الموضوع لخطبة الجمعة كان عن الصلاة علي رسول الله صلى الله عليه وسلم
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي
19 March, 2023
19 March, 2023
الموضوع لخطبة الجمعة كان عن الصلاة علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وكالعادة حلق الامام الشاب سامي احمد فضل المولي من مسجد الشيخ الضرير بالمصلين في ذري من القيم السامية والحب الخالص للرحمة المهداة سيد ولد آدم أمام الدين وقائد الغر المحجلين عليه افضل ا
والخطبة تنساب كالجدول الرقراق الصافي النمير والعيون ترنو للمنبر في حالة من الوجد والانفاس تعلو وتهبط مع حسن الكلام في مدح سيد الأنام عليه أفضل الصلاة والسلام والصمت يكسو المكان بعباءة من حرير والمناقب المحمدية تتنزل غيثا وبردا وسلاما علي القلوب العاشقة العطشي للدر الثمين والكلم النبيل من اقوال سيد المرسلين الذي لا ينطق عن الهوى إن هو الا وحي يوحي .
ابننا سامي من علي المنبر يتقمص موضوع خطبته ويخرجه مثل الشهد والعطر الطيب يضمخ به المكان وتتجاوب معه الأركان بهذا الصمت الطاغي والإنصات الواعي الذي يجعل لكل حرف وكلمة وجملة مكانا في الاعماق بين الحنايا والضلوع لجودة السرد وتمثيل المعني وتلوين الصوت علي حسب المراد مع الصدق في التناول هذا الصدق الذي ينساب مثل النسيم العليل علي الأرواح المحبة لنسمات الجنة والشوق للقاء الرسول صلى الله عليه وسلم هنالك حيث لأهم ولا كدر وحيث النعيم المقيم.
وبعد ان تشبعت جميع حواسنا وتعطرت أنفاسنا بالسيرة العطرة لسيدنا ومولانا وأمامنا وقدوتنا وشفيعنا يوم الحساب وبعد الدعاء والتضرع ختم الامام خطبته المغسولة بماء الورد والرحيق وهتف :
( قوموا الي صلاتكم يرحمني ويرحمكم رب الرحمة).
وقام الجمع في خفة وسرعة وانتظموا في الصفوف بكل الاعتدال المحتشم للوقوف أمام الخالق العظيم بكل الخشوع والخضوع والأدب الرفيع .
متابعة الامام من قبل المصلين بكل هذه الطاعة الواعية والاستسلام لما فيه الخير لو تم تطبيقها خارج المسجد وراء كل مسؤول لعم الانضباط سائر بلادنا وبلاد المسلمين وحتي الحكام بدلا من التعالي والغطرسة يمكن ان يكونوا دائما مع الرعية في الخير والشر وفي الزراعة والحصاد والمصانع والدفاع عن الوطن الغالي.
نقول للحكام كفي هذا التعالي والبذخ الذي تعيشون فيه ولا تؤدون عملا يذكر وحان الوقت لترجعوا خداما للشعب وليس أسيادا لهم كما صورت لكم أنفسكم الإمارة بالسوء.
تعلموا من المسجد هذا الاحترام المتبادل بين الامام والمصلين وارشاده لهم بكل عطف ولين وسماعهم لما ينجيهم من عذاب يوم اليم يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتي الله بقلب سليم .
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
والخطبة تنساب كالجدول الرقراق الصافي النمير والعيون ترنو للمنبر في حالة من الوجد والانفاس تعلو وتهبط مع حسن الكلام في مدح سيد الأنام عليه أفضل الصلاة والسلام والصمت يكسو المكان بعباءة من حرير والمناقب المحمدية تتنزل غيثا وبردا وسلاما علي القلوب العاشقة العطشي للدر الثمين والكلم النبيل من اقوال سيد المرسلين الذي لا ينطق عن الهوى إن هو الا وحي يوحي .
ابننا سامي من علي المنبر يتقمص موضوع خطبته ويخرجه مثل الشهد والعطر الطيب يضمخ به المكان وتتجاوب معه الأركان بهذا الصمت الطاغي والإنصات الواعي الذي يجعل لكل حرف وكلمة وجملة مكانا في الاعماق بين الحنايا والضلوع لجودة السرد وتمثيل المعني وتلوين الصوت علي حسب المراد مع الصدق في التناول هذا الصدق الذي ينساب مثل النسيم العليل علي الأرواح المحبة لنسمات الجنة والشوق للقاء الرسول صلى الله عليه وسلم هنالك حيث لأهم ولا كدر وحيث النعيم المقيم.
وبعد ان تشبعت جميع حواسنا وتعطرت أنفاسنا بالسيرة العطرة لسيدنا ومولانا وأمامنا وقدوتنا وشفيعنا يوم الحساب وبعد الدعاء والتضرع ختم الامام خطبته المغسولة بماء الورد والرحيق وهتف :
( قوموا الي صلاتكم يرحمني ويرحمكم رب الرحمة).
وقام الجمع في خفة وسرعة وانتظموا في الصفوف بكل الاعتدال المحتشم للوقوف أمام الخالق العظيم بكل الخشوع والخضوع والأدب الرفيع .
متابعة الامام من قبل المصلين بكل هذه الطاعة الواعية والاستسلام لما فيه الخير لو تم تطبيقها خارج المسجد وراء كل مسؤول لعم الانضباط سائر بلادنا وبلاد المسلمين وحتي الحكام بدلا من التعالي والغطرسة يمكن ان يكونوا دائما مع الرعية في الخير والشر وفي الزراعة والحصاد والمصانع والدفاع عن الوطن الغالي.
نقول للحكام كفي هذا التعالي والبذخ الذي تعيشون فيه ولا تؤدون عملا يذكر وحان الوقت لترجعوا خداما للشعب وليس أسيادا لهم كما صورت لكم أنفسكم الإمارة بالسوء.
تعلموا من المسجد هذا الاحترام المتبادل بين الامام والمصلين وارشاده لهم بكل عطف ولين وسماعهم لما ينجيهم من عذاب يوم اليم يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتي الله بقلب سليم .
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .