الناشطية والدماثة حسب نيكي هيلي

 


 

 

عبد الله علي إبراهيم

توقفت عند واقعة خاطبت فيها نيكي هيلي، منافسة ترمب للترشيح للرئاسة عن الحزب الجمهوري، شباباً من حزبها عن دماثة الناشطية السياسية مما عاد بي إلى أيامنا شباباً في الحزب الشيوعي. فقد سألتهم أن يكفوا عن عادة جمهورية حيال خصومهم الديمقراطيين أو الليبراليين. وهي عادة "own the libs" وهي عادة، في سياق الحروب الثقافية في أمريكا، يريد منها الجمهوري مغايظة الليبرالي وإخراجه من طوره. سألت جمعهم إن كان أياً منها وظف "أون ذا ليبز" في كتاباته على النت وأردفت:
“I know that it’s fun and that it can feel good, but step back and think about what you’re accomplishing when you do this — are you persuading anyone? Who are you persuading?” Haley implored the audience. “We’ve all been guilty of it at some point or another, but this kind of speech isn’t leadership; it’s the exact opposite.” She added: “Real leadership is about persuasion; it’s about movement, it’s bringing people around to your point of view — not by shouting them down, but by showing them how it is in their best interest to see things the way you do.”
هل غلبت أصول هيلي الهندية الغاندية عليها في ذلك الحديث الرشيق؟ سبق لي أن سألت السؤال عن رالف نادر الذي "اختراع" ثقافة حماية المستهلكين في أمريكا: وسألت هل غلب عليه، وهو اللبناني الذي تربي على يد والدين مسيحيين تقليديين، مثال ثقافة الشرق في التراحم؟
الثقافة "دساسة".

IbrahimA@missouri.edu

 

آراء