بيان صادر عن بعثة يونيتامس بشأن القتال في إقليم النيل الأزرق

 


 

 

تعرب بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس) عن قلقها البالغ إزاء أعمال العنف الأخيرة في محلية الكُرمك بإقليم النيل الأزرق.

تشير التقارير إلى اندلاع أعمال عنف بين الحركة الشعبية لتحرير السودان / شمال – بقيادة عبد العزيز الحلو، والقوات المسلحة السودانية يومي 25 و26 حزيران/يونيو، في قرى ديم منصور وأبو نذير وكورابودي بمحلية الكُرمك بإقليم النيل الأزرق. نتيجة لهذا العنف، عبر مئات المدنيين إلى إثيوبيا بحثا عن الأمان، بينما يبدو أن آخرين يستعدون للتوجه نحو الدمازين.
تحث بعثة يونيتامس جميع الأطراف الضالعة في أعمال العنف على التوقف فورا عن القتال من أجل حماية السكان المحليين. فقبل أقل من عام، شهد إقليم النيل الأزرق أعمال عنف أسفرت عن مقتل مئات الأشخاص وتشريد كثيرين آخرين.

تحث يونيتامس جميع الأطراف المتحاربة، في إقليم النيل الأزرق والخرطوم وولايات شمال وجنوب كردفان ودارفور وأماكن أخرى، على اللجوء إلى الحوار لحل الخلافات وضمان الكرامة والاحترام لجميع السودانيين كمواطنين متساوين.

وتعرب يونيتامس عن تضامنها مع جميع المتضررين من القتال وتكرر التزامها بدعم الجهود التي تؤدي إلى حل سلمي في السودان.

 

آراء