اين الجيش من مساعدة ضحايا الفيضانات والسيول؟!

 


 

 

في كل بلاد الدنيا تجد الجيش بعتاده وآلياته وزوارقه المطاطية تهرع الي حيث الكوارث البيئية وتبذل قصاري جهدها لإنقاذ البشر والماشية والمتاع من الضياع بسبب الكارثة من حرائق وفيضانات واعاصير وزلازل وبراكين ، في لوحة ملحمية حيث الجيش فعلا جيش الشعب.
أما في السوءدان فإن الأمر مختلف جدا . فالمواطن لا يجد جواره الا قليل من المنظمات الدولية أتت من بلاد الأشقاء والأصدقاء بعضهم من الكفرة الفجرة حسب ترديد بعض أبواق الهوس الديني من الذين يغيبون عند النوائب ولا يظهرون الا إذا ظهرت هذه المنظمات الكافرة كما يقولون ، فيتسببون احيانا في عودة هذه المنظمات خوفا علي أنفسها من إرهاب الجهلاء الذين لا يجدعون ولا يجيبون الحجار كما يقول المثل.
رأينا جميعا الغياب التام للجيش وشركاتها ولا حتي من ماء صالح للشرب ، أما إمكانياتهم البشرية واللوجستية فهي مشغولة ربما ببناء سور القيادة العظيم دفعا لماذا لا ندري.
الاستثناء الوحيد من هذا التقاعس والغياب عن الساحة هو وجود قوات الدعم السريع في أماكن السيول يساعدون الضحايا ويبذلون الطعام والشراب وهذه شيمة أهل البادية فلا عجب.
فالتحية لقائد الدعم السريع الذي أثبتت مواقفه بأنه هو الفريق أول بحق وغيره هم فرقاء خلا.
د محمد علي طه الكوستاوي
ميونيخ..المانيا

kostawi100@gmail.com

 

آراء