الي السيد/ جبريل ابراهيم … الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر !!
د. حامد برقو عبدالرحمن
20 November, 2021
20 November, 2021
(1)
((هنالك ثابت ومتغير في قضايا الوطن؛ الثابت الذي ظللت أدافع عنه بلا هوادة هو ذلك الثلاثي ( وحدة وكرامة وحرية السودان والسودانيين)
[caption id="attachment_142070" align="alignleft" width="300"] ptr[/caption]
وهو الخط الذي أسير فيه منذ ان عرفت بعض الكتابة.
أما المتغير هو من يسهم في ذاك الثلاثي من الناس. إذا ما إلتمست في الاخرين من يسعى الي تحقيق تلك الغايات أيدته بلا تحفظ ، لكن وقتما تغير ،غيرت رأيي تجاهه مهما كان الثمن .لذا فلا تغيير في مواقفي ، انما قد تغير من ذكرتهم بالحسنى في يوم من الايام لمواقف نبيلة اظهروها تجاه الوطن و انسانه.
و هو معيار ولائي أو مناهضتي للآخرين )).
ذلك كان ردي على احد كرام القراءة عندما حاول تذكيري بمواقفي السابقة الداعمة لقادة الانقلاب الحاليين.
(2)
عابني الكثيرون على مقال سابق تحت عنوان ( وزير المالية الذي ضبط يصلي) نافحت فيه عن الدكتور جبريل ابراهيم، وزير مالية حكومة الثورة و أحد مدبري إنقلاب 25 إكتوبر المشؤوم .
ما أحسست به يوم كتابتي لذلك المقال ان البعض في ال قحت كان يعادي السيد جبريل ابراهيم على خلفيته الكيزانية رغم ادائه الحسن في سبيل الخروج بالإقتصاد الوطني من غول التضخم و عجز الموازنة و إختلال الميزان التجاري.
لذا دعوت الناس ان يتركوه للإرتقاء بإقتصادنا الوطني دون التوجس من خلفيته الإنقاذية التي إغتسل منها بحمل السلاح ضد النظام البائد ، و في سبيل ذلك دفع الثمن غالياً.
لكن و للأسف لم يمض على المقال المشار إليه أكثر من شهرين ليكفر جبريل ابراهيم بدماء شقيقه الشهيد خليل ابراهيم و دماء باقي كرام الشهيدات و الشهداء السودانيين من النساء و الأطفال و الشيوخ و الشباب في دارفور ، جبال النوبة ، جنوب النيل الأزرق، بورتسودان، كجبار ، الخرطوم و في كل شبر من تراب بلادنا منذ 30 يونيو 1989 حتى تاريخ يومنا هذا.
(3)
قد عادت فرق الاعدام في جهاز الامن الإنقاذي الي بشاعتها في قتل المدنيين العزل.
مشهد أجساد الشهداء المثقوبة بالرصاص من كل صوب يذكر الناس بغارات طائرات الانتينوف التي كانت تطارد الأطفال بين كهوف جبال النوبة لتقطيع اوصالهم .
اي بشاعة تلك و أي غياب للضمير الإنساني هذا ؟؟
يظن القاتل عبدالفتاح البرهان و نائبه القاتل حميدتي تخويف السودانيين ببشاعتهم ، و لا يدريان بان السودانيين قد تجاوزوا هاجس الخوف من سلاح العسكر.
(4)
هنيئا للمتخاذلين الذين ارتموا في أحضان حانثي اليمين من العسكريين الإنقلابيين اللصوص القتلة.
هل من فحشاء أو منكر أعظم من خيانة دماء الشهداء ؟؟
شكرا لمالك عقار ، الهادي إدريس ، مبارك أردول و الطاهر حجر و جبريل ابراهيم على نزولهم المبكر في محطات التخاذل ليمضي قطار الثورة السودانية نحو يوم أفضل لجميع السودانيين.
علينا ان نتساءل ان كان قادة حركات الكفاح المسلح هؤلاء مازالوا يمثلون اهليهم في الهامش السوداني بعدما تحالفوا مع القتلة و المجرمين الذين تسببوا في قتل الآمنين و حرق قراهم و تشريد من تبقى منهم الي معسكرات النزوح و اللجوء و المعاناة.
(5)
حياتنا صفحة لكتابة رسالة ما. فلا ندري ما تبقى من العمر لإكمال تلك الرسالة ، لكن الذي نعرفه ان لا قرابة و لا ولاء لأحد غير الساعين لوحدة السودان و السودانيين و لنيل حريتهم و صون كرامتهم.
لا شرعية و لا إعتراف بغير حكومة الثورة التي يقودها رئيس الوزراء المحتجز الدكتور عبدالله حمدوك.
الي الامام... إنها ثورة حتى النصر !!
