المونديال في دوحة العُرب
محمد عمر الشريف عبد الوهاب
6 June, 2024
6 June, 2024
المونديال في دوحة العُرب (قصيدة مهداة إلى صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد أمير دولة قطر )
لله درُّك يا تميم ** فقد أتممتَ بالعزيمةِ شهرَ المكرُماتِ
وجعلتَ من قَطَرٍ قِبلةُ ** تشتاقُها أُممُ توالتْ في ثباتِ
جاءوا بَرّآ وبحرآ ثم جوآ ** مِن على ظهرِ الطائراتِ
نزلُوا في دوحةِ العُربِ يحدُوهُمُ ** شوقٌ تدثَّر خوفآ من شتاتِ
زَرعَ الواشونَ ألوانآ من الغِلِّ ** في الوسائطِ آبقاتِ
وتَفننُوا في المَكْرِ أطيافآ من دسائسَ ** بثَّها الغربُ في القنواتِ
أشكالآ وألوانآ يبتغي الفتنةَ ** تثبيطآ لِهِمَمٍ عالياتِ
ألا يدْرونَ أنَّ الفتَى القُرشيَّ فارسٌ جَحْجَاحْ !
إعتلَى مُنذُ عَشْرٍ صهوةَ الفرسِ الأصيلْ !
ثمَّ ارتقَى إلى العُلا تاركآ خلفَهُ البِطاحْ !
ونالَ مِن شَرَفِ العُهُودِ كُلَّ جميلْ !
وقالَ يا بلادي لكِ السُّؤددُ والمجدُ والأفراحْ!
======
لله درُّك يا تميمْ فالتهاني لا تحدُّها حدودْ
والملاعبُ الأنيقةُ تَرْتجُّ بالجمالِ والنَّشيدْ
والحَدَائِّقُ الغنَّاءُ والقصورُ شامخاتٌ للقريبِ والبعيدْ
والأسواقُ حُبلَى بِكُلِّ جميلْ تفتحُ أذرعَ الخيرِ المديدْ
والحشودُ عالميةٌ تناكبتْ فرحآ ونَسِيتْ التنديدْ
والحُبُّ في تمامهٍ زيَّنَهُ تميمْ كرمآ في نخوةِ الفتَى الصِّنديدْ
وكانَ خِتامُها مِسْكُ الخِتامْ إذْ ازدانتْ المِنَصّةُ في ابتسامْ
فالرِّياضةُ حبٌّ وأشواقٌ ووئامْ وسلامْ
وقبلَ الخِتامِ أراكَ وقدْ كسوتَ الاَمارة ** ثوبَ عِزٍّ إذْ ألبَسْتَ " ميسي " بِشْتَ الجَدَارة .
_________________
تأليف: محمد عمر الشريف . مدرس مقيم بالمملكة العربية السعودية الرياض
m.omeralshrif114@gmail.com
لله درُّك يا تميم ** فقد أتممتَ بالعزيمةِ شهرَ المكرُماتِ
وجعلتَ من قَطَرٍ قِبلةُ ** تشتاقُها أُممُ توالتْ في ثباتِ
جاءوا بَرّآ وبحرآ ثم جوآ ** مِن على ظهرِ الطائراتِ
نزلُوا في دوحةِ العُربِ يحدُوهُمُ ** شوقٌ تدثَّر خوفآ من شتاتِ
زَرعَ الواشونَ ألوانآ من الغِلِّ ** في الوسائطِ آبقاتِ
وتَفننُوا في المَكْرِ أطيافآ من دسائسَ ** بثَّها الغربُ في القنواتِ
أشكالآ وألوانآ يبتغي الفتنةَ ** تثبيطآ لِهِمَمٍ عالياتِ
ألا يدْرونَ أنَّ الفتَى القُرشيَّ فارسٌ جَحْجَاحْ !
إعتلَى مُنذُ عَشْرٍ صهوةَ الفرسِ الأصيلْ !
ثمَّ ارتقَى إلى العُلا تاركآ خلفَهُ البِطاحْ !
ونالَ مِن شَرَفِ العُهُودِ كُلَّ جميلْ !
وقالَ يا بلادي لكِ السُّؤددُ والمجدُ والأفراحْ!
======
لله درُّك يا تميمْ فالتهاني لا تحدُّها حدودْ
والملاعبُ الأنيقةُ تَرْتجُّ بالجمالِ والنَّشيدْ
والحَدَائِّقُ الغنَّاءُ والقصورُ شامخاتٌ للقريبِ والبعيدْ
والأسواقُ حُبلَى بِكُلِّ جميلْ تفتحُ أذرعَ الخيرِ المديدْ
والحشودُ عالميةٌ تناكبتْ فرحآ ونَسِيتْ التنديدْ
والحُبُّ في تمامهٍ زيَّنَهُ تميمْ كرمآ في نخوةِ الفتَى الصِّنديدْ
وكانَ خِتامُها مِسْكُ الخِتامْ إذْ ازدانتْ المِنَصّةُ في ابتسامْ
فالرِّياضةُ حبٌّ وأشواقٌ ووئامْ وسلامْ
وقبلَ الخِتامِ أراكَ وقدْ كسوتَ الاَمارة ** ثوبَ عِزٍّ إذْ ألبَسْتَ " ميسي " بِشْتَ الجَدَارة .
_________________
تأليف: محمد عمر الشريف . مدرس مقيم بالمملكة العربية السعودية الرياض
m.omeralshrif114@gmail.com