بعيداً عن الفتن قريباً من الثوار
نور الدين مدني
20 March, 2022
20 March, 2022
كلام الناس
أعجب لما يحدث في السودان من وييلات هي نتاج الذين يدعون لأنفسهم المعرقة في كل الأمور وهم عملياً فشلوا في أإدارة شؤون الحكم ومازالوا يتخبطون بلا هدى ولا بصيرة.
يتحدثون عن من بفرقون بين العسكر والمدنيين وهم الذين تسببوا في هذه التفرقة بانقلابهم على الحكومة الانتقالية وتحالفوا مع القوات غير النظامية ضد المدنيين وقمعوهم وارهبوهم ولاحقوهم واعتقلوهم بل وقتلوا شهداءهم بلا رحمة.
يتحدثون عن الذين دمروا الوزارت بابعاد الكفاءات وهم الذين قلبوا طاولة الحكم على المدنيين واستعانوا بالانتهازيين والمتسلقين وعبدة المناصب الذين لاعلم لهم ولا معرفة بشؤون الحكم واصبحوا يمارسون سياسات عشوائية حتى أوصوا السودان لهذه المرحلة من الانحطاط في كل مجالات الحياة العامة.
لم يكتفوا بذلك بل أصبحوا يتحدثون في الشؤون السياسية التي اقتحموها عنوة ليتهموا الأحزاب السياسية بانها لاتمارس الديمقراطية وهم الذين انقلبوا على الحكم المدني الديمقراطي واستولوا على السلطة بالقوة.
نحن لاندافع عن الممارسات الديمقراطية السابقة ولا عن الأحزب بل نتفق مع الداعين للإصلاح السياسي داخل الأحزاب الجماهيرية بمشاركة فاعلة من الكنداكات والشباب، ليس بالانقلاب عليها والاستعانة بأحزاب وكيانات كرتونية مصنوعة لخدمة مصالح وأطماع صفوة الانتهازيين الذين ساندوا الانقلاب.
حتى لجان المقاومة التي تشكلت من داخل الأحياء لم تسلم من سمومهم وبدأوا في تشكيل أجسام موازية لها معادية للأحزاب تحت دعاوى الاستقلالية والحياد، كما ظلوا يصنعون الأحزاب والكيانات الموالية لهم لحمية مصالحهم وتعزيز تمكنهم في مفاصل السلطة والثروة.
إن الجماهير التي مازالت صامدة ومصرة على استرداد الديمقراطية وإكمال مهام المرحلة الانتقالية بعيداً عن افتعال معارك بين مكونات الدولة المدنية والعسكرية عرفت طريقها ولن يخدعها أدعياء الحكمة الذين يطرحون مبادراتهم والملغومة لعرقلة مسار الثورة واسترداد الديمقراطية واكمال تحقيق السلام وبسط العدالة وسيادة حكم القانون وتأمين الحياة الحرة الكريمة للمواطنين بدلاً من ترك حبل السوق على غارب الانتهازيين والمضاربين الذين يخدمون مصالحهم على حساب مصالح كل المواطنين .
أعجب لما يحدث في السودان من وييلات هي نتاج الذين يدعون لأنفسهم المعرقة في كل الأمور وهم عملياً فشلوا في أإدارة شؤون الحكم ومازالوا يتخبطون بلا هدى ولا بصيرة.
يتحدثون عن من بفرقون بين العسكر والمدنيين وهم الذين تسببوا في هذه التفرقة بانقلابهم على الحكومة الانتقالية وتحالفوا مع القوات غير النظامية ضد المدنيين وقمعوهم وارهبوهم ولاحقوهم واعتقلوهم بل وقتلوا شهداءهم بلا رحمة.
يتحدثون عن الذين دمروا الوزارت بابعاد الكفاءات وهم الذين قلبوا طاولة الحكم على المدنيين واستعانوا بالانتهازيين والمتسلقين وعبدة المناصب الذين لاعلم لهم ولا معرفة بشؤون الحكم واصبحوا يمارسون سياسات عشوائية حتى أوصوا السودان لهذه المرحلة من الانحطاط في كل مجالات الحياة العامة.
لم يكتفوا بذلك بل أصبحوا يتحدثون في الشؤون السياسية التي اقتحموها عنوة ليتهموا الأحزاب السياسية بانها لاتمارس الديمقراطية وهم الذين انقلبوا على الحكم المدني الديمقراطي واستولوا على السلطة بالقوة.
نحن لاندافع عن الممارسات الديمقراطية السابقة ولا عن الأحزب بل نتفق مع الداعين للإصلاح السياسي داخل الأحزاب الجماهيرية بمشاركة فاعلة من الكنداكات والشباب، ليس بالانقلاب عليها والاستعانة بأحزاب وكيانات كرتونية مصنوعة لخدمة مصالح وأطماع صفوة الانتهازيين الذين ساندوا الانقلاب.
حتى لجان المقاومة التي تشكلت من داخل الأحياء لم تسلم من سمومهم وبدأوا في تشكيل أجسام موازية لها معادية للأحزاب تحت دعاوى الاستقلالية والحياد، كما ظلوا يصنعون الأحزاب والكيانات الموالية لهم لحمية مصالحهم وتعزيز تمكنهم في مفاصل السلطة والثروة.
إن الجماهير التي مازالت صامدة ومصرة على استرداد الديمقراطية وإكمال مهام المرحلة الانتقالية بعيداً عن افتعال معارك بين مكونات الدولة المدنية والعسكرية عرفت طريقها ولن يخدعها أدعياء الحكمة الذين يطرحون مبادراتهم والملغومة لعرقلة مسار الثورة واسترداد الديمقراطية واكمال تحقيق السلام وبسط العدالة وسيادة حكم القانون وتأمين الحياة الحرة الكريمة للمواطنين بدلاً من ترك حبل السوق على غارب الانتهازيين والمضاربين الذين يخدمون مصالحهم على حساب مصالح كل المواطنين .