بلغت الثورة المخاض أم بلغت القلوب الحناجر ؟
عصام الصادق العوض
30 March, 2023
30 March, 2023
منذ أن نال هذا البلد العظيم إستقلاله من المستعمر تشكلت في رحمه حكومات قل ما هي شرعيةٌ مباركه وكثرة ما هي سِفاحٌ آتٍ من غيهب الليل الحلوك لتصرخ في فجرٍ يوقظ النيام بنعيق الشؤم ونذير الموت لكل ما هو جميلٌ اتٍ
كان أخر سٍفاحُ ذلك المولود الذي ما فتِئ يلد منذ ثلاثةِ عقود تلك المواليد المشوهة أخرها في إكتوبر 2021 مابين سفاح الفريق إبراهيم عبود والفريق عبدالفتاح البرهان هو ما يحملان من نياشين زينت لهم بريق السلطه وجمالها وصولجانها ليُهدم بتلك النياشين ومن يقف خلفها كل الأحلام لبناء وطن تتحقق فيه قيم الإنسانيه مساواة وتعليم وعلاج و.. روابط تحكمها قيم السماء والأرض
ماذالت تلوح في الافق معاول الهدم والخراب لكل حرث توضع له بذور القمح لتستبدل بأعشاب التآمر والتخوين والعماله ولإرتزاق تارة بإسم الجهوية والحزب والتنظيم والطائفه والقبيلة
جاءت ديسمبر المباركه لإقتلاع تلك المتلازمات التي ضربت بأطنابها في إحشاء الوطن ليعاني من عاهات تحكم وتتسلط علي علي رقاب العباد عانى منها ثلاثة عقود متتاليه لتعود وبصحبتها عاهات الحركات المسلحة عديمة الضمير والأخلاق بعد أن أزالت الثورة الأقنعة عن وجهها القبيح بعد جعلت من قضايا الهامش ودماء الضحايا في المعسكرات تجارة رخيصه من أجل السلطه وإستهلاك الخطاب العنصري المتهالك بوعي جيل ثورة ديسمبر المنتصرة لا محاله قدر هذا الجيل أنه حمل هذه الامانه التي خانتها كل الاجيال السابقه بشتي المسميات البرّاقه والأحلام الظلوطية التي احالتها ديسمبر العظيمه رماد تذروه الريح من تحت أقدامهم
بدأه مخاض جديد للثورة تعالي الصراخ بعضه فرحاً ولأخر حُزناً فمن الرابح الفلول أم الوطن؟
محبات
alsadigasam1@gmail.com
///////////////////////////
كان أخر سٍفاحُ ذلك المولود الذي ما فتِئ يلد منذ ثلاثةِ عقود تلك المواليد المشوهة أخرها في إكتوبر 2021 مابين سفاح الفريق إبراهيم عبود والفريق عبدالفتاح البرهان هو ما يحملان من نياشين زينت لهم بريق السلطه وجمالها وصولجانها ليُهدم بتلك النياشين ومن يقف خلفها كل الأحلام لبناء وطن تتحقق فيه قيم الإنسانيه مساواة وتعليم وعلاج و.. روابط تحكمها قيم السماء والأرض
ماذالت تلوح في الافق معاول الهدم والخراب لكل حرث توضع له بذور القمح لتستبدل بأعشاب التآمر والتخوين والعماله ولإرتزاق تارة بإسم الجهوية والحزب والتنظيم والطائفه والقبيلة
جاءت ديسمبر المباركه لإقتلاع تلك المتلازمات التي ضربت بأطنابها في إحشاء الوطن ليعاني من عاهات تحكم وتتسلط علي علي رقاب العباد عانى منها ثلاثة عقود متتاليه لتعود وبصحبتها عاهات الحركات المسلحة عديمة الضمير والأخلاق بعد أن أزالت الثورة الأقنعة عن وجهها القبيح بعد جعلت من قضايا الهامش ودماء الضحايا في المعسكرات تجارة رخيصه من أجل السلطه وإستهلاك الخطاب العنصري المتهالك بوعي جيل ثورة ديسمبر المنتصرة لا محاله قدر هذا الجيل أنه حمل هذه الامانه التي خانتها كل الاجيال السابقه بشتي المسميات البرّاقه والأحلام الظلوطية التي احالتها ديسمبر العظيمه رماد تذروه الريح من تحت أقدامهم
بدأه مخاض جديد للثورة تعالي الصراخ بعضه فرحاً ولأخر حُزناً فمن الرابح الفلول أم الوطن؟
محبات
alsadigasam1@gmail.com
///////////////////////////