المسرح وصناعته بين قيم (الزول) وسقوط الاقنعة في حرب الخرطوم
الوليد محمد الحسن ادريس
26 September, 2023
26 September, 2023
كان الاجدر للعالم ان يري افكار انتجت في بلادنا وذلك لان السودان منطقة التقاء اسباب السماء باسباب الارض والخرطوم تمثل النظام الاداري لاهلة الذين هم نموذج (للزول) الضكران الشهم اخو الاخوان (القدم المحمدي) ..والمسرح هو مكان السرح ودار الخياله والوسيله للتوضيحية لكل تاملات السوداني .. الذين ما اجتمعو لصناعة ذلك الفن الا وكانت مثل وقيم الزول حاضرة ففي نهاية القصة لازم ينهزم الخاين ..هذه هي السودانوية عند جيل ماقبل الانقاذ اذا قرات قصصه مهما كانت اخلاق الزول الذي كتبها الا انه يجتهد ان يكون ما كتبه يحمل الاخلاف المثالية وهذا ما لا يوجد في اي دراما في العالم ففي افلام الاكشن في العالم يمكن ان تشاهد مجموعه من الابطال حراميه ينتصرون في نهاية العمل..
او كما اشتهر اخيرا عن دراما تاسس للعشق المننوع والخيانه..
لكن صناع الدراما السودانيه من جيل قبل حكم البشير السودان حيث كان الحديث اعلاه هو ديدن شغلهم .. ومرت سنون الانقاذ وظفرت انيابها في خاصرة الزول واسرته حتي اخرجت جيلا يفارق كل هذا في لبسه و تشكله و تفكيره .. لذلك وجب علينا بعد حرب الخرطوم ان نعيد الزول الي مرتكزه الفكري الاول.
waleed.drama1@gmail.com
او كما اشتهر اخيرا عن دراما تاسس للعشق المننوع والخيانه..
لكن صناع الدراما السودانيه من جيل قبل حكم البشير السودان حيث كان الحديث اعلاه هو ديدن شغلهم .. ومرت سنون الانقاذ وظفرت انيابها في خاصرة الزول واسرته حتي اخرجت جيلا يفارق كل هذا في لبسه و تشكله و تفكيره .. لذلك وجب علينا بعد حرب الخرطوم ان نعيد الزول الي مرتكزه الفكري الاول.
waleed.drama1@gmail.com