المسرح وصناعته بين قيم (الزول) وسقوط الاقنعة في حرب الخرطوم

 


 

 

كان الاجدر للعالم ان يري افكار انتجت في بلادنا وذلك لان السودان منطقة التقاء اسباب السماء باسباب الارض والخرطوم تمثل النظام الاداري لاهلة الذين هم نموذج (للزول) الضكران الشهم اخو الاخوان (القدم المحمدي) ..والمسرح هو مكان السرح ودار الخياله والوسيله للتوضيحية لكل تاملات السوداني .. الذين ما اجتمعو لصناعة ذلك الفن الا وكانت مثل وقيم الزول حاضرة ففي نهاية القصة لازم ينهزم الخاين ..هذه هي السودانوية عند جيل ماقبل الانقاذ اذا قرات قصصه مهما كانت اخلاق الزول الذي كتبها الا انه يجتهد ان يكون ما كتبه يحمل الاخلاف المثالية وهذا ما لا يوجد في اي دراما في العالم ففي افلام الاكشن في العالم يمكن ان تشاهد مجموعه من الابطال حراميه ينتصرون في نهاية العمل..
او كما اشتهر اخيرا عن دراما تاسس للعشق المننوع والخيانه..
لكن صناع الدراما السودانيه من جيل قبل حكم البشير السودان حيث كان الحديث اعلاه هو ديدن شغلهم .. ومرت سنون الانقاذ وظفرت انيابها في خاصرة الزول واسرته حتي اخرجت جيلا يفارق كل هذا في لبسه و تشكله و تفكيره .. لذلك وجب علينا بعد حرب الخرطوم ان نعيد الزول الي مرتكزه الفكري الاول.

waleed.drama1@gmail.com

 

آراء