باقان أموم لدى تسلمه مذكرة طلاب أبيى: ننتظر مطالب قراصنة المؤتمر الوطنى لإطلاق سراح أبيى

 


 

 

سودانايل:
 

نرفض المقترح المصرى بتأجيل الأستفتاء والدعوة إلى الكونفيدرالية

إلتقى السيد باقان أموم، الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان وزير السلام بحكومة جنوب السودان وفداً من طلاب منطقة أبيى بالجامعات والمعاهد العليا لتسليم مذكرة إحتجاجية تعبر عن تأييدهم لموقف قيادة الحركة. هذا وقد خاطب السيد أموم تجمع الطلاب مؤكدا على الموقف المبدئى لقيادة الحركة الشعبية ولرئيسها الفريق سلفاكير ميارديت فى الدفاع عن الحقوق التاريخية لدينكا نقوك وضمان حقوق المسيرية فى المنطقة.
من ناحية أخرى وفى رده على أسئلة الصحافيين أكد الأمين العام للحركة الشعبية رفض حركته للمقترح المصرى الداعى إلى تأجيل الإستفتاء والإتجاه إلى تكوين وحدة كونفيدرالية قائلاً: "هو أمر غير مقبول لانه لم يناقش لا مع الحركة الشعبية ولا مع حكومة الجنوب" مشيراً إلى أن الوزيرين أبو الغيط  وعمر سليمان أكدا موقف مصر القاضى بدعم قيام الإستفتاء فى مواعيده وإحترام خيار شعب جنوب السودان لدى زيارتهما الأخيرة إلى جوبا. ونصح أموم كل من لديه مقترحات تتعلق بمستقبل العلاقة بين الشمال والجنوب عليه أن يعمل على قيام الإستفتاء فى مواعيده أولاً وإحترام مخرجاته وتأكيد تنفيذها، مؤكداً على أهمية التركيز على نوع العلاقة بين الشمال والجنوب بعد الإستفتاء بما يخدم مصالح الشعب السودانى فى حالتى الوحدة أو الإنفصال وعلى أن تكون علاقة مبنية على أساس سلمى تعاونى بهدف بناء السلام وتحقيق الرفاهية للشعب السودانى.


نص مذكرة طلاب أبيى

الأستاذ باقان أموم
الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان ووزير السلام وتنفيذ إتفاقية السلام الشامل بحكومة جنوب السودان ورئيس ووفد الحركة الشعبية المفاوض فى أديس أبابا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نحن طلاب أبيى لقد تابعنا المحادثات الأخيرة التى جرت فى أديس أبابا بشأن قضية أبيى بين الشريكين والتى لم يصل فيها الطرفين إلى حل بسبب تعنت موقف الطرف الآخر فى موقفه الرافض لتنفيذ ما إتفقتم عليه فى نيفاشا. وأيضاً موقفه الرافض لتنفيذ قرار لاهاى الذى حسم حدود عشائر دينكا نقوك، وعليه قد تم تأجيل المحادثات إلى أواخر أكتوبر ثم إلى أوائل نوفمبر حتى تم تأجيله إلى أجل غير مسمى.
عليه نحن كمجتمع وطلاب منطقة أبيى نؤكد الآتى:
1.    نقف خلف قيادتنا للضغط على المؤتمر الوطنى لتنفيذ بروتوكول أبيى
2.    عدم القبول بالتفاوض مجدداً بخصوص قضية أبيى لأن البرتوكول يعتبر حلاً نهائياً وجذرياً
3.    نطالب بالتنفيذ الفورى لقرار محكمة العدل الدولية بشأن حدود المنطقة بكل حذافيره لانه ملزم ونهائى
4.    نرفض مشاركة قبيلة المسيرية فى التصويت مهما أدى ذلك إلى أى نوع من المشكلات
5.    نطالب بالتكوين الفورى لمفوضية أستفتاء أبيى وإجراؤه فى موعده المقدس
6.    ندعم موقف رئيسنا القائد سلفاكير ميارديت رئيس حكومة الجنوب الرامى لتنظيم الإستفتاء من جانب حكومة الجنوب بمراقبة المجتمع الدولى فى حالة عرقلة عملية الإستفتاء من قبل المؤتمر الوطنى.


طلاب منطقة أبيى
جوبا 4 ديسمبر 2010
 

 

آراء