الناظر (ترك) والتهديد بتقرير المصير
بشرى أحمد علي
4 October, 2022
4 October, 2022
دائماً الناظر ترك يهدد بالمطالبة بتقرير المصير ، وآخر صيحة من المطالب التي رفعها هي إما (إيلا ) رئيساً للوزراء أو المطالبة بتقرير المصير ..
طيب نشوف تقرير المصير ..
هل تعلمون ما حدث في كردستان العراق قبل عدة أعوام عندما أقام السيد مسعود البرزاني إستفتاء للإنفصال من العراق ؟؟
وهو كان يساوم بورقة حقول النفط وعلاقاته الدولية المتميزة مع الولايات المتحدة بحكم أنه ساعد في الحرب ضد نظام صدام حسين والقاعدة وداعش ..
نجح الإستفتاء بنسبة عالية ، وصوّت أغلب الاكراد لصالح الإنفصال ..
الأكراد أكثر تعليماً وخبرة سياسة من أنصار ترك وقد جربوا الحرب والسلام في مختلف عقود الدولة العراقية ..
لكن العالم لم يقبل بالنتيجة ، فتمت محاصرة حكومته وإغلاق مطار أربيل في وجه الرحلات ، كما حجز البنك المركزي العراقي على أمول حكومة كردستان
، وقد فشل حق تقرير المصير بالنسبة للأكراد لأنه غير مسنود بإرادة دولية ، والناظر ترك لا يمكنه التقديم لهذا الطلب لأنه تمت تنحيته حتى من قبل المكون القبلي الذي دعم حركته الإحتجاجية في السابق ..
قبل إعلان تقرير المصير يجب الإدراك أن هذا القرار بيد المجتمع الدولي وليس القبائل ولا حتى بيد الحواضن الإقليمية ..
في العراق سمح المجتمع الدولي للحكومة المركزية في بغداد بتطويق حركة الإنفصال واإلغاء نتيجة الإستفتاء بعد ها إنتهى المستقبل السياسي لآل البرزاني في كردستان ..
الناظر ترك يعتقد أن تقرير المصير هو لعبة وسلاح يخوف به بقية السودانيين لكنه نسى أنه يعيش على جناح الحكومة المركزية
ولو كانت هناك حكومة قوية في الخرطوم كان دفار واحد من قوات ابو طيرة سوف يقضي على حركة الناظر ترك إلى الابد .
//////////////////////////////
طيب نشوف تقرير المصير ..
هل تعلمون ما حدث في كردستان العراق قبل عدة أعوام عندما أقام السيد مسعود البرزاني إستفتاء للإنفصال من العراق ؟؟
وهو كان يساوم بورقة حقول النفط وعلاقاته الدولية المتميزة مع الولايات المتحدة بحكم أنه ساعد في الحرب ضد نظام صدام حسين والقاعدة وداعش ..
نجح الإستفتاء بنسبة عالية ، وصوّت أغلب الاكراد لصالح الإنفصال ..
الأكراد أكثر تعليماً وخبرة سياسة من أنصار ترك وقد جربوا الحرب والسلام في مختلف عقود الدولة العراقية ..
لكن العالم لم يقبل بالنتيجة ، فتمت محاصرة حكومته وإغلاق مطار أربيل في وجه الرحلات ، كما حجز البنك المركزي العراقي على أمول حكومة كردستان
، وقد فشل حق تقرير المصير بالنسبة للأكراد لأنه غير مسنود بإرادة دولية ، والناظر ترك لا يمكنه التقديم لهذا الطلب لأنه تمت تنحيته حتى من قبل المكون القبلي الذي دعم حركته الإحتجاجية في السابق ..
قبل إعلان تقرير المصير يجب الإدراك أن هذا القرار بيد المجتمع الدولي وليس القبائل ولا حتى بيد الحواضن الإقليمية ..
في العراق سمح المجتمع الدولي للحكومة المركزية في بغداد بتطويق حركة الإنفصال واإلغاء نتيجة الإستفتاء بعد ها إنتهى المستقبل السياسي لآل البرزاني في كردستان ..
الناظر ترك يعتقد أن تقرير المصير هو لعبة وسلاح يخوف به بقية السودانيين لكنه نسى أنه يعيش على جناح الحكومة المركزية
ولو كانت هناك حكومة قوية في الخرطوم كان دفار واحد من قوات ابو طيرة سوف يقضي على حركة الناظر ترك إلى الابد .
//////////////////////////////