بوادر أزمة دبلوماسية بين السودان والولايات المتحدة بسبب إطلاق سراح قاتل الدبلوماسي الامريكي عبد الرؤوف أبو زيد محمد حمزة

 


 

 

بوادر في الأفق تلوح بنشوب أزمة دبلوماسية بين السودان والولايات المتحدة سببها عملية إطلاق سراح الإرهابي عبد الرؤوف أبو زيد محمد حمزة ..
وقد صرح الناطق بغسم البيت الأبيض نيد برايس أن عملية إطلاق سراح عبد الروؤف شابها الغموض لأنه الشخص الوحيد المتبقى في حوزة الحكومة السودانية بعد فرار بقية المطلوبين ، ويقول أنه لم تجر أي تفاهمات مع الولايات المتحدة بخصوص إطلاق سراحه كما أكد أن عبد الرؤوف غير مشمول في صفقة التعويضات التي دفعتها الحكومة السودانية في عام 2020م للخروج من قائمة الإرهاب ...
و أخطر ما ورد في التصريحات الأمريكية ، أن عبد الرؤوف لا زال مدرجاً على قوائم الإرهاب الأمريكية الامر الذي يفتح قضية القبض عليه من جديد مع تسليمه للولايات المتحدة ، أو في حالة الرفض أن يدخل السودان في حلقة جديدة من دائرة (لوكربي ) الخبيثة ودفع تعويضات محتملة في المستقبل ، ولا يعلم على وجه الخصوص لماذا اطلق السودان سراح هذا الشخص وفي هذا التوقيت بالذات ، لكن أغلب المراقبين يقولون ان هناك جناح في الإنقلاب يقوده الفريق إبراهيم جابر يحبذ المواجهة مع المجتمع الغربي وبالذات الولايات المتحدة كما كان يحدث في حقبة البشير ، ويملك الفريق إبراهيم جابر تأثيراً على القضاء والأجهزة الأمنية ...
وأكدت الولايات المتحدة أنها لا زال ملتزمة بدفع جائزة مالية قيمتها خمسة ملايين دولار أمريكي لكل من يدلي بمعلومات تؤدي إلى إعتقال اي أحد من بقية أعضاء الخلية الفارين من العدالة .
وقد رافقت عملية إطلاق سراح عبج الرؤوف ابو زيد محمد حمزة إحتفالات اقامها له الدواعش والسلفيون حيث أكد أمام حشد كبير أنه غير نادم على فعلته وبأنه خرج ليكمل مسيرة الجهاد والإستشهاد.
/////////////////////
//////////////////////

 

آراء