د. حامد برقو عبدالرحمن
NicePresident@hotmail.com
((هنالك ثابت ومتغير في قضايا الوطن؛ الثابت الذي ظللت أدافع عنه بلا هوادة هو ذلك الثلاثي ( وحدة وكرامة وحرية السودان والسودانيين)
[caption id="attachment_142070" align="alignleft" width="300"] ptr[/caption]
وهو الخط الذي أسير فيه منذ ان عرفت بعض الكتابة.
أما المتغير هو من يسهم في ذاك الثلاثي من الناس. إذا ما إلتمست في الاخرين من يسعى الي تحقيق تلك الغايات أيدته بلا تحفظ ، لكن وقتما تغير ،غيرت رأيي تجاهه مهما كان الثمن .لذا فلا تغيير في مواقفي ، انما قد تغير من ذكرتهم بالحسنى في يوم من الايام لمواقف نبيلة اظهروها تجاه الوطن و انسانه.
و هو معيار ولائي أو مناهضتي للآخرين )).
ذلك كان ردي على احد كرام القراءة عندما حاول تذكيري بمواقفي السابقة الداعمة لقادة الانقلاب الحاليين.
(2)
عابني الكثيرون على مقال سابق تحت عنوان ( وزير المالية الذي ضبط يصلي) نافحت فيه عن الدكتور جبريل ابراهيم، وزير مالية حكومة الثورة و أحد مدبري إنقلاب 25 إكتوبر المشؤوم .
ما أحسست به يوم كتابتي لذلك المقال ان البعض في ال قحت كان يعادي السيد جبريل ابراهيم على خلفيته الكيزانية رغم ادائه الحسن في سبيل الخروج بالإقتصاد الوطني من غول التضخم و عجز الموازنة و إختلال الميزان التجاري.
لذا دعوت الناس ان يتركوه للإرتقاء بإقتصادنا الوطني دون التوجس من خلفيته الإنقاذية التي إغتسل منها بحمل السلاح ضد النظام البائد ، و في سبيل ذلك دفع الثمن غالياً.
لكن و للأسف لم يمض على المقال المشار إليه أكثر من شهرين ليكفر جبريل ابراهيم بدماء شقيقه الشهيد خليل ابراهيم و دماء باقي كرام الشهيدات و الشهداء السودانيين من النساء و الأطفال و الشيوخ و الشباب في دارفور ، جبال النوبة ، جنوب النيل الأزرق، بورتسودان، كجبار ، الخرطوم و في كل شبر من تراب بلادنا منذ 30 يونيو 1989 حتى تاريخ يومنا هذا.
(3)
قد عادت فرق الاعدام في جهاز الامن الإنقاذي الي بشاعتها في قتل المدنيين العزل.
مشهد أجساد الشهداء المثقوبة بالرصاص من كل صوب يذكر الناس بغارات طائرات الانتينوف التي كانت تطارد الأطفال بين كهوف جبال النوبة لتقطيع اوصالهم .
اي بشاعة تلك و أي غياب للضمير الإنساني هذا ؟؟
يظن القاتل عبدالفتاح البرهان و نائبه القاتل حميدتي تخويف السودانيين ببشاعتهم ، و لا يدريان بان السودانيين قد تجاوزوا هاجس الخوف من سلاح العسكر.
(4)
هنيئا للمتخاذلين الذين ارتموا في أحضان حانثي اليمين من العسكريين الإنقلابيين اللصوص القتلة.
هل من فحشاء أو منكر أعظم من خيانة دماء الشهداء ؟؟
شكرا لمالك عقار ، الهادي إدريس ، مبارك أردول و الطاهر حجر و جبريل ابراهيم على نزولهم المبكر في محطات التخاذل ليمضي قطار الثورة السودانية نحو يوم أفضل لجميع السودانيين.
علينا ان نتساءل ان كان قادة حركات الكفاح المسلح هؤلاء مازالوا يمثلون اهليهم في الهامش السوداني بعدما تحالفوا مع القتلة و المجرمين الذين تسببوا في قتل الآمنين و حرق قراهم و تشريد من تبقى منهم الي معسكرات النزوح و اللجوء و المعاناة.
(5)
حياتنا صفحة لكتابة رسالة ما. فلا ندري ما تبقى من العمر لإكمال تلك الرسالة ، لكن الذي نعرفه ان لا قرابة و لا ولاء لأحد غير الساعين لوحدة السودان و السودانيين و لنيل حريتهم و صون كرامتهم.
لا شرعية و لا إعتراف بغير حكومة الثورة التي يقودها رئيس الوزراء المحتجز الدكتور عبدالله حمدوك.
الي الامام... إنها ثورة حتى النصر !!
د. حامد برقو عبدالرحمن
NicePresident@hotmail.com