الميرغني ورقة السيسي المحروقة .. مصر تسعى لتفتيت الثورة السودانية والقضاء عليها عبر حلفاءها داخل السودان

 


 

 

لن تكف مصر عن تفتيت الثورة السودانية والقضاء عليها عبر حلفاءها داخل السودان……. منذ بزوغ الثورة السودانية وحكومة السيسي تعيش في قلق وتوتر من نجاحها لذلك سعت لدعم العسكريين لفض الاعتصام بخطة مصرية مثلما حدث في الثورة المصرية …… وفشلت خطتها واجهضها الثوار وعاد البرهان يجرجر اذيال الهزيمة والدخول للحوار بدون شروط…………
لم تكتفي مصر بما قامت به بعد فضيحة فض الاعتصام عادت من جديد بعد بوادر الاستقرار الاقتصادي وخطة دكتور حمدوك بعدم تصدير المواد الخام التي تعتمد عليها مصر بصورة اساسية للتصنيع وتطوير اقتصادها… وجاءتها الطامة الكبري وحديث الصراحة في ملتقي الاهرام من دكتور حمدوك بالحديث عن المسكوت عنه وهي احتلال حلايب وشلاتين !!!!!!!!
هنا شعرت مصر بالخطر الشديد وإمامها مسؤول سوداني تجرأ للحديث عن الاراضي المحتلة التي سكت عنها كل السياسين والقادة العسكريين الذين تتحكم فيهم مصر بل كل قادة الحركات المسلحة ………..
سعت مصر بكلما تمتلك من عملاء وارزقية داخل السودان بالقضاء علي الفترة الانتقالية ببادرة لم تحدث في تاريخ السودان ان امرت حكومة السيسي عبر رجل مخابراتها عباس كامل بالانقلاب علي حكومة الفترة الانتقالية باستبعاد دكتور حمدوك من الحكم
واستجاب البرهان دون خجل بانقلاب ٢٥ اكتوبر ظناً ان مصر سوف تكون له غطاء من اجل الاعتراف بحكومته وفشلت هذه الورقة بقوة الشارع الذي اسقط الانقلاب بعد ٢٤ ساعة فقط…………
هذه مصر اللا شقيقة وحقدها وكرهها للثورة السودانية التي اصبحت يدها في الشان السوداني ضعيفة بقوة الثوار واصرارهم من اجل الدولة المدنية
الورقة المحروقة الاخيرة ارسال السيد محمد عثمان الميرغني من اجل تعطيل الاتفاق الذي بدا يلوح في الافق بين قحت والعسكر وهذا الذي يرعبها لانه سوف يودي لحكم مدني ديمقراطي تخشاه مصر باستبعاد حليفها البرهان الذي تعتمد عليه في تنفيذ كل اجندتها للتحكم في السودان وعدم السماح له بالتحول المدني الديمقراطي الذي تخشاه مصر
احضرت الميرغني الذي لعب الدهر فيه وجعله لايقوي علي لم شمل ابناءه فكيف له بلم شمل شعب كااامل اختار طريقة بكل جسارة لتحقيق حلمة بالضغط المتواصل الذي ادي لاعلان البرهان الابتعاد عن الشان السياسي الذي لا نثق فيه ….
فعودة الميرغني احدي خطط البرهان والسيسي للالتفاف علي المبادرة التي فرضت قسراً وترهيباً علي البرهان الذي انقلب علي حلفاءه من الاسلامين وانتهي شهر العسل بسبب ضغوط الثوار الاقوياء……………:
لن يستطيع الميرغني اصلاح شي فهو عليه اولاً اصلاح انشقاق ابناءه وترميم حزبه الذي اصبح جزر متفرقة اذا بقي من العمر بقية……….
مصر فقدت كل شي ولن تتوقف في ايقاف تمدد دولة المدنية التي ترعب السيسي ونظامه……..
احذروا مصر …….. احذروا مصر ….. احذروا مصر باتت تعيش في توتر ورعب من نجاح الدولة المدنية فيمكنها القيام باي شي من اجل تحقيق اجندتها في التحكم في السودان وازرعها التي تحاول الابقاء عليها حتي لا تفقد سطوتها وتحكمها التي تقف في طريقها التسوية التي باتت امراًواقعاً بعدما اعلن حليفها البرهان موافقته عليها ……
لاتدعوا السودان يسرق مننا………..
امين دياب محمد

 

آراء