان داخل إستاده وعلى قمصان لاعبيه مليون ومائتين وخمسين ألف دولار كل عام.

* وهو مبلغ ضخم بحسابات الأندية السودانية.

* ولكننا لم نهضم إقدام مجلس المريخ على منح شركة باجعفر حقوق بيع الإعلان على قمصان لاعبيه لأن النادي يحصد من تعاقده مع شركة إم تي إن للاتصالات مبلغ 300 ألف دولار في العام الواحد الشيء الذي يقلص قيمة العقد الموقع مع باجعفر إلى 350 ألف دولار.

* وقد سألت رئيس المريخ في المؤتمر الصحافي عن سر هذا التنازل فقال إن حقيقة ما يقبضه المريخ من شركة إم تي إن نقداً ينحصر في مبلغ 150 ألف دولار أما الباقي فيصرف على تمويل معسكر الإعداد واستقدام فريق أجنبي للتباري مع المريخ سنوياً وأنهم ظلوا يجدون بعض العنت في تحصيل المبلغ المذكور.

* على كلٍ قيمة العقد مغرية (حالياً على الأقل) وفكرته مبتكرة في ساحات كرة القدم السودانية.. وهو يمثل خطوة كبيرة إلى الأمام في طريق تفعيل التسويق الرياضي بالسودان.

* مبروك.. وشكراً للمريخ الذي يؤكد كل يوم أنه الكبير والرائد والأكثر قدرةً على التجديد والابتكار وتحريك المياه الراكدة في ساحة كرة القدم السودانية.

السوكرتا

* اليوم سينازل المريخ حي العرب سوكرتا.. الاسم الجميل في عالم الكرة السودانية بعراقته واسمه الكبير.

* سوكرتا الذي يحمل عبق الشرق الجميل وشموخ قبائل البجا والهدندوة والبني عامر والأمرأر والحلنقة.. ومريخ السودان الذي وحد القلوب وجمع المشاعر وألهب الصدور بحبه الجارف.

* السوكرتا الجميل أحد أعرق أندية السودان.. وقد حمل اسم حي العرب منذ عام 1928.

* وفي حي العرب العريق يقترن عبق التاريخ الجميل بروعة الحاضر المشرق.

* مباراة المريخ مع حي العرب تمثل عيداً للكرة الجميلة في السودان.

* ويعلم الجميع أن الناديين يرتبطان بعلاقة قوية وأن السوكرتا يمثل توأم المريخ في ثغر السودان الحبيب.

* مرحباً بالسوكرتا في قلعة المريخ الجميلة.. وننتظر من الفريقين مباراة تليق بعراقتهما ومكانتهما الكبيرة في نفوس محبي كرة القدم السودانية.

شوفوا الشتل يا ناس!

* ادعى إعلام الهلال أن الكاميروني صامويل إيتو هداف البارسا والدوري الإسباني تأثر بعلي قاقارين وأنه طلب قميص قاقا عندما لعب الأخير مباراة دولية مع منتخب السودان بالكاميروني في السبعينات!

* وقالوا إن إيتو طلب القميص في الملعب بين الشوطين وحصل عليه في الفندق فتأثر به وحمل رقم قاقارين حتى اليوم!

* شتلتهم غير محسنة.. لأن إيتو مولود في عام 1981 فكيف يكون قد طلب قميص قاقارين في السبعينات؟

* باكر يقولوا ليونيل ميسي شاف الدحيش في المنام.. وكريستيانو رونالدو تأثر بكواريزما!

* بعض المصابين بمرض (دوار المفخرة) يبحثون عن أمجاد غير حقيقية بقصص وهمية!

* الأمجاد المعنية متوافرة بكثرة.. في موقف ميدان جاكسون!

آخر الحقائق

* حي العرب مثل المريخ.. يمتلك كينونة خاصة به.. ولا يتبع لأي نادٍ آخر!

* جمهور السوكرتا لا يشجع إلا السوكرتا.. وجمهور المريخ لا يعرف خلاف المريخ.

* الجماعة تاني جابوا سيرة البحر!

* أقصد سيرة عودة طمبل!

* للمرة المليون.. يمكن لطمبل أن يعود إلى الهلال في حالتين اثنتين.. لا ثالث لهما!

* الأولى أن يستغني عنه المريخ بالشطب.. وهذا غير وارد حالياً!

* والثانية: انتظار انتهاء عقده مع الزعيم بنهاية عام 2011!

* قبل 2011 لحس الكوع أولى لكم!

* نتعشم من جنود الملك أن يودعوا جماهيرهم وداعاً ساخناً يطمئن القلوب الواجفة ويؤكد أن المريخ نار منقد!

* حذار من التفريط أمام السوكرتا العنيد.

* تذكروا أن حي العرب الفريق الوحيد الذي نال شرف الفوز على المريخ خلال الموسمين الماضي والحالي!

* بخلاف السوكرتا.. لم ينجح أحد!

* كلهما نالوا المعلوم ولم يتمكنوا من هزيمة الزعيم.

* يا إيداهور الضرب بالدور!

* أمس تشرفت بلقاء الأخ الأستاذ الطريفي الصديق فأكد أن الحكم الذي تجرأ وداس علم المريخ بإطار سيارته مشطوب من كشف الحكام منذ خمس سنوات.

* ملاحقة من ارتكب هذه الجناية قانونياً واجبة بشدة.

* حذار من إسناد مباراة اليوم لحكم مغمور.. ووحذار من تكرار مهزلة مباراة القراقير.

* معتز عبد الباسط.. والمعز أحمد ينبغي ألا يظهرا في أي مباراة للمريخ!

* الاستهداف الذي يتعرض له وارغو من إعلام الهلال يذكرني بما تعرض له العجب في أول عهده بالمريخ!

* وقتها أطلقوا عليه لقب (نجم المهرجانات) وكتبوا كثيراً عن فشله والمقلب الذي شربه المريخ بضمه!

* وبعد فترة وجيزة ظهر العجب.. وعينك ما تشوف إلا النور!

* يريدون إقناعنا بأن اللاعب الذي فاز بلقب هداف دوري الأبطال وهز شباك الهلال ثلاث مرات وصنع لزملائه ثلاثة أهداف أخرى في مباراتين لفريقه مع الهلال عاطل عن الموهبة!

* ماسورة هزت شباكم ثلاث مرات.. كيف؟

* قالوا هم ولم نقل نحن: الكونفدرالية مفصلة على مقاس الهلال!

* من يجادل عليه مراجعة أضعف عمود رأي في الصحافة الرياضية السودانية!

* مهما تجملت وانتشرت.. تظل الأكذوبة أكذوبة!

* خبر الأمس: رادان هزم برهان!

* خبر اليوم: المتعة والطرب.. في لقاء المريخ والعرب!

* خبر الغد: حي العرب.. انضرب!

 

آراء