امريكا تجمد أموالاً روسية علي كيفها وتريد إعمار أوكرانيا بهذه الأموال المجمدة

امريكا تجمد أموالاً روسية علي كيفها وتريد إعمار أوكرانيا بهذه الأموال المجمدة وهي الخصم والحكم والمنظمة الدولية تتفرج علي الخمج الأمريكي وشعارها الحكمة الصينية ( لا اري ، لا اسمع ولا اتكلم ) !!..

هذا الاندفاع الجنوني نحو التصعيد في اوكرانيا وإرسال المال والعتاد والمعلومات الاستخبارية وتماهي أوروبا واليابان وكوريا الجنوبية وبقية الأصدقاء والخلان العميان مع الست الكبيرة سليلة الحسب والنسب ملكة جمال الكون الجالسة في أريكة القطبية منفردة لكنها مرعوبة من روسيا القادمة بقوة في سباق الضاحية العالمي والصين من جهتها تريد مؤطيء قدم في الصدارة ولا ترضي الحقارة !!..
لا ادري لماذا صار الكذب عملة متداولة أكثر من الدولار واليورو وصار له بريق مثل الاصفر الرنان الدهب المجمر وهذا الكذب ليس حكراً علي التجار والموظفين والعمال ولا السياسيين من الدرجة الثالثة بل إن كبار الساسة ورؤساء الدول وشركات الأدوية ومعظم الصناعات والوصفات الطبية والغذائية صارت ملفوفة بعناية بسلوفان الكذبة الجميلة الممتازة !!..
بايدن بقول إنه يؤمن بحل الدولتين وهو يكذب ويخادع لأن أمامه انتخابات مصيرية ولا يريد أن يظهر أمام العالم بأنه منحاز للكيان العبري والقاصي والداني يعرف أنه غرقان لشوشته في حب عذري لأبناء الأفاعي والقردة والخنازير ليس هو فحسب بل كل ساكني البيت الأبيض الذين من شروط دخولهم لهذا البيت الفخيم أن ينسوا أن هنالك ارض اسمها فلسطين أو أن هنالك أمة اسمها العرب أو أن هنالك دين اسمه الاسلام ولكنهم يراوغون وينسجون الدسائس والمؤامرات ويشترون الذمم ويضربون غيرهم ببعضهم البعض وقد اغرقوا عالمنا المسكين بالقواعد العسكرية والعملاء الذين يبيعون أوطانهم رخيصة من أجل حفنة من المال ومن أجل أن يحكموا بالبطش وينهبوا ويفسدوا في الأرض بضمير في إجازة وقلب قد من حجر وهذا الدكتاتور يريد أن يعزف وحده علي الجيتار ولا يعترف بناصح أو مستشار ويعطل كل الهياكل الإدارية وأنظمة الحكم ويعتقد أنه الكل في الكل ويظل يتخبط ويتخبط الي أن تطيح به ثورة شعبية أو يتم اغتياله أو ينتظر هادم اللذات ومفرق الجماعات !!..
هذه السنة التي استنتها امريكا خطيرة لأن بها اخذت القانون بيدها التي امتدت لأموال الغير بغير حق وتصرفت في هذا المال بالانفاق علي الآخرين تعيد إعمار ديارهم المهدمة بسبب الحرب هذه الحرب التي ساهمت امريكا وصويحباتها والتبع في اشعالها وكان الأجدر أن يجري عليهم القانون مجراه وان لا يفلتوا من العقاب ولكن اين هي هذه الجهة التي تضعهم تحت طائلة القانون والكل خايف من الإجرام الأمريكي ولسان حالهم يقول :
( ابعد من الشر وغنيلو اعذب الالحان من مايطلبه المستمعون من حقيبة الفن وأغاني التراث من الشرق والغرب ) !!..
الي أن تعود الجمعية العامة للأمم المتحدة من غربتها ويستعيد مجلس الأمن شخصيته الاعتبارية وتترك محكمة الجنايات الدولية هشاشتها ويصير لها أنياب وقواطع وعضلات وان يتوحد العرب من جديد ليلتقوا في أروقة جامعتهم وهم في صحة كاملة وتوافق وقد عاد لهم توفيق الحكيم وطه حسين والطيب صالح وعادت المناهج الدراسيه الوطنية والإعلام المفتح الناصح الامين الهادف والبناء الذي يدعو للفضيلة وتهذيب النفوس والعفة وعدم سرقة الخزائن ودهب الجناين واحترام عزة في هواك ونحن النبال !!..

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com
/////////////////////