بيان الشرطة … بقلم: بشرى أحمد علي
بشرى أحمد علي
26 October, 2022
26 October, 2022
حدث في امريكا ، مقولة للفاتح عروة ايقنت بصحتها وهي أن الناس في امريكا تخاف من الشرطة أكثر من ال CIA و FBI
والسبب كما قال السيد/عروة ان الأجهزة الأمنية المذكورة تميل للمساومة وتجنح إلى إسقاط التهم أو تخفيفها مقابل المعلومات ..
والعكس تماماً الشرطة ..
ممثلة شهيرة أفلست قامت بمهاجمة صيدلية وهي تحمل مسدس مزيف ونهبت مبلغ 164 دولار ، استطاع الصيدلي التعرف عليها بحكم أنها شاهد أفلامها فابلغ الشرطة بذلك ، وبعد ظهور صورها في وسائل الإعلام عادت تلك الممثلة وأعادت المبلغ وأعتذرت للصيدلي ، ولكن ذلك لم يوفر عليها العقوبة لأنه روّعت إنسان مدني ، ولا يفرق أنها إستخدمت مسدس مائي أو برصاص فقرر القاضي سجنها لمدة خمسة أعوام ..
هذا لا ينطبق على الشرطة السودانية والتتي تتكون من خليط من مليشيات الكيزان والحركات المسلحة ، وهي جهاز يتم تحفيزه بالأموال والمواد الغذائية لممارسة القتل والتعذيب ، ولا ننسى أن أجهزة الإنقلاب توفر لهم الحصانة المطلوبة ولذلك تم إطلاق سراح كل القناصة الذين قتلوا الأبرياء في حقبة البشير ، كان حراك الخامس والعشرين من إكتوبر وفاق كل التوقعات ، فلم يمنع إغلاق الكباري ومكاتب الدولة وقطع الانترنت من تدفق الثوار في الشوارع ...
ولكن هناك شئ يقلق الإنقلابيون ، وهو أن تلحق الشرطة السودانية بنظيرتها من قوات الإحتياطي المركزي والتي وضعتها الولايات المتحدة تحت قائمة العقوبات الإقتصادية
//////////////////////
والسبب كما قال السيد/عروة ان الأجهزة الأمنية المذكورة تميل للمساومة وتجنح إلى إسقاط التهم أو تخفيفها مقابل المعلومات ..
والعكس تماماً الشرطة ..
ممثلة شهيرة أفلست قامت بمهاجمة صيدلية وهي تحمل مسدس مزيف ونهبت مبلغ 164 دولار ، استطاع الصيدلي التعرف عليها بحكم أنها شاهد أفلامها فابلغ الشرطة بذلك ، وبعد ظهور صورها في وسائل الإعلام عادت تلك الممثلة وأعادت المبلغ وأعتذرت للصيدلي ، ولكن ذلك لم يوفر عليها العقوبة لأنه روّعت إنسان مدني ، ولا يفرق أنها إستخدمت مسدس مائي أو برصاص فقرر القاضي سجنها لمدة خمسة أعوام ..
هذا لا ينطبق على الشرطة السودانية والتتي تتكون من خليط من مليشيات الكيزان والحركات المسلحة ، وهي جهاز يتم تحفيزه بالأموال والمواد الغذائية لممارسة القتل والتعذيب ، ولا ننسى أن أجهزة الإنقلاب توفر لهم الحصانة المطلوبة ولذلك تم إطلاق سراح كل القناصة الذين قتلوا الأبرياء في حقبة البشير ، كان حراك الخامس والعشرين من إكتوبر وفاق كل التوقعات ، فلم يمنع إغلاق الكباري ومكاتب الدولة وقطع الانترنت من تدفق الثوار في الشوارع ...
ولكن هناك شئ يقلق الإنقلابيون ، وهو أن تلحق الشرطة السودانية بنظيرتها من قوات الإحتياطي المركزي والتي وضعتها الولايات المتحدة تحت قائمة العقوبات الإقتصادية
//////////////////////